نظمت جمعية متطوعي الإمارات أمس بالتعاون مع حرس السواحل ونادي الفجيرة البحري وبرعاية “سفن سيز”، حملة بيئية لتنظيف قاع بحر الفجيرة، شارك فيها 20 غواصاً متطوعاً، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي.
وقالت سحر أحمد العوبد رئيسة مجلس إدارة الجمعية إن تنظيم هذه الحملة يأتي مواكباً للجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على البيئة الوطنية خالية من التلوث، وتدعيماً لجهود ومبادرات الكثير من الشباب الغواصين في الدولة الذين يقومون بأنشطة تطوعية لحماية البيئة.
وقال مشرف الفعالية المتطوع الغواص سالم المطوع إن تعاون الجمعية مع هواة الغوص في الدولة من شباب وفتيات الإمارات يفتح أمامهم مهام وطنية عدة في نشر هذه الرياضة وتطويعها لخدمة الوطن.
من جانبه، قال أحمد المنصوري عضو مجلس إدارة جمعية متطوعي الإمارات إن الجمعية تسعى إلى إذكاء الوعي الاجتماعي لدى الأفراد دعوتهم إلى التطوع في المؤسسات والهيئات بدولة الإمارات عن طريق مشروع وطني وشعبي، وذلك من خلال توضيح أهمية وجدوى الجهود التطوعية.
وأضاف أن الجمعية تعمل على جذب المتطوعين وتسجيلهم بناء على منظومة معلوماتية متكاملة وتصنيفهم حسب الرغبة وطبيعة التخصص مما يسهل الاستفادة من جهودهم.
ويساعد في حصر حاجات الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية بالدولة والمجالات والأنشطة التي تحتاج إلى متطوعين فيها.
وتسعى الجمعية خلال المرحلة المقبلة إلى إصدار نشرات دورية إحصائية وتعريفية عن التطوع من واقع البيانات المتوافرة لديها بما يتيح توضيح نوعية المجالات التي تعاني عجزاً في الأيدي العاملة التطوعية، والاتصال بممثلي الجماعات المهنية المتخصصة لاستشارتهم وتشجيع التطوع فيما بينهم والسعي إلى تخصيص جائزة للعمل التطوعي المتميز والمؤسسة التطوعية.
وأكد مبارك علي الحمادي عضو مجلس إدارة الجمعية أن منهجية العمل والبرنامج الذي وضعته الجمعية سيرتقيان بالعمل التطوعي في الإمارات. وأضاف: تعتبر جمعية متطوعي الإمارات من أولى الجمعيات في الوطن العربي التي تهدف مباشرة إلى دعم العمل التطوعي.
عدد اليوم
