سعيد ياسين (القاهرة)
انتهت الفنانة الأردنية أميرة سمير من تصوير مشاهدها في مسلسل «هارون الرشيد»، والذي تلعب فيه شخصية جديدة بالنسبة إليها على صعيدي الشكل والمضمون، ووصفت أميرة المشاركة بأنها تجربة جديدة من ناحية الدور، لكون الشخصية التي تؤديها تلعبها للمرة الأولى في مسيرتها، وقالت: «ألعب دور «الفارعة»، وهي مقاتلة وفارسة، ترغب في الانتقام لمقتل أخيها، فتخوض غمار الانتقام، وهي شخصية معروفة في التاريخ، واضطررت لتعلم استخدام السلاح، واستفدت من ممارستي السابقة لركوب الخيل، لأن الشخصية تحتاج إلى فارسة متمكنة من ركوب الخيل».
ولفتت أميرة إلى أن المخرج عبد الباري أبو الخير محترف، ويعرف كيف يستخرج من الممثل ما يريده، فضلاً عن كونه يعطي مساحة للممثل للتعديل والنقاش، وأكدت سعادتها بالعمل مع النجم قصي خولي، ووصفته بالنجم الذي يساعد الممثل ويريد له النجاح، واعتبرت مسلسل «هارون الرشيد» عملاً ضخماً، لكنها أشارت إلى أنها ليست التجربة الأولى لها في الدراما التاريخية، ذاكرة مشاركتها في بطولة مسلسل تاريخي العام الماضي، وهو «مالك بن الريب»، ولفتت إلى ضخامة «هارون الرشيد» ما يكسبه نكهة مختلفة، وتناولت وقوفها إلى جانب نجوم عرب وسوريين بشكل مكثف هذه المرة، قائلة: «إنه إضافة جيدة إلى مسيرتها»، وقالت: «هذا شرف لي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع»، وأشارت إلى أن نجاح أي عمل فني يعتمد على نجاح الجميع، وليس شخصاً واحداً.
وبخصوص مشاركتها في أعمال سورية أو خليجية، قالت: «أرى نفسي ممثلة عربية، وأجيد كل اللهجات، ومستعدة للهجة السورية واللبنانية والخليجية والمصرية، فالفنان ملزم بعدم تأطير نفسه ضمن قالب واحد»، وحول نجاحها في مسلسل «أبناء القلعة» قالت: «إنها مؤمنة بمقولة «لكل مجتهد نصيب»»، وأوضحت أنها تعطي لكل دور حقه، وتوجهت بالشكر للشركة المنتجة ممثلة بالسيد إياد خزوز، والسيد ياسر فهمي، لمنحهما الثقة لها.
عدد اليوم
