الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورشة عمل «الإمارات للبيئة» تؤكد الحاجة إلى مدن مستدامة

30 مارس 2011 00:02
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة في فندق سيتي سنتر ورشة عمل بعنوان “المدن المستدامة: حياة أفضل” بمشاركة أكثر من 75 مشاركاً يمثلون المدارس والكليات والجامعات والشركات والأفراد، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي في القطاع الأكاديمي للحفاظ على الانسجام بين البيئة المبنية ومستويات المعيشة. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة أنه ونتيجة للعولمة، فإن المدن أصبحت تتحول بسرعة إلى وجهات لتنسيق جدول الأعمال الشاملة للتنمية المستدامة، ويرجع ذلك أساساً إلى أنها تعد أكبر المستهلكين للسلع والخدمات التي تستنزف الطبيعة ومواردها، حيث تتعرض المدن الكبرى اليوم لضغوط التدهور نتيجة مشاكل توفير كميات كافية من المياه النظيفة، وإدارة النفايات، وكفاءة النقل، وغير ذلك من أساسيات العيش الكريم. وتضمنت ورشة العمل التي أدارها الدكتور صائب خريسات رئيس اللجنة الاستشارية لفريق الأمم المتحدة لمشروع التكيف مع تغير المناخ في الأردن وأستاذ علوم التربة والبيئة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، عدداً من الجلسات والمحاضرات المفيدة والعملية التي قدمها مجموعة متنوعة من الخبراء، عملوا من خلالها على استكشاف أبعاد هذا التحدي المختلفة للأجيال، كما حددت الدور الإبداعي للمعلمين في زيادة المعرفة الصديقة للبيئة والمهارات اللازمة لحياة صحية. وتحدث الدكتور خريسات عن أهمية التركيز على قضايا المياه في وضع خطة لبناء المدن المستدامة ومنع التدهور البيئي والاقتصادي والسياسي. وقال إن دول مجلس التعاون الخليجي تقف في موقع سيئ للغاية بالنسبة لوفرة الموارد المائية، وهذا هو السبب الرئيس للتركيز على المياه واعتبارها أكبر المكاسب لتحسين كفاءة استخدام المياه في كل من المباني القائمة والجديدة على حد سواء. وتحدث المهندس سارفراز ديركي حول تطبيق التصاميم العملية والمستدامة وحلول كفاءة استخدام الطاقة من أجل النهوض بالتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شدد على أن المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يعيشون في عالم تترابط فيه الاحتياجات الإنسانية والبيئية، وبالتالي لا بد أن يكون تحقيق الاستدامة على رأس جداول الأعمال. وأوضح جيرمي بيات، نائب الرئيس لشؤون البيئة في شركة بيئة، في جلسة العمل التي أدارها حول موضوع إدارة النفايات في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن نمو المجتمعات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى زيادة كبيرة في معدل إنتاج النفايات الصلبة للفرد، والتي أصبحت تشكل ضغطاً كبيراً على مكبات النفايات وقدرتها الاستيعابية. وسلطت جلسة الطاقة المستدامة، التي تحدث فيها دوغ كوك سكرتير أول الطاقة وتغير المناخ في السفارة البريطانية بأبوظبي الضوء على الصحة الشخصية والطاقة، حيث أبرز كوك أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً قيادياً تقليدياً باعتبارها منتجاً رئيساً للنفط في سوق الطاقة العالمية، إلا أن هناك حاجة للتركيز على إنتاج الطاقة النظيفة، فضلاً عن كفاءة استخدام الطاقة لضمان قدرتنا على تخفيف الآثار الناجمة عن تغير المناخ والتكيف مع آثاره الضارة. وتحدث عبد العزيز مالك المدير التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي خلال الجلسة الختامية عن مستقبل وسائل النقل العام كأداة فعالة للحد من انبعاثات الكربون، إضافة إلى الحد من استهلاك الوقود الأحفوري والحد من انبعاثات الكربون.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©