العمل بالتشريع الموحد لمكافحة المخدرات وغسل الأموال في دول «التعاون» 5 سنوات

أوصى الاجتماع الخامس والعشرون لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعماله أمس في أبوظبي، بسرعة الانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة بمدى تأثر النشء في دول المجلس بمشكلة المخدرات، وتقديم التقارير المتعلقة بأنشطة أجهزة مكافحة المخدرات، والمؤثرات العقلية بدول “التعاون”. كما أوصى المجتمعون بالاستمرار في العمل بالتشريع النموذجي الموحد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بدول المجلس لمدة خمس سنوات مقبلة، وكذلك العمل بالنظام “القانون” الاسترشادي الموحد لمكافحة غسل الأموال لمدة خمس سنوات مقبلة، ودعم مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات. واتفق المجتمعون على عقد الاجتماع السادس والعشرين لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والزيارة الميدانية والمعرض المصور في مملكة البحرين الشقيقة. وثمّن الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، جهود دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لمكافحة المخدرات، والحفاظ على الشباب من الانحراف. ورحب وكيل وزارة الداخلية برؤساء الوفود الخليجية المشاركـة في الاجتماع الخامس والعشرين لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول المجلس في بلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة. واستقبل الفريق الشعفار صباح أمس في الوزارة، رؤساء الوفود الخليجية المشاركـة في الاجتماع، معرباً عن ثقته في أنه سيحقق الأهداف المرجوة منه في تعزيز وتعميق التعاون، وتبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة المعنية بالمكافحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز ودعم العمل الأمني الخليجي المشترك وتحقيق أهداف أبناء وشعوب المنطقة، وبما يتفق مع الآمال والطموحات التي يتطلع إليها وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنياً لهم التوفيق والسداد. حضر المقابلة اللواء خميس سيف بن سويف، مدير عام الأمن الجنائي بالوزارة، واللواء عبدالجليل المهدي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي والعقيد علي أحمد بوهندي رئيس وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون، والمقدم حسن راشد الشامسي مدير إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية. وأكد اللواء خميس سيف بن سويف مدير عام الأمن الجنائي بوزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات، خلال ترؤسه اجتماعات اليوم الثاني والأخير للاجتماع، الحرص على تنفيذ وتفعيل التوصيات التي خرج بها الاجتماع، بما يسهم في تعزيز التعاون الأمني المشترك في مختلف المجالات، لتحقيق الأمن والاستقرار في دول “التعاون” كافة، مثمناً الروح الطيبة التي سادت الاجتماع. وفي ختام الاجتماع، كرم اللواء خميس سيف بن سويف، رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة.