الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التعليم البحري في الدولة يفتح أبوابه 2011

23 مايو 2010 00:04
يخطو التعليم البحري في الإمارات خطى حثيثة نحو تحقيق «جماهيرية» سوف تزيد من أعداد ونوعية الدارسين المنتسبين إليه خلال الفترة المقبلة. وتتهيأ «الإمارات البحرية» إلى إطلاق برنامج البكالوريوس في تخصصات العلوم البحرية المختلفة بدءاً من العام المقبل، وذلك وفقاً للدكتور عبد الله الهياش مدير أول للأكاديمية. ولفت الهياش إلى أن الاكاديمية سوف تبدأ في تنظيم حملات للترويج لأهمية التعليم البحري في الإمارات والعالم بشكل عام، بهدف اجتذاب مزيد من الطلبة في هذا القطاع الحيوي. وأشار الى أن الدولة ترسل سنوياً أكثر من 50 طالبا الى جامعات في استراليا وكندا وانجلترا وتتكبد نفقات كبيرة في تمويل تعليمهم، معتبراً ان أكاديمية الإمارات البحرية الدولية ستسهّل أولاً جذب الدارسين، كما أن نفقات التعليم فيها لا تقارن بتلك الموجودة في الجامعات الأجنبية، علماً بأن برامج الاكاديمية لا تقل جودة عن مثيلاتها في الخارج. وقال الهياش إن أكاديمية الإمارات البحرية الدولية قد وقعت مؤخرا اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة نيو كاسل البريطانية والمعروفة عالميا بتفوقها وريادتها في ميدان أبحاث ودراسات العلوم البحرية. وبموجب الاتفاقية الجديدة، سيتسنى للمرة الأولى في الدولة والشرق الأوسط، إمكانية الحصول على الشهادات العليا في شتى تخصصات العلوم البحرية المختلفة. وسيبدأ التعاون بين المؤسستين بإطلاق برنامج لدرجة الماجستير في علوم التكنولوجيا البحرية. ويتيح هذا التخصص للعاملين في القطاع البحري الحصول على المزيد من المهارات في التخصصات البحرية المتقدمة، والإدارة البحرية وإدارة العمليات وغيرها. ويتميز البرنامج الجديد بمرونته العالية التي تمكنه من الاستجابة بسرعة لاي تغيرات تطرأ على قطاع الصناعة الملاحية، ومعالجة التحديات التي تواجهها الصناعة حاليا وفي المستقبل على السواء. ويمتد هذا البرنامج لفترة سنتين وبدوام جزئي الأمر الذي يعتبر ملائماً لجميع العاملين في هذا المجال للحصول على شهادة عليا في هذا المجال من دون الاضطرار إلى ترك عملهم. وأضاف الهياش أن جامعة نيوكاسل تعدّ واحدة من أرقى بيوت العلم في المملكة المتحدة. إذ تمتلك الجامعة سيرة حافلة وطويلة في ميدان البحوث والدراسات البحرية، وتقدم الكثير من الشهادات المعترف بها دوليا في التخصصات البحرية المختلفة، لا سيما في تخصصات الهندسة البحرية وصناعة السفن وتصميمها، وذلك على مستوى البكالوريوس والماجستير على السواء. أما أكاديمية الإمارات البحرية الدولية، فقد تأسست من أجل توفير أرقى مستويات التدريب والتعليم البحري لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، مركزة في استراتيجتها على دعم منهج البحث التطبيقي والتطوير في القطاع البحري. من جانبه، أمل الكابتن جعفر بن سدن مدير إدارة أكاديمية الإمارات البحرية الدولية تقديم المزيد من البرامج والمناهج البحرية المتقدمة على مستوى البكالوريوس والماجستير من خلال الاتفاقية الجديدة، للاستجابة لمتطلبات الصناعة البحرية من جهة، ولتلبية توقعات الطلبة من جهة أخرى. كما أعربت إيللا ريتشي التي تشغل منصب نائب رئيس جامعة نيوكاسل، عن ارتياحها للاتفاقية الجديدة قائلة إن هذه الاتفاقية الجديدة مع أكاديمية الإمارات البحرية الدولية دليل على سعينا المتواصل لتطوير علاقات شراكة متينة في أرجاء العالم لتوفير أرقى مستويات التعليم والدراسة والأبحاث في علوم البحار. وستوفر الاتفاقية الجديدة الكثير من الفرص الطيبة لجامعتنا ولأكاديمية الإمارات البحرية الدولية معا، وفق ريتشي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©