القدس المحتلة (الاتحاد) - اقتحم 41 مستوطنا أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث”، إن ساحات المسجد شهدت استنفارا أمنيا، حيث انتشرت قوات خاصة مدججة بالسلاح. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس المحتلة، عبر نشر المئات من العناصر في الشوارع وعلى المعابر والحواجز المؤدية إلى المدينة.
وأوضح الناطق باسم اللجنة الشعبية في سلوان فخري أبو ذياب أن 3 مجموعات من المستوطنين المتطرفين قامت باقتحام المسجد الأقصى الأولى تضمنت رجل دين متشدد كان دعا إلى إدخال القرابين وذبحها في ساحات الأقصى، والثانية دخلت بحماية مشددة من الجيش والشرطة، والثالثة استفزت مشاعر المسلمين بأداء طقوس دينية تلمودية قامت قوات الاحتلال بإخراجها من المسجد على الفور حتى لا تقع صدامات. ورأى أبو ذياب أن ما حدث مقدمة لاقتحامات عديدة بعد غد الخميس يروج لها المستوطنون المتطرفون على مواقعهم الإلكترونية.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين بينهم طفل في مخيم بلاطة وعدد من أحياء مخيم عسكر شرقي نابلس، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما أعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة غدا الأربعاء وبعد غد الخميس خلال الاحتفال بعيد الفصح اليهودي. وأوضح مدير أوقاف الخليل زيد الجعبري أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني بإغلاق الحرم الإبراهيمي بشكل كامل أمام المصلين الفلسطينيين.
من جهة ثانية، قطع عشرات اللاجئين الفلسطينيين في معسكر جباليا شمال قطاع غزة امس لقاء لمدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” “روبرت كيرنر احتجاجاً على استبدال الوكالة المساعدات النقدية للعائلات الفقيرة بفرص عمل مؤقتة وتقليص بعض خدماتها الإغاثية. ورفع المتظاهرون شعارات غاضبة ومنددة بسياسة الوكالة والإجراءات التي تضيف مزيدًا من المعاناة القاسية على حياتهم، وطالبوا بوقف هذا القرار بشكل فوري.
عدد اليوم
