سحب قرعة تصفيات المونديال والأولمبياد في كوالالمبور اليوم

يجري الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور صباح اليوم، قرعة الدور الأول للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، والدور الثاني لتصفيات المنتخبات الأولمبية لدورة الألعاب الأولمبية “لندن 2012”، بالإضافة إلى قرعة بطولتي آسيا للشباب والناشئين 2012. ويمثل عبيد مبارك مدير الإدارة باللجنة الفنية لاتحاد الكرة منتخباتنا الأربعة في مراسم القرعة، حيث يتولى عملية التنسيق لخوض المعسكرات والتجارب الودية لمنتخباتنا استعداداً لهذه الاستحقاقات. وتترقب منتخباتنا “الأول والأولمبي والشباب والناشئين” القرعة بآمال وتطلعات مختلفة، ففي الوقت الذي يسعى فيه المنتخب الأول إلى استعادة أمجاد الكرة الإماراتية، بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية، بعد إنجاز 1990 في إيطاليا، ويتطلع “الأبيض الأولمبي” الحائز على فضية الألعاب الآسيوية 2010 إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بتأهله إلى “أولمبياد لندن 2012”، بينما يطمح منتخبا الشباب والناشئين مواصلة المسيرة الإيجابية لمنتخباتنا السنية والتواجد في الأحداث الكبرى سواء القارية أو العالمية. وسوف يعفى المنتخب الأول من خوض منافسات الدور التمهيدي الأول، على أن يبدأ مشواره، بداية من الدور الثاني، يومي 23 و 28 يوليو، بعد أن حل في المركز العاشر في التصنيف. وكان الاتحاد الآسيوي أعلن في وقت سابق تأهل منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكوريا الشمالية والبحرين إلى الدور الثالث من التصفيات مباشرة، بعد أن احتلت صدارة قائمة التصنيف، الذي اعتمد النتائج التي حققتها المنتخبات في تصفيات ونهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وجنب نظام التصفيات في الدور الثاني “الأبيض” من مواجهة منتخبات السعودية وإيران وقطر وأوزبكستان وسوريا وعُمان والأردن والعراق وسنغافورة والصين والكويت وتايلاند تركمانستان ولبنان، إضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكوريا الشمالية والبحرين. وبالنسبة للدور الثالث فيشهد مشاركة المنتخبات المصنفة في المراكز الخمسة الأولى إلى جانب المنتخبات الـ15 المتأهلة من الدور الثاني، بحيث يتم تقسيمها على 5 مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات، تلعب بنظام الدوري من دورين، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة للدور الرابع، الذي يشهد مشاركة 10 منتخبات يتم تقسيمها إلى مجموعتين، وتضم كل مجموعة خمسة منتخبات، تلعب أيضاً بنظام الدوري من دورين، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتقابل المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث في الملحق الآسيوي لتحديد من يخوض الملحق العالمي. ويشار إلى أن المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتمد في حالة تأهل اليابان للدور الرابع من التصفيات أن توضع في الموقع الخامس ضمن المجموعة، لتجنيبها خوض مباريات يوم 18 يونيو 2013 كي تتمكن من المشاركة في كأس القارات التي تقام في الفترة من 16 إلى30 يونيو من ذات العام. مواجهة قوية تنتظر «الأولمبي» فيما يخص مشوار منتخبنا الأولمبي في تصفيات أولمبياد لندن 2012، فيلعب الدور الثاني يومي19 و23 يونيو المقبل، حيث يواجه حسب نظام قرعة التصفيات الذي أعلنه الاتحاد الآسيوي، والمعتمد على نتائج المنتخبات في تصفيات، ونهائيات دورة الألعاب الأولمبية 2008، أحد منتخبات كوريا الجنوبية وأستراليا والصين واليابان والعراق والبحرين وقطر والسعودية وكوريا الشمالية وسوريا ولبنان وأوزبكستان. وتتأهل المنتخبات الـ12 الفائزة من مباريات الدور الثاني إلى الدور الثالث، حيث يتم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات، تضم كل منها أربعة منتخبات، تلعب بنظام الدوري من مرحلتين، ويتأهل بطل كل مجموعة إلى النهائيات الأولمبية مباشرة. وفي المقابل، تتقابل المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني في كل مجموعة بنظام الدوري من دور واحد، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول لمقابلة منتخب أفريقي في الملحق العالمي، ويذكر أن منتخبنا تأهل الدور الثاني على حساب سريلانكا بالفوز (7-1) و(3- صفر) في مباراتي الدور الأول. وسيكون منتخب الشباب “تحت 19 سنة” على رأس إحدى المجموعات الأربع في تصفيات منطقة غرب آسيا، والمؤهلة لنهائيات 2012، وبحسب نظام قرعة التصفيات يتم تقسيم المنتخبات المشاركة “39 منتخباً” على منطقتين، هما غرب آسيا “23 منتخباً”، وشرق آسيا “16منتخباً”، وسيتم خلال القرعة تقسيم المنتخبات المشاركة إلى سبع مجموعات تتكون من خمسة أو ستة منتخبات، وبحيث تقام منافسات كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، وبطريقة التجمع في دولة واحدة. وبحسب نظام البطولة فإن منطقة غرب آسيا تتكون من أربع مجموعات، تضم ثلاث منها ستة منتخبات، في حين تضم الرابعة خمسة منتخبات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، وذلك إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة غرب آسيا، وأفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة شرق آسيا، وبحيث يكون في النهائيات تسعة منتخبات من غرب آسيا وسبعة من الشرق.وسيتجنب منتخبنا الوطني للشباب والذي جاء ضمن منتخبات المستوى الأول كونه احتل المركز الثالث في التصنيف المعتمد على النتائج التي حققتها المنتخبات في تصفيات ونهائيات النسخة الماضية من البطولة والتي أقيمت عام 2010 في الصين مواجهة منتخبات السعودية وأوزبكستان والبحرين. وبالنسبة لقرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب سيكون منتخبنا الوطني للناشئين على رأس إحدى المجموعات الأربع ضمن تصفيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً 2012، ويتجنب منتخبنا الذي صُنف ضمن منتخبات المستوى الأول كونه احتل المركز الثاني في تصنيف منتخبات غرب آسيا مواجهة منتخبات قوية مثل أوزبكستان وسوريا والعراق. وتشهد التصفيات مشاركة 39 منتخباً تم تقسيمها على منطقتين هما: غرب آسيا (22 منتخباً) وشرق آسيا (17)، وسيتم خلال القرعة تقسيم المنتخبات المشاركة على سبع مجموعات تتكون من خمسة أو ستة منتخبات، وبحيث تقام منافسات كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، وبطريقة التجمع في دولة واحدة، وبحسب نظام البطولة فإن منطقة غرب آسيا تتكون من أربع مجموعات، تضم اثنتان منها ستة منتخبات، في حين تضم المجموعتان الأخريان خمسة منتخبات. أما في منطقة شرق آسيا فنجد ثلاث مجموعات، تضم اثنتان منها ستة منتخبات في حين تضم الثالثة خمسة منتخبات ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، وذلك إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة غرب آسيا، وأفضل فريق يحتل المركز الثالث عن منطقة شرق آسيا، بحيث يكون في النهائيات تسعة منتخبات من غرب آسيا وسبعة من الشرق. إسماعيل راشد: التصفيات محطة مهمة في مسيرة اللاعبين دبي (الاتحاد) - قال إسماعيل راشد مدير المنتخب الأول إن “الأبيض” أمام مرحلة جديدة، تتطلب تضافر كافة الجهود، لأن مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم من أهم المحطات في حياة اللاعبين، وكذلك الجماهير والمسؤولين. ورأى مدير منتخبنا أن عدم لعب منتخبنا في الدور الثاني مع فرق مثل السعودية وإيران وأستراليا وكوريا الجنوبية، يعد أمراً جيداً، وتجنب المنتخبات الكبيرة أمر جيد، ولكن هذا لا يدعونا إلى إغفال مفاجآت المنتخبات الأخرى التي قد تضعها القرعة في طريقنا. وأضاف أن لاعبي المنتخب يواجهون في بداية مشوارهم بالتصفيات مشكلة خروجهم من موسم طويل وشاق، ويجب أن يدخلوا في راحة سلبية لا تتعدى أسبوعين قبل بداية التحضيرات لخوض أولى مباراة في التصفيات يوم 23 يوليو المقبل. وأكد التنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى مدربي الأندية فيما يتعلق براحة اللاعبين. 8 ساعات من البث المباشر «أبوظبي الرياضية» في قلب الحدث «من الفجر» أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ قناة أبوظبي الرياضية مع خيوط فجر اليوم، تغطية ماراثونية تستمر ثمانية ساعات من البث المباشر لنقل مراسم إجراء قرعة المونديال والأولمبياد والبطولات الآسيوية للشباب والناشئين من العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي يتواجد فيها يعقوب السعدي مراسل أبوظبي الرياضية لينقل من قلب الحدث كل التفاصيل واللقاءات وردود الفعل مع المدربين والنجوم الذين يتواجدون في مقر الاتحاد الآسيوي، بالإضافة إلى شرح لمراحل إجراء قرعة كل بطولة. تغطية أبوظبي الرياضية تبدأ في الساعة الخامسة والنصف فجراً من خلال استوديو القرعة الذي يقدمه حمد الإبراهيم ويستضيف كل من إسماعيل راشد مدير المنتخب الوطني ومهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي ومترف الشامسي إداري المنتخب الأولمبي. تبدأ "أبوظبي الرياضية" أولاً بنقل مراسم قرعة تصفيات كأس الأمم الآسيوية للمنتخبات تحت 17 و19 سنة ويتواجد في الاستوديو ناصر الجنيبي إداري منتخبنا الوطني للشباب، ثم تبدأ بعد ذلك مراسم القرعة التي تنتظرها كل جماهير كرة الإمارات وآسيا، وهي قرعة تصفيات أولمبياد لندن 2012 والتي تأهل فيها منتخبنا الأولمبي للدور الثاني بعد تغلبه على سيرلانكا ذهاباً وإياباً، والختام سيكون مع قرعة تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال البرازيل عام 2014، وتتضمن تغطية أبوظبي الرياضية لقاءات يجريها يعقوب السعدي مراسل القناة من مقر الاتحاد الآسيوي، حيث تجرى القرعة مع النجوم والمدربين الذين يتواجدون من كل دول القارة المتابعة الحدث. بالإضافة إلى تقارير عن الكرة الآسيوية ومحمد بن همام وشرح لمراحل وآليات إجراء القرعة وتستمر التغطية حتى الثالثة والنصف عصر اليوم. عيد باروت: تصنيف «الأبيض الشاب» في المستوى الأول دافع معنوي دبي (الاتحاد) - أكد عيد باروت مدرب منتخب للشباب أن تصنيف منتخبنا ضمن المستوى الأول للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب، يعد دافعاً معنوياً للاعبين والجهازين الفني والإداري بوجه عام، مؤكداً أن “الأبيض الشاب” يستحق أن يكون ضمن طليعة منتخبات القارة بناء على النتائج التي حققها خلال الفترة الماضية والتي تزامنت مع الظهور الإيجابي لمنتخبات المراحل السنية الأخرى. وأضاف أنه لابد من ترجمة هذه الأفضلية على أرض الواقع من خلال مباريات التصفيات، والسعي نحو ضمان حجز مقعد بالدور النهائي، وذلك بحثاً عن التتويج والمركز الأول، والذي يعد “طموحاً مشروعاً”. ولفت إلى أن النتائج التي تحققت على مستوى المنتخبات برهنت على التخطيط السليم والمجهود الكبير للقائمين على أمر اتحاد الكرة، كل هذه المجهودات والإنجازات تصب في مصلحة المنتخب الأول والكرة الإماراتية”. وذكر باروت أن نظام التصفيات المعتمد بإقامة المباريات بطريقة التجمع في دولة واحدة، أمر اعتاد عليه لاعبو المنتخبات السنية والأجهزة الفنية، وفي حال استضافة الإمارات لمباريات التصفيات فإن الدعم الجماهيري أكبر مساند للاعبين المنتخب، ويذكر أن الإمارات تقدمت بطلب رسمي للاتحاد الآسيوي لاستضافة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للشباب 2012. علي إبراهيم: الإعداد الجيد سبيل النجاح دبي (الاتحاد) - شدد علي إبراهيم مدرب منتخبنا للناشئين على أهمية التحضير بشكل جيد للمنتخب، قبل خوض غمار التصفيات دون النظر، لما ستؤول إليه نتائج القرعة، وقال: “لا بد من أن تكون استعداداتنا في مستوى الحدث”. ورأى علي إبراهيم أن وضع منتخبنا، ضمن المستوى الأول في التصنيف المعتمد قبل سحب القرعة يمنح منتخبنا أفضلية لأن مجموعته تضم منتخبات من المستويات الأدنى في التصنيف، مشيراً إلى أنه يحبذ النظام المتبع للتصفيات بإقامة المباريات بنظام الدوري من مرحلة واحدة، وبطريقة التجمع في دولة واحدة، والنظام جيد للغاية، واعتاد الجميع عليه وهو يختصر الوقت المهدور في السفر في حال إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب”. ونوه مدرب منتخبنا إلى مسألة عدم التزام عدد من المنتخبات التي تشارك في التصفيات بمعدل الأعمار المطلوب في المسابقة، ولفت إلى أنهم ظلوا يعانون دائماً من هذه الإشكالية خاصة في التصفيات وأعرب عن أمله أن يتفطن الاتحاد الآسيوي لهذه النقطة الحيوية وأن يركز جهوده على القضاء على هذه “الآفة” على حد وصفه. مهدي علي: مواعيد الدور الثاني غير مناسبة دبي (الاتحاد) - وصـــف مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي نظام التصفيات المعتمــد لــدى الاتحـــاد الآسيوي بشــأن التصفيـات الأولمبيـــة “بالعادل”، وأن اللائحة مطبقة على جميـــع المنتخبــات، وهي تعتمد على نتائج التصفيـــات الأولمبيــة الماضية، حيث إن نتائج المنتخب الأولمبي خلال تصفيات بكين لم تكن جيدة، ولذلك صنفنا ضمن منتخبات المستوى الثاني. وأضاف: أن التصفيات قد تكون “صعبة” غير أن الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الأولمبي قادر على تحقيق حلم التأهل إلى الأولمبياد، كإنجاز غير مسبوق شريطة أن تتوافر للمنتخب ظروف الإعداد الجيدة والدعم من كافة الجهات. وأشار مهدي إلى أن توقيت مباراتي الدور الثاني يبدو غير مناسب، كون الفارق الزمني بين المباراة الأولى والثانية لا يتعدى الأربعة أيام، ولفت إلى أنه في حال أوقعت القرعة منتخبنا أمام أحد منتخبات شرق القارة الآسيوية مثلاً، فإن المنتخب يواجه مشكلة “قصر الفترة الزمنية”. وضرب مدرب منتخبنا الأولمبي مثالاً في حال وضعت القرعة منتخبنا في مواجهة كوريا الشمالية أو كوريا الجنوبية أو اليابان وأقيمت المباراة الأولى هناك فإنه سيكون أمام الجهاز الفني واللاعبين يومان فقط، للإعداد للمباراة الثانية، وهي بالطبع غير كافية، وكان على الاتحاد الآسيوي مراعاة مثل هذه الظروف”. وحول تقارب مواعيد مباريات المنتخب الأول مع الأولمبي قال مهدي: “ستكون هناك صعوبة بالنسبة للمنتخب الأول وحتى الأولمبي، والصعوبة الأكبر تتعلق باللاعبين الذي يلعبون على مستوى المنتخبين، حيث سيكون اللاعب معرضاً للإجهاد البدني والذهني، كونه يشارك مع ناديه، والمنتخب الأول والأولمبي، وبالتأكيد يجد اللاعبون صعوبة في التأقلم على اختلاف نهج المدربين، إضافة إلى الأحمال البدنية وغيرها من الأمور الفنية”.