بلغ عدد المباني التي تدار إلكترونيا من غرفة عمليات الدفاع المدني بدبي 10 آلاف و530 مبنى، فيما بلغ عدد المباني التي تم مسحها بغرض ربطها بغرفة العمليات المركزية 27 ألفا و802 مبنى. أما عدد المباني التي تم تركيب الأنظمة الذكية فيه، فقد بلغ 12 الفا و95 مبنى ومنشأة.
وصرح بذلك اللواء راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي، بمناسبة مرور عشرين شهرا على تطبيق مشروع الأنظمة الذكية لحماية المباني المحمية إلكترونيا.
وقال المطروشى إن هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية التي نفذتها الإدارة العامة للدفاع المدني، ضمن خطتها الاستراتيجية 2007-2015، والتي تشمل حزمة من المشاريع والتشريعات والإجراءات التي تتكامل مع بعضها، لتحقيق الهدف الرئيسي لخدمات الدفاع المدني وهو حماية للأرواح والممتلكات والبيئة من مختلف المخاطر، منوها بصدور قرار لسنة 2009 الصادر من المجلس التنفيذي لحكومة دبي، بشأن الغرامات التي تترتب على مخالفي قانون الدفاع المدني الاتحادي رقم 23 لسنة 2006.
وأوضح أن عمليات الربط والتركيب والمسح قد شملت المباني التجارية والسكنية والمستودعات والورش والفنادق ومساكن العمال والمؤسسات التعليمية والمصانع والبنوك والمستشفيات وغيرها، لافتا إلى أن الفرق الهندسية الفنية تواصل إجراءاتها لاستكمال جميع المباني وفق الجداول المقدمة لها من قبل أصحاب تلك المباني والمنشآت الملزمة بتطببق النظام في الإمارة، مضيفا أن النظام قد ساهم كذلك في تخفيض عدد الحرائق خلال الفترة التي طبق فيها.
ولفت إلى أن النظام يستهدف رفع كفاءة تجهيزات أنظمة السلامة الثابتة بالمنشآت واستمرارية جاهزيتها على مدار الساعة، واستخدام أحدث التقنيات الحديثة وتطبيقاتها لإدارة نظم السلامة الثابتة بالمنشآت، ونشر الطمأنينة وإزالة الشعور بالخوف من قبل أفراد المجتمع وفقا لإستراتيجية وزارة الداخلية وتعزيز الدور الميداني لفرق الدفاع المدني باستخدام تقنيات النظام في العمليات الميدانية وسرعة الاستجابة.
وأضاف أن النظام يعمل على تعزيز الدور الوقائي لأنظمة الحماية من الحريق ومن المخاطر الأخرى، من خلال استدامة صيانة أنظمة السلامة الثابتة وبرامج التفتيش الإلكترونية، كما يعمل النظام على مراقبة أنظمة الحريق وأنظمة الغاز، وأنظمة الإنذار والأنظمة "الهيدروميكانيكية" والأنظمة الكهربائية.
عدد اليوم
