مواطنو أم غافة يناشدون الجهات المعنية توفير المرافق الخدمية

ناشد مواطنون في مجلس سالم بن ضاعن الراشدي الرمضاني في منطقة أم غافة الجهات المختصة بإنشاء مركز متكامل للدفاع المدني ومركز صحي ومجمعات تجارية وافتتاح فروع للمصارف، مؤكدين أن المنطقة لا تزال تفتقر لأبسط الخدمات العامة على الرغم من الزيادة الكبيرة في عدد سكانها خلال السنوات القليلة الماضية. وقال ابن ضاعن معرف قبيلة الرواشد بأم غافة إن المنطقة تعاني من غياب الأماكن الترفيهية والمجمعات التجارية والخدمات المصرفية والصحية، مشيراً إلى أن العيادة الصحية المتواضعة الموجودة لا تفي بالغرض لأنها تقتصر على تقديم الإسعافات الأولية للحالات الصحية الطارئة. ولفت إلى أن مناطق عديدة أنشئت بعد أم غافة بسنوات باتت الآن تتمتع بكل الخدمات، معرباً عن أمله في أن تقوم الجهات المعنية بالنظر بعين الاعتبار إلى احتياجات المنطقة من الخدمات وتوفير المرافق العامة تمشياً مع توجهات القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً بالارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وتحقيق حياة الرفاهية لهم في جميع مناطق الدولة. ولفت علي خميس الراشدي إلى أن المنطقة لا يوجد بها إلا البقالات التقليدية التي لا تتوفر بها كل السلع الاستهلاكية ما يضطر القاطنين في المنطقة إلى الذهاب إلى المدينة. واقترح أن تقوم جمعية العين التعاونية بفتح فرع جديد لها في المنطقة لتوفير الوقت والجهد على المواطنين في الحصول على ما يرغبون من السلع الاستهلاكية. وأشار حمد بن ضاعن الراشدي إلى ضرورة وجود مركز متكامل للدفاع المدني بالمنطقة وليست نقطة طوارئ، لافتاً إلى حادث الحريق الذي شهدته المنطقة مؤخراً وذهبت ضحيته أسرة مواطنة. وناشد عبيد سالم الراشدي الجهات المعنية بإنشاء حديقة عامة في المنطقة لإيجاد متنفس للعائلات والأسر وقضاء أوقات في أجواء مريحة. وأكد علي سالم سعيد الراشدي حاجة المنطقة إلى مركز صحي متكامل، مشيراً إلى أنه سمع أن هناك خطة لإنشاء مستشفى بمنطقة الظاهر المحاذية لأم غافة لكنه لم ير النور حتى اليوم.