الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الفارسات العُمانيات يكشفن عن مهارة عالية في امتطاء الجياد

الفارسات العُمانيات يكشفن عن مهارة عالية في امتطاء الجياد
26 مارس 2012
أثبتت عُمانيات أنهن فارسات حقيقيات، وعلى قدر كبير من الجدارة والمهارة في تقديم أفضل العروض على صهوات الخيول، وكانت المسابقات الحكومية، ومنها المهرجان السلطاني السنوي، أهم المحطات التي أظهرت فيها الفارسات العمانيات قدرتهن على نيل الثقة وكسب الذهب من خلال فوزهن في العديد من الجولات. يوسف البلوشي (مسقط) - يعد المهرجان السلطاني السنوي لسباق الخيل، الذي يقام في عمان برعاية السلطان قابوس بن سعيد، أحد أكبر المسابقات العمانية وأقواها، حيث شهدت أشواطه الستة تألقاً من خلال الاستعراضات المتميزة والمثيرة والسباقات السريعة، وقد خصص هذا العام وللمرة الأولى شوطاً للفارسات العمانيات، الأمر الذي يعد تشريفاً للفارسات وتعزيزاً لمكانتهن، وتشجيعاً لهن لممارسة رياضة الفروسية بمختلف أنواعها، لا سيما سباق الخيل، كما أقيم خلال المهرجان ثاني سباق للفارسات الهواة «الفيجنتري»، وهو السباق الأول من سلسلة البطولة العالمية للفارسات الهواة للعام 2012، والذي أقيم مؤخراً بمشاركة 11 دولة، بالإضافة إلى السلطنة. دعم متواصل أثبتت الفارسة العمانية جدارتها، وبرهنت أنها قادرة على التعاطي مع رياضة الفروسية، ومواكبة للتطورات والتحديثات كافة التي يشهدها العالم في رياضة الخيل. إلى ذلك، قالت الفارسة رملة الزدجالية «تمكنت من تحقيق الكأس بفضل الدعم المتواصل للمرأة العمانية في كل المجالات، والشكر موصول للمدرب سالم الحكماني وسعيد الهادي، وأهدي الفوز للوالدين العزيزين». وأضافت الزدجالية «سأبذل المزيد من الجهد والعطاء حتى أكون جديرة بالتكريم الذي منحنا إياه قائد البلاد، وسأسعى إلى المشاركة في المسابقات داخل السلطنة وخارجها، لرفع اسم السلطنة خفاقاً في المحافل الدولية والعالمية». وقالت الفارسة السويدية جونا جوستافسن، الحاصلة على المركز الأول في سباق الشوط الثاني، والذي خصص للفارسات الهواة (الفيجنتري) إن الشوط شهد منافسة كبيرة بين الخيول المشاركة، وكان سباقاً مميزاً كونه الأول من نوعه خلال هذا العام. وأضافت «بالفعل أدهشني المهرجان وما ضمه من فقرات متنوعة ومشوقة». وأعربت الفارسة هبة الرحبية عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في المهرجان. وقالت «تعتبر مشاركتي في المهرجان إضافة إلى رصيد مشاركاتي المتتالية في المهرجانات السلطانية لسباق الخيل، وقد شاركت هذا العام في فقرة الركب الجانبي وهي من أمتع الفقرات في المهرجان، وما زاد قيمة هذا المهرجان تخصيص كأس جلالة السلطان سباق الخيل للفارسات العمانيات، وهي للمرة الأولى في تاريخ السلطنة، وهذا الأمر من شأنه أن يدفعنا إلى الأمام لممارسة هذه الرياضة الجميلة، وكلنا شرف وكبرياء أن نمثل فتيات السلطنة في هذا المحفل». منبع فخر قالت نوف الريامية، إحدى المشاركات بالمهرجان «تمثلت مشاركتي في المهرجان بفقرة العربات وتعد هذه المشاركة الأولى لي في هذا المهرجان، وأنا سعيدة بها»، مشيرة إلى أن المهرجان يعتبر منبع فخر واعتزاز للعمانيين جميعاً. وأوضحت فاء الرقادية «للمرة الأولى أشارك في هذا المهرجان وهي فرصة ثمينة يستغلها كل من تتاح له، ولنا الفخر أن نشارك في هذا المهرجان البهيج والذي يلقى متابعه وعناية من أعلى المستويات». وقالت مريم الزجالية «شاركت في رياضات الخيل التقليدية (العرضة)، وقد كنت شاركت عدة مرات في مهرجانات سابقة، وأطمح للمشاركة في سباق الخيل لأنها رياضة جميلة ولها طابع خاص». وأشارت أمنية المنجية إلى أنها شاركت هذا العام في فرقة الموسيقى وهي فرصة لا تعوض من أجل إبراز مكانة ودور السلطنة في مجال الموسيقى والفروسية والعروض المختلفة، متمنية المشاركة في العديد من المهرجانات مستقبلاً من أجل تمثيل الوطن. في السياق ذاته، قالت أميرة البلوشي «أشارك في المهرجان للمرة الثانية على التوالي فهو فرصة لنا كمشاركات للإبداع واكتشاف المواهب، فهو يمثل منحنى واضح البيان لصقل المهارات والثقة بالنفس، وتمثلت مشاركتي في المهرجان بالعزف على ظهر الخيل وهي مشاركة تجمع مهارتين، مهارة ركوب الخيل ومهارة العزف الموسيقي، وقد تمكنت من أدائهما بكل جدارة بفضل التدريب المستمر». وقالت سناء أولاد أحمد «نالت المرأة نصيب الأسد من المشاركة بالمهرجان، وهذا يدل على قدرتها العالية في الانخراط في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية والمهنية، وهذا لم يأت من فراغ، بل جاء بدعم من الحكومة التي لم تدخر جهداً لتمكين المرأة وتطوير قدراتها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©