عدن (الاتحاد)
أكد مدير كهرباء عدن المهندس مجيب الشعبي أن محطة الكهرباء الجديدة التي أعلنت عنها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ستسهم بشكل كبير في حل أزمة الكهرباء التي تمر بها مدينة عدن منذ سنوات خصوصاً في فترات فصل الصيف الحار. وأضاف أن الدعم الإماراتي الجديد لكهرباء عدن والمتمثل بمشروع محطة كهرباء جديدة بمقدار 120 ميجا وات ليس بغريب على دولة الإمارات العربية في مساعدة الشعوب العربية والإسلامية، والذين هم بحاجة للمساعدة في مختلف بقاع العالم. وقال الشعبي في تصريح له إن قطاع الكهرباء في عدن بحاجة ماسة لمثل هذا المشروع ومشاريع أخرى مماثلة من أجل حل مشكلة الانقطاعات ونقص التوليد في الطاقة بشكل نهائي في المدينة، مشيراً إلى أن هناك مشاريع استراتيجية في إطار تحسين المنظومة الكهربائية في عدن قد طال انتظارها لفترات طويلة جداً. وأكد أن الدعم الإماراتي الجديد يلعب دوراً بارزاً ومحورياً في الارتقاء من مستوى الخدمة وتحسين مستوى أداء الكهرباء مستقبلاً، مضيفاً أن رفد كهرباء عدن بهذه المحطة سيلعب دوراً كبيراً جداً وستسهم في تخفيف معاناة المواطنين في عدن التي أغرقتهم انقطاع التيار الكهربائي منذ عشرات السنين خصوصاً خلال فصول الصيف التي تشهد ارتفاعاً شديداً لدرجة الحرارة والرطوبة. وقال مدير مؤسسة الكهرباء بأن دولة الإمارات منذ انتهاء الحرب مباشرة قامت بتطبيع الحياة وقامت بتقديم هبة لمؤسسة الكهرباء بعدد 52 مولداً بطاقة توليدية 40 ميجا وات وذلك بعد الحرب مباشرة. وحول ما يعانيه أهالي عدن في فترة الصيف من انقطاع للتيار الكهربائي قال مدير مؤسسة الكهرباء بعدن «أحمال عدن وصلت صيف العام الماضي إلى 450 ميجا ونظراً للعجز القائم قامت الحكومة باستئجار 100 ميجا وات العام الماضي وحالياً قامت باستئجار ثمانين ميجا وات، إلا أن الحاجة مازالت ملحة لطاقة جديدة».
عدد اليوم
