غزة (وام)
وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجبات إفطار رمضانية على أكثر من 26 ألف أسرة فلسطينية في قطاع غزة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس المؤسسة.
وقال مصدر مسؤول في المؤسسة: «إنه تم يومي 24 و25 رمضان، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، توزيع ثمانية آلاف و746 وجبة إفطار على 26 ألفاً و238 أسرة محتاجة في القطاع، بواقع وجبة تكفي ثلاثة أشخاص».
وذكر أن هذه الوجبات جزء من البرنامج الرمضاني الذي خصصته المؤسسة لفلسطين، وتم اختيار الأسر الفقيرة في جميع أنحاء غزة والوصول إليها، وتوزيع هذه الوجبات الرمضانية الإماراتية عليها.
وخصصت كوبونات للمستفيدين من هذه الوجبات، ليحصل الجميع على حصصهم المقررة بانتظام، وضمت أرزاً ودجاجاً وتموراً وألباناً.
وأعرب المستفيدون من هذه الوجبات عن تقديرهم العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها وشعبها، ومؤسسة خليفة على هذه اللفتة الإنسانية التي اعتادت الإمارات عليها تجاه الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وعبر متحدث باسم «الأونروا» عن شكر المنظمة الدولية لمؤسسة خليفة التي دأبت على تقديم العون والمساعدة للاجئين الفلسطينيين باستمرار، وقال: «إن لها بصمات واضحة في هذا المجال، حيث تشارك مع «الأونروا» في رعاية مدرسة ثانوية في خان يونس، وتتكفل بمتطلباتها للسنة الخامسة على التوالي».
وأوضح أن مؤسسة خليفة لها مشاريع إنسانية أخرى في القطاع، حيث يعاني الفلسطينيون من الحصار والبطالة والفقر الذي ترتفع معدلاته يوماً بعد يوم مع تزايد عدد السكان في القطاع الذي يعتمد فيه مليون و300 ألف شخص على المساعدات التي تقدمها «الأونروا».
..وتوزع 17630 كسوة عيد على الأطفال في لبنان
بيروت (وام)
أشرفت سفارة الدولة في لبنان على توزيع «كسوة العيد» بهبة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وشملت 17630 قطعة ملابس، تم توزيع 9630 منها على أكثر من 2340 طفلاً يتيماً في مؤسسة «دار الأيتام الإسلامية». وتسلم كل طفل حصته المؤلفة من 4 قطع، فيما تم توزيع 8000 قطعة على المخيمات الفلسطينية والأسر السورية النازحة في مدينة صيدا بتنفيذ من «جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية». وأعلن المكتب الإعلامي في «ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية» لدى سفارة الدولة لدى بيروت استمرار «المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان - 1437» في تقديم مساعداته الإنسانية حتى نهاية الشهر الفضيل عبر هبات مقدمة من جهات إماراتية مانحة، وبتنفيذ ومساعدة من الشركاء الاستراتيجيين في لبنان..
مؤكدة أن عمل الخير لن يتوقف التزاماً بتوجيهات القيادة في الدولة، والتي تولي هذا الشق الإنساني حيزاً مهماً ضمن أجندتها السنوية.
عدد اليوم
