إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
انطلقت مساء أمس الأول، فعاليات مهرجان الظفرة البحري المقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية، ويستمر حتى 28 أبريل الجاري وسط حضور جماهيري كبير، من عشاق الأصالة والتحدي والمغامرة، للاستمتاع بمختلف المسابقات البحرية والفعاليات المتنوعة التي يقدمها المهرجان طيلة 10 أيام على شاطئ المرفأ .
وحظي مهرجان الظفرة البحري بحفل افتتاح مدهش ومشوق تضمن الألعاب النارية، وعروضاً بالليزر -أشعة وأضواء ليزرية بعيدة المدى- وفقرات ترفيهية منها الساحر واللعب بالنار، واستعراضات راقصة غربية وعربية، إضافة إلى الاستعراض الحركي بالليزر.
ومن المتوقع أن تشهد هذه النسخة من المهرجان منافسات قوية مع المشاركات الدولية والمحلية الواسعة من أكثر من 20 دولة من حول العالم، وذلك بفضل رؤية وجهود اللجنة المنظمة، وحرصها على إنجاح هذا الحدث المميز في ربوع المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.
ويستمتع اليوم عشاق الرياضات التراثية بمسابقة مروح 60 قدماً، وهي المسابقة الأكبر والأقوى بين المسابقات البحرية المختلفة التي يضمها المهرجان، سواء من ناحية الجوائز التي رصدت لها اللجنة المنظمة أكثر من 3 ملايين و200 ألف درهم، أو من ناحية عدد المشاركين المتوقع أن يصل لأكثر من 110 محامل، ويستحوذ السباق على اهتمام قطاع كبير وعريض من عشاق الرياضات البحرية، حيث يعد سباق القوارب الشراعية فئة 60 قدماً من السباقات المكملة لباقة السباقات البحرية من فئتي 22 و43 قدماً، وتتميز هذه الفئة بشراعين للإبحار، ما يجعلها أكثر قدرة على مواجهة وتحمل العوارض البحرية والأمواج. وتبلغ مسافة السباق لهذه الفئة (30-50) ميلاً بحرياً، وبذلك تخضع لما يمكن تسميته «الإبحار الطويل، والمتوسط» كما يبلغ عدد البحارة من (12-20) شخصاً، أما أعمارهم فهي مفتوحة أمام المشاركين، الذين يكون من بينهم بعض الشباب لتعويدهم على أجواء هذه السباقات، وإعدادهم بطريقة عملية للمشاركة فيها
وأوضح ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن سباق مروح 60 قدماً من المسابقات التي تمتلك جمهور كبير ويزداد عدد المشاركين فيها من عام لآخر، وذلك لما تضمه من قوة وإثارة وندية، حيث أصبحت من السباقات القوية في مهرجان الظفرة، بفضل الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام والرياضات البحرية بشكل خاص. وأشار المهيري إلى أن جدول المسابقات البحرية تم تعديله هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، حيث سيقام سباق مروح اليوم بدلاً من اليوم الختامي للمهرجان كما كان معتاداً، وذلك لضمان إقامة السباق ضمن فعاليات المهرجان.
وأكد المهيري أن النسخة الحالية من مهرجان الظفرة للرياضات المائية، لن تشهد أي تعديلات في شروط المشاركة بمختلف المسابقات البحرية المقامة ضمن فعاليات المهرجان، خاصة وأن كافة المسابقات المقامة حالياً تتوافق شروطها مع الاشتراطات الدولية والعالمية، والتي تنطبق مع اشتراطات الاتحادات الدولية المنظمة لهذه الرياضات، وذلك كون المهرجان خرج من المحلية إلى العالمية وأصبح من البطولات والمسابقات التي يحرص أغلب عشاق التحدي والإثارة والمغامرة على المشاركة فيها.
وتتضمن فعاليات مهرجان الظفرة البحري التي يشارك فيها متنافسون من أكثر من 20 دولة، العديد من المنافسات الرياضية البحرية التراثية والحديثة بجانب الألعاب البرية المصاحبة، ومن بين السباقات الأساسية التي يشتمل عليها برنامج المهرجان: سباق التفريس، وسباق التجديف التراثي، وسباق القوارب الشراعية الحديثة، بجانب سباق مروح للقوارب الشراعية المحلية لفئة 60 قدماً، وسباق جنانة للشراع لفئة 22 قدماً، وسباق البوانيش الشراعية للشباب، وسباقات الكايت سيرف الحديثة، والإبحار بالباراشوت، والتجديف وقوفاً .
ويتضمن المهرجان كذلك بطولة بطل الإمارات للشراع «ريجاتا»، وقوارب الكاياك، ومنافسات السباحة، وبطولتي الكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، إضافة لباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، والتي تتضمن فعاليات المسرح الرئيسي وقرية الطفل، بالإضافة إلى السوق الشعبي الذي يحتضن مسابقات الطبخ، وعروض أزياء للفتيات والسيدات وعروض للعديد من المنتجات المتنوعة.
عدد اليوم
