الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الأوروبي: إيران مستعدة ونحن جاهزون للحوار

الاتحاد الأوروبي: إيران مستعدة ونحن جاهزون للحوار
23 مايو 2010 00:40
أعلنت كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن إيران أظهرت “مؤشرات” على استعدادها للتباحث مع ممثلي مجموعة “5+1” المعنية بملفها النووي، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد لهذا الأمر. وفيما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن طهران ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتفاقها مع البرازيل وتركيا بشأن تبادل الوقود النووي، في رسالة ستسلم عن طريق بعثتها في فيينا غداً الاثنين، حذر رئيس البرلمان علي لاريجاني من أن بلاده قد “تعدل عن الاتفاق الثلاثي بشأن تبادل اليورانيوم الموقع في طهران الاثنين الماضية، إذا لم توافق عليه الدول الكبرى كما هو. وبدوره، ندد الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني بردود الفعل الغربية على اتفاق التبادل وبنية الدول الكبرى فرض عقوبات جديدة على إيران، قائلاً أمس”طهران جادة جداً ولديها تصميم كبير” في ما يتصل ببرنامجها النووي، وفق ما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي. وأوضحت اشتون في بيان الليلة قبل الماضية “لاحظنا مؤشرات على أن إيران مستعدة لعقد اجتماع مع مجموعة “5+1” في إشارة إلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا. وأضافت بقولها “أكرر أننا مستعدون منذ اجتماعنا الأخير في أكتوبر لمقابلة المسؤولين الإيرانيين لبحث المخاوف الدولية حول برنامج إيران النووي”. في طهران، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن لاريجاني قوله أمس “البرلمان يدعم إعلان طهران حول تبادل اليورانيوم بكل بنوده.. وإذا سعوا إلى بحثه جزئياً، فإن البرلمان لن يقبل”. وأضاف “إذا قدموا مطالب أخرى واستمروا في الخداع، فإن ذلك لن يكون مطابقاً لإعلان طهران”. وينص الاتفاق المبرم الاثنين في طهران على تبادل 1200 كلج من اليورانيوم الإيراني ضعيف التخصيب (3,5%) في تركيا مقابل 120 كلج من الوقود النووي المخصب بنسبة 20% تقدمه الدول الكبرى خصيصاً لمفاعل الأبحاث الطبية في طهران. وترى طهران أن هذا الاتفاق يمنحها الحق في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. من ناحيته، قال رفسنجاني “كان حرياً بالدول المعادية بقيادة أميركا أن ترحب بالمبادرة الإيرانية الدبلوماسية الأخيرة التي تفسح المجال لمشاورات دولية”. وتابع “عليهم أن يعلموا أن إيران لن تتخلى عن حقوقها في مواجهة التهديد والترهيب والحرب النفسية”. وكانت البرازيل أكدت الليلة قبل الماضية، أن الاتفاق الإيراني البرازيلي التركي بشأن تبادل الوقود النووي،”يتضمن إلى حد كبير” عناصر اقترحها الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة وجهها قبل 15 يوماً إلى نظيره البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، مؤكدة أنها مازالت ترى فرصة للتوصل إلى حل من خلال التفاوض للنزاع النووي مع إيران ولكنها اعترفت بأن خطط طهران لمواصلة تخصيب اليورانيوم تمثل “قلقاً لم تعالجه أي دولة خلال المحادثات”. وبدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في اسطنبول أمس، أن “المحاولة” التركية-البرازيلية سمحت “بتوضيح” المسألة، مبيناً أن اقتراح تخصيب اليورانيوم في الخارج الذي شكل أساسا للاتفاق الثلاثي لم يكن “في النهاية إلا رداً جزئياً على مطلب الوكالة الذرية لإيران” في اكتوبر الماضي، قائلاً “بات على الوكالة الإجابة”. وأعلن مكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان أمس، أن الأخير أبلغ في رسالة إلى قادة الدول الـ26 (الأعضاء الدائمون وغير الدائمين في مجلس الأمن والدول المجاورة والقريبة من تركيا) معلومات عن الاتفاق الثلاثي، مؤكداً أن بلاده “تعارض من حيث المبدأ، الأسلحة النووية وترغب في أن تكون منطقتها خالية منها”، وشدد على أن السبيل الدبلوماسي “لا يزال الوسيلة المثلى” لتسوية أزمة البرنامج النووي الإيراني. وكان كوشنير قال في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو أمس، “إنها مرحلة..لا يسعني إلا أن ألاحظ أنه غداة الليلة التي وقع فيها اتفاق طهران، صدر تصريح إيراني حول مواصلة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20%”. وأضاف “لا اعتقد أن الأمر سيحول دون صدور قرار مجلس الأمن..ربما سيسرعه، لكنني واثق بشيء واحد، أنه يلقي الضوء على الأمور”، مشيداً “بوجود التزام من الجميع بتهدئة التوتر وعدم إثارة الضجة في منطقة الشرق الأوسط التي لا تحتاج إليها”. طهران تحتجز قوارب سعودية والرياض تنفي دعوة متكي لزيارتها أحمد سعيد، وكالات (الرياض، طهران) - أعلن موقع “عالم الصناعة” الإيراني، توقيف 4 زوارق صيد سعودية على متنها 22 شخصاً لانتهاكها الحدود البحرية الإيرانية، مبيناً أنه تمت مصادرة 730 كيلوجراماً من الأسماك في ميناء بوشهر وإحالة المحتجزين إلى التحقيق. إلى ذلك، نفت المملكة العربية السعودية أمس توجيه دعوة لوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي لزيارتها. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية في بيان "على هامش مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي عقد الثلاثاء الماضي في دوشنبيه، التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني مع متكي وذلك بناء على طلب الأخير؛ مبيناً إنه لم يجر في اللقاء توجيه دعوة لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©