الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عملية «كوماندوس» تستهدف متشددين جنوب الصومال

عملية «كوماندوس» تستهدف متشددين جنوب الصومال
15 سبتمبر 2009 02:21
اكتنف الغموض امس عملية كوماندوس اجنبية في جنوب الصومال قالت مصادر إنها أسفرت عن مقتل متشددين أحدهم مطلوب فار من «القاعدة»، بينما قالت مصادر أخرى انها اسفرت عن مقتل واعتقال عدد من الاشخاص لم تعرف هويتهم بعد. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في الحكومة الصومالية وشهود عيان قولهم «إن قوات كوماندوس في طائرات هليكوبتر هاجمت سيارة في قرية روبو وقتلت واحدا من أكثر متشددي «القاعدة» المطلوبين في المنطقة يعتقد انه صالح علي صالح نبهان (28 عاما) الكيني المولد المتهم بتفجير فندق وهجوم صاروخي متزامن على طائرة ركاب اسرائيلية في مطار مومباسا عام 2002. وأوضح المصدر الحكومي «ان نبهان كان يستقل سيارة مع متشددين آخرين عندما تعرضوا للهجوم قرب القرية في منطقة براوي جنوبي مقديشو»، واضاف «ان نبهان وأربعة آخرين من كبار القادة الاجانب للجماعات المتشددة قتلوا في الغارة». وقال العديد من السكان ومصادر المتمردين في منطقة براوي لـ»رويترز» ايضا «ان نبهان كان بين الذين قتلوا في العملية»، لكنهم امتنعوا عن الكشف عن اسمائهم خوفا من الانتقام. واوضح أحد السكان ويدعى بشير عبدي «ان الكوماندوس الذين نفذوا عملية الانزال كانوا يرتدون زيا على كتفه العلم الفرنسي». لكن مصادر اخرى قالت لوكالة «فرانس برس» ان هوية المستهدفين بعملية الكوماندوس لا تزال مجهولة. وقال عبد الناصر محمد ادن احد وجهاء براوي «حصلت عملية عسكرية نفذتها اربع مروحيات اجنبية في قرية ايريل ضد سيارة دمرت جزئيا واقتيد عدد من ركابها على متن المروحيات». واكد سكان في المنطقة ايضا العملية وافادوا عن مقتل عدد من ركاب السيارة، لكن بدون ان يكون في وسعهم توضيح هوية الاشخاص الذين نقلوا في المروحيات وما اذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة. وقال شاهد يدعى عبد القدير موسى إن مسلحين من حركة الشباب تبادلوا إطلاق النيران مع قوات الكوماندوس. وأضاف أن كل الأشخاص الأربعة الذين كانوا في السيارة قتلوا وأن القوات الأجنبية أخذت جثثهم. فيما قال مسؤول رفض ذكر اسمه ان بين القتلى جراء العملية مقاتلون اجانب من «القاعدة» ولم يعرف حتى الآن هدف العملية، سواء كانت تستهدف مسؤولا في «القاعدة» او ترمي الى تحرير رهائن، اذ ان المنطقة التي حصل فيها الانزال تخضع لسيطرة متمردي حركة الشباب. كما ان المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية كريستوف برازوك نفى اشتراك أي جنود فرنسيين في العملية، وقال «ليس لدينا أي وجود عسكري في تلك المنطقة.. لا توجد قوات في تلك الاراضي». واضاف «ان العسكريين الفرنسيين في المنطقة يعملون في اطار المهمة الاوروبية (اتالانتي) لمكافحة القرصنة البحرية ولم يتدخلوا في الاجواء فوق الاراضي الصومالية». من جهة ثانية، ذكر نائب الادميرال بالبحرية الاميركية سكوت إي. ساندرز أن القوات الدولية التي تقوم بدوريات في المياه قبالة سواحل الصومال تستعد لمواجهة تصاعد متوقع للقرصنة في أعقاب نهاية موسم الامطار الموسمية. وقال ساندرز عبر اتصال هاتفي من على متن السفينة «يو.إس.إس أنزيو» التي تقوم بدوريات في خليج عدن «نحن مستعدون لاحتمالات كثيرة.. إننا نتخذ إجراء نشطا كل يوم ولا ننتظر حدوث شيء». جاء ذلك في وقت قال أحد القراصنة إنهم أفرجوا عن سفينة يونانية امس بعد أن تسلموا مليوني دولار فدية. وخطفت السفينة «إيرين إي.إم» وعلى متنها طاقم من 21 فلبينيا في 13 إبريل في خليج عدن. وقال احد القراصنة ويدعى حسين «أطلقنا سراح السفينة اليونانية بعدما حصلنا على فدية مليوني دولار.. ونحن الآن نقتسم الأموال».
المصدر: مقديشو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©