منتدى التعليم ينطلق 3 مايو

تطلق وزارة التربية والتعليم فعاليات منتدى التعليم العالمي في دورته الرابعة، والتي تعقد تحت عنوان “التعليم في مجتمع المعرفة”، إلى جانب معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم، ومعرض التعليم المدرسي، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وخلال الفترة بين 3 و5 مايو المقبل بمركز معارض مطار دبي، بالتعاون مع شركة فيرز أند أكزبيشن. وثمن معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم الدعم الذي يوليه صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للعملية التعليمية والنهوض بالتعليم، ورعاية سموه المستمرة لمنتدى التعليم العالمي، بما يعكس إيمان قيادة دولتنا الرشيدة بأهمية الاستثمار في التعليم كأحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق التنمية والتنافسية العالمية في المجالات كافة. وأكد معاليه حرص الوزارة على اختيار تربويين دوليين وعرب رائدين في قطاع التعليم المدرسي للتحدث خلال هذا المنتدى العالمي، باعتباره الحدث الأبرز الذي يُقام في المنطقة، ويمثل تظاهرة تربوية علمية تعليمية على أعلى المستويات. وأوضح أن منتدى التعليم العالمي يهدف إلى فتح قنوات للحوار وتعزيز التواصل البنّاء بين خبراء التعليم من جهة، وصناع القرار التعليمي والميدان التربوي من جهة أخرى، بهدف التعرف إلى أحدث الحلول التعليمية والتقنيات التي يمكن الاستفادة منها بشكل فعال في تطوير نظم التعليم، من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، في حين يهدف معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم إلى عرض أهم المنتجات والتقنيات الحديثة والمبتكرة وسبل توظيفها في المؤسسات التعليمية. من جانبه، قال الدكتور عبد الله الأميري رئيس المنتدى، إن هذا الحدث يؤمّن منصّة للحوار والتواصل بين المجتمع الأكاديمي المحلي والإقليمي مع نظرائه العالميين، حيث سيحظى مدرّسو ومستشارو التعليم، واختصاصيو تكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتية والتقنيات التربوية، بالفرصة لحضور أكثر من 140 فعالية موزعة بين الحلقات الدراسية، وورش العمل، وطاولات البحث المستديرة التي يقدّمها خبراء محليون وعالميون في التعليم. وأضاف أنه سيتم الإعلان عن مجموعة كبيرة من المتحدّثين الإقليميين والدوليين في المنتدى في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. ويركز المنتدى على ثلاثة محاور أساسية، هي “المتعلّم والمعلّم في مجتمع المعرفة”، و”القيم كمحرّك للعملية التعليمية”، و”البيئة المعرفية للمدرسة”. وأكد الأميري عزم وزارة التربية والتعليم على أن يظل هذا الحدث منبراً للتربويين وملتقى للمحترفين في قطاع التعليم.