اعترف مدرب المنتخب التونسي الجديد البلجيكي جورج ليكينز بصعوبة المهمة في قيادة نسور قرطاج، لكنه شدد على أنه سيقاتل مع فريقه ومساعديه من أجل النجاح.
وعقد المدرب البلجيكي أمس الأول المؤتمر الصحفي الأول منذ قدومه إلى تونس للحديث عن تجربته الجديدة مع المنتخب التونسي.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أعلن رسمياً تعيين ليكينز (64 عاماً) مدرباً جديداً للمنتخب التونسي لكرة القدم في 27 مارس الماضي، ووقع المدرب البلجيكي عقداً لتدريب نسور قرطاج لمدة عامين وستكون مهمته الأولى ضمان تأهل تونس إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا العام القادم بالمغرب.
ولم يكشف الاتحاد عن قيمة العقد، لكن تقارير إعلامية فرنسية ذكرت أن مرتب ليكينز سيكون في حدود 25 ألف يورو.
وقال ليكنز: «أشعر بارتياح وأعرف أن هناك عملا كبيرا يتوجب القيام به، لا أعتقد أنها مهمة مستحيلة»، وأضاف: «اخترت تونس لأنني أعتقد أنه يمكننا فعل شيء معا إذا أحسنا التنظيم، سأضع كامل خبرتي على ذمة الفريق الفني معي»، وتابع: «سنعمل بعزيمة كبيرة وبجدية وبذكاء أيضاً».
وكان يفترض أن يعلن ليكينز خلال المؤتمر الصحفي عن مدربه المساعد لكنه أوضح أنه سيعلن عن اسم الفني التونسي في غضون أسابيع بعد دراسة الملفات المعروضة عليه.
وإلى جانب ضمان التأهل إلى «كان 2015» بالمغرب أوضح ليكينز أن هدفه الإعداد لمنتخب قادر على التأهل لمونديال روسيا 2018.
وأشار إلى أنه سيتعاون مع مدربي الفرق المحلية، بما في ذلك المدرب الفرنسي المخضرم روجيه لومير الذي سبق أن أشرف على المنتخب التونسي بين سنتي 2003 و2008 وحاز معه لأول مرة على لقب كأس أمم أفريقيا في 2004 بتونس وتأهل معه إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا في 2006.
وقال: «اعتبر نفسي أنني في بداية مشواري وفي السنة الأولى لي من التدريب، سأعمل كل ما بوسعي للنجاح»، وأضاف: «أعرف أن المهمة ليست سهلة لكننا سنقاتل، سنحتاج إلى دعم الجماهير من حولنا، من دونهم لن ننجح». وليكينز الذي درب عدة أندية بلجيكية لم يكن يرتبط بأي عقد تدريب منذ 2012 وقد سبق له الإشراف على المنتخب البلجيكي مرتين بين عامي 1997 و1999 وفي مناسبة ثانية بين 2010 و2012، كما أشرف على منتخب الجزائر خلال بضعة أشهر في 2003. وسيبدأ ليكينز بالإعداد لمباراتي تونس الوديتين ضد منتخب كوريا الجنوبية يوم 26 مايو ومنتخب بلاده البلجيكي في السابع من يونيو. (تونس - د ب أ)
عدد اليوم
