انطلاق كرنفال الربيع الثالث في أم القيوين

أكد عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين، أن الوزارة تسعى من خلال فعالياتها وأنشطتها المتنوعة إلى تعريف أفراد المجتمع خصوصاً طلاب المدارس بتراث الآباء والأجداد، وزرع الهوية الوطنية في نفوسهم. وأضاف أن الوزارة تطرح سنوياً برامج وفعاليات تراثية وشعبية واجتماعية وفنية، تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم وأفكارهم، لافتاً إلى أن استراتيجية الوزارة تسعى إلى تعزيز الثقافة المجتمعية لدى أفراد الجمهور. جاء ذلك خلال الإعلان عن انطلاق فعاليات كرنفال الربيع الثالث الذي ينظمه مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين بالتعاون مع مفوضية كشافة الشارقة مساء أمس، بمشاركة طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً، بهدف إبراز الهوية الوطنية وتعزيز الثقافة المجتمعية. وقال بوعصيبة إن الكرنفال يقام للعام الثالث على التوالي، ويتميز هذا العام بتنوع في البرامج والفعاليات المسائية التي تبدأ من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً، لافتاً إلى أن الكرنفال استقطب العديد من الطلاب وأولياء الأمور، الذين شاركوا في الفعاليات التراثية. وأشار بوعصيبة إلى أن التعاون مع مفوضية كشافة الإمارات بالشارقة يأتي من باب الحرص والاهتمام بالشباب واستغلال أوقات فراغهم في البرامج التي تقدمها المفوضية، والتي تغرس في نفوسهم الولاء والانتماء وحب العمل والاعتماد على النفس والثقة، والعمل التطوعي من خلال مشاركتهم للجماعة. ولفت إلى إعداد خطة وبرنامج زمني منظم لمدة خمسة أيام يبدأ من الساعة الرابعة عصراً يتناول في كل يوم شعاراً مميزاً تندرج تحته الأنشطة التي ستنفذ للمشاركين، في جو مملوءاً بالحماس والمرح. وأضاف أن الفعاليات تتضمن عدة أنشطة ترفيهية مثل رحلات كشفية خارجية ومحاضرات تثقيفية، بالإضافة إلى الألعاب الرياضية والمسابقات، والبرامج التي تعتمد على المهارات والمواهب الذاتية كإعداد الأكلات الشعبية والتمثيل، الذي يساهم في تتمية المواهب وصقلها وتعزيز الثقة بالنفس والاعتماد عليها في أداء الواجب وإنجازه على أكمل وجه. من جهته، أشاد عادل محمد كرم قائد تدريب دولي والمنشط الكشفي الأول بمفوضية كشافة الشارقة بدور وزارة الثقافة والشاب وتنمية المجتمع في رعاية النشء، من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تحتضن ابتكاراتهم وإبداعاتهم في وقت الفراغ ليستفيدوا به ويقضوا وقتاً مفيداً.