حملة توعية مرورية مكثفة للمشاة في دبي مطلع يونيو

أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، أن الاستراتيجية المرورية الجديدة التي طبقتها الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، بدأت تؤتي ثمارها منذ الإعـــلان عنها وتطبيقهــــا عمليا للوصول إلى خفض مؤشر الوفيات الناتجة عــن الحوادث المرورية من 7.11 لكل 100 ألــف من سكان الإمارة حاليــاً إلى أقل من واحد لكــل 100 ألف، وصولاً إلى صفر خلال الأعوام الـ 10 المقبلة. وأشار إلى أن الاستراتيجية أثمرت عن انخفاض الوفيات من بداية العام الجاري إلى العشرين من شهر مايو الجاري إلى 8 حوادث وفاة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 18 حادث وفاة. وشدد خلال اللقاء على إحكام السيطرة المرورية على السائقين المتهورين على الشوارع الأكثر خطورة في إمارة دبي (الشيخ زايد والإمارات والخيل و دبي العين) عبر حزمة من الإجراءات الرادعة في إطار تنفيذ الإستراتيجية الجديدة. ووجه بتشكيل فرق تقصي وملاحقة السائقين العدوانيين، واستمرار تواجد فرق الضبط على الشوارع الأكثر خطورة، كما أمر بتنفيذ حملة توعية مرورية مكثفة للمشاة في مطلع شهر يونيو المقبل، تستمر لمدة شهر في جميع المناطق بدبي، وذلك من أجل المحافظة على سلامة مستخدمي الطريق سواء السائقين أو المشاة وترسيخ ثقافة مرورية تسهم في تغيير السلوكيات العامة للسائقين والمشاة. كما تهدف إلى تعريفهم بمخاطر الطريق وكيفية العبور الآمن من الأماكن المخصصة لعبور المشاة تفاديا لحوادث الدهس، مشيرا إلى أن 90% من تحقيق هذا الهدف يقع على عاتق مستخدمي الطريق ونشر دوريات مرورية على مدار الساعة، فضلاً عن استخدام تقنيات حديثة في رصد المخالفين وضبط السيارات المطلوبة. وبين أن الاستراتيجية المرورية في شرطة دبي بدأت في العام 2009 الماضي برؤية وأهداف جديدة لإحداث انخفاض ملحوظ في حوادث الوفيات والتركيز على الشوارع الأكثر خطورة حيث انخفض مؤشر حالات الوفاة بسبب حوادث السير بمجموع 69 حالة وفاة. وبلغ عدد الوفيات 294 وفاة في العام 2008 مقابل 225 حالة وفاة في العام 2009، مشيرا إلى أن الاستراتجية الجديدة تستهدف تخفيض عدد 23 حالة وفاة كل سنة، وذلك بعد قياس عدد سكان دبي الذي يبلغ مليونا و800 ألف نسمة، و بعد 10 سنوات قد يبلغ 3 ملايين نسمة.