انخفاض أسعار الغرف الفندقية 26% بدبي و9% في أبوظبي

انخفضت أسعار الغرف الفندقية في دبي بنسبة وصلت إلى 26%، فيما تراجعت في أبوظبي بنسبة 9% خلال النصف الأول من العام الحالي. ونمت أعداد الغرف الفندقية في دبي 16% في العام الماضي 2008، ومن المتوقع أن تواصل هذا المعدل في عام 2009، بحسب إصدارات مؤشر أسعار الفنادق الذي تصدره شركة «هوتيل دوت كوم». ونوهت المؤشرات بأن دبي حتى الربع الأول من عام 2009 هي من أغلى مدن العالم من حيث تكاليف الإقامة، وقد انخفض متوسط سعر الغرفة الفندقية على مستوى العالم بنسبة 17%، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2009، لتصبح الأدنى على مدى السنوات الخمس الماضية، وذلك بسبب انخفاض أسعار غرف الفنادق في جميع أنحاء العالم. وكانت أسعار الفنادق في شهر يونيو 2009 انخفضت بنسبة السدس عن العام الماضي، بينما لم ترتفع أسعار الغرف إلا بنسبة 1% عن مستواها في شهر يناير 2004، وهو الشهر الذي صدر فيه مؤشر أسعار الفنادق لأول مرة. أما أسعار الغرف الفندقية في أميركا الشمالية فقد انخفضت بنسبة 17%، بينما كان أداء مثيلتها الأوروبية أفضل بقليل، حيث كانت النسبة 16% عن الفترة نفسها، وكان أداء أسعار الغرف الآسيوية أفضل من الأميركية أو الأوروبية، في النصف الأول من عام 2009، حيث انخفضت بنسبة 17% عن الفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة هبوط معدلات السفر بغرض العمل في جميع أرجاء المنطقة. وقال دافيد روتش، رئيس «هوتيل دوت كوم» إن مؤشر أسعار الفنادق يتواصل من خلال السعر الفعلي لكل غرفة فندق لا السعر المعلن، وهو يعتمد على المبالغ التي دفعها فعلاً نزلاء أكثر من 70 ألف مؤسسة فندقية في أكثر من 13 ألف موقعاً حول العالم. وأضاف: «توقعنا أن يشهد عام 2009 انخفاضاً جذرياً في الأسعار على مستوى العالم، وحتى اليوم لم يخيب العام توقعاتنا». وقال: «هذا أضخم حراك في الأسعار تشهده الصناعة منذ خمس سنوات، عندما صدر المؤشر لأول مرة». وأشار إلى أن فنادق دبي عملت على تمديد عروضها الخاصة بالصيف وعطلات نهاية الأسبوع طيلة فترة شهر رمضان، من أجل زيادة معدلات الإشغال عن طريق اجتذاب زوار الإمارة من الإمارات المجاورة ودول مجلس التعاون الخليجي، إذ تمنحهم فرصة الإقامة في بعض من أشهر وأفخم المؤسسات الفندقية على مستوى العالم، بأسعار مغرية. كما طرأت على جنسيات زوار دبي بعض التغييرات، حيث انخفضت معدلات مواطني المملكة المتحدة وروسيا، وارتفعت أعداد الزوار من الولايات المتحدة وإيطاليا.