هانوي (د ب أ) - ذكرت وسائل إعلام أمس، أن الأطباء في مستشفى بجنوب فيتنام قدموا اعتذارهم لأسرتين اكتشفتا، بعد نحو ثلاثة أشهر، أن كل منهما تربي طفلاً ليس طفلها، نتيجة خطأ ارتكبه المستشفى، أدى للخلط بين طفليهما.
وأفادت صحيفة “ثان نين” بأن الطفل والطفلة ولدا في مستشفى بإقليم دونج ناي مطلع يناير الماضي لوالدتين كانتا تشغلان سريرين متجاورين. وعلى الرغم من أن الوالدتين كانتا على علم مسبق بجنس مولود كل منهما، إلا أنهما اعتقدتا بأن اختبارات معرفة الجنين التي أجريت لهما قبل الولادة كانت خاطئة. وقالت الصحيفة إنه عقب عودة الأسرتين لمنزليهما، ساورتهما الشكوك بأنه ربما يكون هناك خطأ، وقررتا إجراء اختبار الحمض النووي (دي إن إيه).
وأظهرت النتائج بالفعل حدوث الخطأ، وتبادلت الأسرتان الطفلين. واجتمع أطباء المستشفى واعتذروا للأسرتين، وعرضا تحمل تكاليف اختبارات الحمض النووي.
ونقل عن مدير المستشفى القول، إن الأطباء ارتكبوا هذا الخطأ لأن الوالدتين أنجبتا في توقيت واحد. وقال طبيب بالمستشفى، رفض الإفصاح عن هويته، إنه تم الخلط بين المولودين عندما أخذتهما الممرضات للاستحمام.
عدد اليوم
