الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفورمولا» يقطع الطريق على «المترو» ببراعة خصيف وذكاء مبخوت

«الفورمولا» يقطع الطريق على «المترو» ببراعة خصيف وذكاء مبخوت
27 مارس 2013 09:43
قاد العملاق علي خصيف الجزيرة إلى نهائي كاس المحترفين لكرة القدم بتألقه في الذود عن مرماه في لقاء فريقه أمام الوحدة أمس الأول باستاد آل نهيان بأبوظبي، والذي حسم مجرياته المهاجم الدولي علي مبخوت في الدقيقة الأخيرة بلعبة ذكية خدع فيها قلبي دفاع الوحدة. وبرزت قدرات خصيف خلال المباراة بشكل عام، لكن المشهد الأبرز كان في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما منع تسديدتين لإسماعيل مطر ثم سعيد الكثيري، ليرفض بذلك عودة الوحدة من جديد، ويهدي العنكبوت الفوز، بعد مباراة تكتيكية من الطرفين، ودانت الأفضلية فيها للوحدة في أغلب فتراتها، باستثناء الدقائق الخمس الأولى من الشوط الأول، وربع الساعة الأخير من اللقاء الذي كان اللعب فيه سجالا بين الطرفين. وعلى الرغم من النقص والغيابات في صفوف الفريقين في خط الدفاع إلا أن البدلاء قدموا مردوداً جيداً، خاصة عبد الله صالح في الوحدة، وحمد الحمادي في الجزيرة، كما ظهر اللاعب محمود خميس المنقطع عن المشاركة منذ 6 أشهر بمستوى جيد، أكد من خلاله جاهزيته لما تبقى لفريقه من مباريات هذا الموسم. وبشكل عام فقد قدم الفريقان مباراة جيدة تكتيكياً، وحفلت بالحماس والقوة في الأداء على مدار شوطيها، كما أن اللعب النظيف والروح الرياضية كانا حاضرين من الجانبين، ويحسب لمدرب الجزيرة دفعه بالمهاجم الدولي علي مبخوت الذي قال كلمة الحسم، وأنهى الجدال، مستغلاً خطأ دفاعياً لقلبي دفاع الوحدة في توقيت قاتل جداً. وقد ظهر بشكل كبير تأثر فريق الوحدة بالذات بغياب مدافعه الأسترالي دينو، بينما لعبت قدرات على خصيف الكبيرة دوراً مؤثراً في تقليل التأثير الكبير لغياب الكوري مين شين. أيضاً من الأشياء الجيدة في المباراة الحضور الجيد للجمهور الوحداوي الذي بلغ 5449 مشجعاً فيما ملأ جمهور الجزيرة الألفين مقعد التي خصصت له، وكان المشهد في الدرجات مقبولاً على الرغم من أنه ما زال من دون الطموح. وفي جانب القراءة الفنية للمدربين فقد كانت جيدة، وإن تأخرت تبديلاتهما، بالذات دخول محمد الشحي في الوحدة، ومبخوت في الجزيرة، إلا أن المحصلة الكلية كانت جيدة للطرفين من حيث الأداء، وشكلت بداية جديدة للعنكبوت الذي يحقق فوزه الأول مع مدربه الإسباني لويس ميا، وهو ما يشكل انطلاقة جديدة للفريق الذي عانى كثيراً في الفترة الأخيرة، لكنه استطاع العودة وتمسك بحظوظه في إنقاذ موسمه، بعدما أصبح خارج إطار المنافسة نظرياً في الدوري، وودع بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة على يد الوحدة بالذات. وعبر لويس ميا مدرب الجزيرة عن إحساسه بالفوز الأول له مع الفريق، وقال: أنا سعيد بشكل خاص للفريق فنحن نملك لاعبين من نوعية عالية، ويجب علينا أن نعمل أكثر، ونتطور أكثر في الفترة المقبلة، لأن الطبيعي أن نقدم عطاء أكبر في المباريات المقبلة، وأن نحافظ على تحقيق الفوز في كل مباراة نخوضها. وأضاف: أريد أن أهنئ لاعبي فريقي على هذا الانتصار، لأنهم اجتهدوا في الملعب، وقاموا بعمل مميز، كما أننا لم نفز قبل هذه المباراة، وهذا أمر جيد، علينا الاستمرار عليه. وتابع: المباراة كانت جيدة، والفريقان قدما مستوى جيداً وأسعدا الجمهور الذي حضر، وقال: طريقة لعب كل فريق كانت مختلفة عن الآخر، فالوحدة حاول اللعب عن طريق المرتدات، لكنه بعد تقدمنا بالهدف الأول تحرك أكثر في الهجوم، وهو ما جعلنا نتراجع، وقد حاولنا قدر المستطاع الاحتفاظ أكثر بالكرة، والتقدم بها تجاه مرمى الوحدة. وأضاف: في الشوط الثاني بدأنا بشكل جيد، وكانت محاولاتنا أكثر في الوصول إلى مرمى المنافس، وعلى الرغم من أنه عاد بإدراك التعادل إلا أننا نجحنا في التقدم من جديد في توقيت جيد من عمر المباراة، وأعتقد أن هذا الانتصار سيعطي اللاعبين ثقة كبيرة في أنفسهم، وهو ما يجعلهم يستمرون في تحقيق الانتصارات. وعن شعوره بالحرج، وهو يدفع بعلي مبخوت في الجزء الأخير من المباراة، ويسجل اللاعب هدف الفوز والتأهل إلى النهائي، قال لويس ميا: لا أعتقد ذلك فبالنسبة لي كل اللاعبين مهمون، وأحاول دائماً العثور على الحل الأمثل، وقبل المباراة كانت لدينا ظروف متمثلة في بعض الإصابات، ولاعبين عائدين من المنتخب، وكان لابد من أن نوجد الحل الأمثل، لأن المطلوب هو مصلحة الفريق، لذلك دفعنا بالأكثر جاهزية، وقد دفعنا في هذه المباراة باللاعبين حمد الحمادي وعلي العامري في قلب الدفاع، وهي المرة الأولى التي يلعبان فيها أساسيين معاً، وقدما مباراة كبيرة. وأكد ميا أن قائد الفريق دياكيه الذي درج على استبداله في أغلب المباريات لم يخرج غاضباً عندما قام باستبداله هذه المرة، وقال: دياكيه لاعب محترف، وهو يعمل في التدريبات كأنه أصغر لاعب في الفريق، وهو يعلم تماماً أن الأهم هو الفريق، لأنني عندما أقوم بالتبديل فإن الهدف هو مصلحة الفريق. وأعتبر لويس ميا في ختام حديثه بالمؤتمر الصحفي أن فوز فريقه على الوحدة يمثل بداية جديدة على صعيد النتائج، خاصة أنه جاء بعد مباراة قوية وأمام منافس قدم مستوى جيداً، وبحضور جمهور جيد، وجدد التهنئة للاعبيه، مبيناً أن ثقافة الانتصار يجب أن تكون هي الحاضرة في الفترة المقبلة. باروت وزنجا يراقبان «الديربي» أبوظبي (الاتحاد) - حرص عيد باروت مدرب الوصل، والإيطالي زنجا مدرب النصر، على حضور ومتابعة قمة الوحدة والجزيرة من مقصورة ستاد آل نهيان، حيث يلتقي الأول مع العنكبوت يوم الجمعة المقبل في ستاد محمد بن زايد بأبوظبي في الجولة الـ 20 لبطولة الدوري، فيما يحل الثاني ضيفاً على العنابي في الجولة الـ 21 نهائي 2008 يتكرر في 2013 أبوظبي (الاتحاد) - التقى الجزيرة وعجمان في أول نهائي لبطولة كأس المحترفين في عهد الاحتراف في بطولة 2008، ليتكرر المشهد في نهائي بطولة 2013 الذي سيجمع الفريقين مرة أخرى بعد مرور 5 سنوات من تطبيق الاحتراف. وكان الجزيرة قد فاز في المباراة النهائية السابقة التي أُقيمت على ملعب النصر بهدفين دون رد. سبيت: نتفاءل باستاد آل نهيان أبوظبي (الاتحاد) - قال سبيت خاطر لاعب الجزيرة، إن ستاد آل نهيان بنادي الوحدة، أصبح عنصر تفاؤل لديه ولدى زملائه، حيث إن كل المباريات باستثناء واحدة التي لعبها الجزيرة على ستاد آل نهيان إن لم تنته بفوز الجزيرة، فالتعادل يحضر على أقل تقدير، مشيراً إلى أن مباراة الدور الأول في الدوري على ملعب العنابي كانت في صالح الفورمولا. وقال: كأس المحترفين ليس منتهى طموحنا، فالجزيرة فريق كبير، وطموحاتي الشخصية وطموحات الفريق هي البطولة الآسيوية، أنا من جانبي أعتبر المباراة مجرد إعداد للبطولة الآسيوية، أما الدوري فما زلت عند رأيي بأنه شبه محسوم للعين. وعن أسباب كبوة الجزيرة في المرحلة الأخيرة، قال: الكبوة واردة لأي فريق في العالم، ولا يمكن أن يبقى البطل بطلاً دائماً، ولا يمكن لسبيت في الـ 23 عاماً أن يكون عطاؤه مثل سبيت في سن الثلاثين، وأنا من جهتي أقدم أفضل ما عندي، وأقول إن الجزيرة قادر على العودة القوية، وإن المدرب الجديد بدأت بصماته تتضح على الفريق. حمدان الكمالي: كنا نحتاج إلى 5 دقائق أبوظبي (الاتحاد) - أكد حمدان الكمالي مدافع الوحدة أنه كان يشعر بآلام في قدمه من الشوط الأول، إلا أنه كان حريصاً، وطلب من المدرب أن يكمل اللقاء، مشيراً إلى أن تلك الآلام لم تؤثر على أدائه بدليل أن الوحدة كان الأفضل في الشوط الثاني، والأقرب إلى الفوز. وقال: شعوري بالمسؤولية تجاه فريقي هو الذي دفعني للتحامل على نفسي وإكمال اللقاء، ونحن قدمنا مباراة قوية، وعدنا للقاء في الشوط الثاني، وفي اللحظة التي كنا فيها الأفضل من الجزيرة استقبلنا الهدف الثاني من علي مبخوت، ولو امتد اللقاء لخمس دقائق أخرى لتعادلنا، إلا أن الهدف جاء في الوقت القاتل. وفي تعليقه على شكوى مهدي علي مدرب المنتخب من عدم مشاركة اللاعبين بالمنتخب أمثال علي مبخوت وأحمد خليل أساسيين مع فرقهم في المسابقات المحلية، قال: هذا الكلام يسأل عنه المدربون أنفسهم، وأنا لست مدرباً، لكني أقول إن الكابتن مهدي علي من حقه أن يقول هذا الكلام. محمود خميس: أشعر بأني جائع كرة قدم أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمود خميس لاعب الوحدة العائد للمستطيل الأخضر بعد غياب منذ لفترة طويلة قضاها في العلاج أنه تمنى أن يهدي فريقه فرحة الفوز والتأهل في أول مشاركة له بعد أنقطاع، إلا أن الحظ لم يحالفنا. وتابع: أشعر بأنني جائع كرة، وركضت كثيراً أمام الجزيرة، وكنا الأفضل في الشوط الثاني بكل المقاييس، وضاع منا الفوز لعدم استغلال الفرص، ومن جهتي أشعر بأنني جائع كرة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجماهير . أما عن سبب لعبه في وسط الملعب بعيداً عن مكمن خطورته في الشوط الأول، فقد أكد أنه ليس من يختار لنفسه المركز، ولا توقيت المشاركة، وأنه لاعب مهمته أن يطبق تعليمات المدرب، ومن الممكن أن يكون المدرب خائفاً علي من الإجهاد في الطرف الأيسر نظراً لابتعادي عن الملاعب لفترة طويلة، وقد يكون محقاً في ذلك، ومع ذلك فقد عدت لمركزي في الشوط الثاني. أوليفييرا: أنا لست أنا.. ولكن أبوظبي (الاتحاد) - اعترف ريكاردو اوليفييرا هداف الجزيرة بأنه يتعرض لمرحلة صعبة، وأن مستواه ليس مستواه الذي كان عليه في الموسم الماضي، مشيراً إلى أنه لاعب في الفريق، وأن أداءه مرتبط بأداء الجميع؛ لأن الكرة لعبة جماعية. وأضاف: فريق الجزيرة في المرحلة الماضية لم يكن على ما يرام، وهو الذي جعله يشعر بعدم المتعة في الأداء على عكس ما كان يشعر به في الموسمين السابقين، إلا أنه قال: أتمنى أن يكون الفوز على الوحدة هو بداية الطريق للعودة إلى مستواي الطبيعي، ولعودة الفريق بشكل عام إلى حالته المعهودة. وتحدث أوليفييرا عن صعوبة المباراة في الشوط الثاني على الجزيرة، وقال: هكذا تكون مباريات الكؤوس، كما أننا تلقينا هدفاً في بداية الشوط الثاني، وكان من الطبيعي أن يتراجع الجزيرة ويتقدم الوحدة، إلا أننا في النهاية أنهينا اللقاء في صالحنا، وأتمنى أن يسهم هذا الفوز في استعادة الثقة الكاملة، والانطلاق من جديد في بطولتي الدوري والآسيوية. دلجادو: هدفي هدية متأخرة لميا في عيد ميلاده أبوظبي (الاتحاد) - قال الأرجنتيني دلجادو صاحب هدف الجزيرة الأول في مرمى الوحدة إنه كان واثقاً من الفوز؛ لأن الجزيرة يبقى فريقاً كبيراً، ويظهر في اللحظات الصعبة، مشيراً إلى أنه صرح قبل المباراة بأن الأرض والجمهور سيلعبان مع الجزيرة، وأن مجريات اللقاء أثبتت ذلك؛ لأنه في مباريات الكؤوس تكون الأرض والجمهور عاملي ضغط على الفريق المستضيف، والفيصل في النهاية لأداء اللاعبين في المستطيل الأخضر. وكشف دلجادو عن أن دياكيه توقع له قبل المباراة تسجل الهدف الأول، وطالبه بأن لا يضيع الفرصة، وقبل أن أسجل كان دياكيه قد أهدر فرصة للتسجيل في الدقيقة الثانية، وكان علي أن أسعده وأحقق أمله في، وأنا سعيد بالهدف، لكني أكثر سعادة بالفوز. وقال: الجزيرة يملك لاعبين كباراً، وقناعتي الشخصية أن يفوز حينما يصر على الفوز، وأقولها دائماً عندما يكون الجزيرة في حالته لا يقف أمامه أحد، ورغم أننا قدمنا أقل بكثير من مستوانا الطبيعي، ها نحن نحقق الفوز على الوحدة صاحب الأرض والجمهور. وتابع: هدفي هدية متأخرة للمدرب ميا في عيد ميلاده، حيث كنا مطالبون بإهدائه الفوز أمام الشباب السعودي لكننا تعادلنا، وهو مجرد اعتذار عن عدم إسعاده في يوم ميلاده؛ لأنه يتعب كثيراً معنا، ويقدم لنا فكراً جديداً رائعاً. فيرناندينهو يشيد بمبخوت سالم مسعود يطالب بالاستثمار في «العليان» أبوظبي (الاتحاد) - أكد سالم مسعود لاعب الجزيرة أن من لديه “العليان” خصيف ومبخوت فلا قلق لديه، مشيراً إلى أن مبخوت وخصيف هما بطلا المباراة. وطالب مسعود بأن يستثمر الجزيرة فترة تألقهما ويحقق نتائج جيدة. من جانبه، أكد فيرناندينهو مهاجم الجزيرة أن علي مبخوت لاعب من طراز فريد، وينتظره مستقبل مشرق، وأصبح جاهزاً للاحتراف في أكبر الدوريات الأوروبية؛ لأنه يملك إمكانات هائلة تسمح له بذلك. وقال: أهم خاصية في مبخوت أنه يتحرك بشكل مثالي دون الكرة، ويريح لاعبي الوسط والهجوم وكل من بجواره؛ لأنه يفتح أمامهم الكثير من زوايا التمرير. حمد الحر: الوجوه الشابة أهم المكاسب أبوظبي (الاتحاد) - قال حمد الحر السويدي عضو مجلس إدارة شركة الكرة في نادي الجزيرة رئيس لجنة الاحتراف، إن الفوز مهم، وأهم ما فيه أنه جاء في وقته، فالجزيرة كان يمر بكبوة، وطالت معه، وكان من المهم أن يحقق فوزاً له قيمة، ونشكر الله أنه تحقق على الوحدة في ملعبه، ووسط جمهوره، وفي نصف نهائي كأس المحترفين. وقال: من المكاسب المهمة أيضاً في هذه المباراة، الوجوه الشابة التي دفع بها المدرب وأثبتت نفسها مثل حمد الحمادي، الذي يلعب أساسياً للمرة الأولى في الجزيرة، وكل من علي سالم وسالم علي اللذين برزا في الموسم الحالي، فضلاً عن سلطان برغش وعلى مبخوت مفتاحي الفوز في الشوط الثاني، وهذا يثبت أن الجزيرة يجدد نفسه ولديه قاعدة متميزة. وأضاف: كنا الأكثر احتياجاً للفوز؛ لأن مدربنا يجتهد مع اللاعبين منذ فترة طويلة ولم يحالفه التوفيق في تحقيق النقاط الثلاث، ومن حقه أن يحصد نتيجة أعماله، ومع ذلك فيجب ألا نحتفل؛ لأننا مازلنا في منتصف الطريق، ويمكن أن تضيع كل جهودنا بلا فائدة، لو لم يحالفنا التوفيق في المباراة النهائية أمام عجمان. وعن مستوى المباراة الفني قال حمد الحر السويدي: في مباريات الكؤوس لا يمكن أن ننتظر المستوى الفني الجيد، فكلا الفريقين حذر، وخائف من الخسارة، ومباريات الكـؤوس هي مباريـات الأخطـاء القليلـة، كما أننا يجب ألا ننسى أننا كنا نلاعب الوحدة، وهو فريق كبير، على أرضه ووسط جماهيره. الكشف عن حدث رياضي كبير في قلعة «الفورمولا» أبوظبي (الاتحاد) - ‏أصدر نادي الجزيرة، أمس، بياناً أكد فيه أنه سيعلن عن حدث رياضي كبير على مستوى المنطقة، خلال مؤتمر صحفي موسع، يعقد يوم الأحد المقبل بمقر النادي، وأكد البيان أن المؤتمر سوف يحضره الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بالنادي. وأشار البيان إلى أن الأيام القليلة المقبلة التي ستسبق هذا المؤتمر، سوف تشهد الكشف تدريجياً عن بعض ملامح هذا الحدث الكبير. أحمد بن ناصر: برانكو «الحلقة الأضعف» في «قلعة العنابي» أبوظبي (الاتحاد) - أكد الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان أن المدرب برانكو هو الحلقة الأضعف في منظومة قلعة العنابي، مشيراً إلى أن تخبطاته في الشوط الأول، وعدم استغلاله الأوراق بالشكل المناسب تسببا في خسارة الوحدة، وخروجه من كأس المحترفين. وأشاد الشيخ أحمد بن ناصر بالأداء الذي قدمه الفريقان، موضحاً أنها كانت مباراة تكتيكية من الطراز الأول. وتمنى الشيخ أحمد بن ناصر في حسابه الشخصي على تويتر حظاً أوفر لجماهير العنابي، وهنأ في الوقت نفسه جماهير الجزيرة التي حضرت خلف فريقها وشجعته على مدار الـ 90 دقيقة. برانكو : أهدرنا 6 فرص والمنافس سجل من اثنتين أبوظبي (الاتحاد) - بدت الحسرة والحزن على الكرواتي برانكو ايفانوفيك مدرب الوحدة بعد المباراة التي هنأ الجزيرة على الفوز بها، قبل أن يؤكد حزنه على الفوز وضياع فرصة الوصول إلى المباراة النهائية، لكنه أكد أنه على الرغم من ذلك سعيد جداً بما قدمه فريقه في المواجهة التي وصفها بالقوية. وقال: سعادتي كبيرة بما قدمه فريقي على الرغم من الخسارة، فقد كان الأفضل، وقدم أفضل ما عنده، ووضع كل قوته في المباراة، وخلال 90 دقيقة حاولنا الوصول إلى مرمى الجزيرة، وصنعنا أكثر من 6 فرص حقيقية للتسجيل، لكن التوفيق لم يحالفنا فيها، وحتى بعد الهدف الثاني للمنافس وجدنا فرصتين محققتين، لكن أيضاً لم نكن موفقين في التسجيل منهما، بينما حصل الجزيرة طوال المباراة على فرصتين فقط، سجل منهما هدفيه، والثاني منهما جاء من ضربة ثابتة ونتيجة خطأ دفاعي من مدافعينا. وأضاف: لقد كنا الأفضل حقيقة، وعندما تلعب مباراة نصف نهائي كأس أمام فريق كبير مثل الجزيرة عليك استغلال الفرص وتسجل الأهداف، وطبيعي أنني لست راضياً عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة، لكن هذه حال كرة القدم، وأتمنى أن يحافظ فريقي على تقديم الأداء المتميز مستقبلاً، ويعززه بإحراز الأهداف. وأرجع برانكو خسارة فريقه إلى عدم تسجيله الأهداف، مشيراً بشكل خاص إلى الفرصتين الأخيرتين في المباراة لإسماعيل مطر وسعيد الكثيري، وأشاد برانكو بالأول بشكل خاص وقال: مطر لاعب قائد ومؤثر وقد قام بجهد مميز في المباراة دفاعاً وهجوماً، حيث كان خلف كل الفرص الخطيرة أمام مرمى الجزيرة، لكن الحظ لم يكن معنا في هذه المباراة. وأضاف: أعتقد أن الجمهور قد استمتع بهذه المباراة، والوحدة قدم مردوداً جيداً بغض النظر عن ظروف الغيابات المتمثلة في الأسترالي دينو الذي انضم لمنتخب بلاده أو غياب بابا ويجو بسبب جراحة في العين أو حتى مشاركة حمدان الكمالي الذي اشتكى من آلام في البطن ليلة المباراة، ومحمود خميس الذي شارك للمرة الأولى بعد غياب 6 أشهر، وسالم جاسم تعرض لإصابة مؤخراً، وكل هذه الظروف لم تمنع الوحدة من السيطرة على الملعب، وتقديم مستوى مميز، وقد نجحنا على الرغم من الغيابات في خلق توليفة جيدة. وأشاد برانكو بالجهد الذي قدمه محمود خميس، وقال: لقد برهن على جاهزيته، وأنه أصبح في حالة بدنية وفنية جيدة، ستمكنه من الوجود باستمرار ضمن تشكيلة الفريق، وقد فضلت في هذه المباراة أن لا أبدأ به في مركز الظهير الأيسر، لذلك دفعت به في الوسط، وجعلت عبد الله النوبي في الظهير حتى لا تكون المغامرة كبيرة، وفي الشوط الثاني عاد محمود خميس لمركزه، وقدم مردوداً جيداً، وقاتل في الملعب. سردان حزين للخسارة والخروج من الكأس أبوظبي (الاتحاد)- سردان لاعب وسط العنابي، أكد أن المباراة كانت متكافئة، وأن الفريقين لعبا طوال الوقت لعدم الخسارة أكثر من لعبهما للفوز، وأنه سعيد بهدفه في الجزيرة، إلا أنه حزين للخسارة والخروج من كأس المحترفين. وأوضح سردان أن الوحدة تأثر بغيابات مهمة، وأنه لو كان دينو وبابا ويجو حاضران لاختلف الوضع كثيراً. مبخوت صانع الفرح في «الأبيض» والجزيرة: أهدي أهدافي إلى شقيقي هزاع أمين الدوبلي (أبوظبي) - بات علي مبخوت تاجر الفرح في كرة الإمارات خلال المرحلة الراهنة والجزيرة، ففي أقل من 4 أيام أسعد اللاعب جماهير منتخبنا الوطني الأول بتسجيل هدف الفوز في مباراة أوزبكستان بالتصفيات الآسيوية، وجماهير الجزيرة بتسجيل هدف الفوز أيضاً في “ديربي العاصمة” بنصف نهائي كأس المحترفين رغم أنه لم يشارك سوى في 18 دقيقة. من جانبه، عبر علي مبخوت عن سعادته بإحرازه هدف فوز الجزيرة وتأهل فريقه إلى نهائي كأس المحترفين، وقال: أهدي كل أهدافي إلى أخي الصغير هزاع الذي يرقد حالياً في أحد مستشفيات ألمانيا، وإلى والدي ووالدتي اللذين معه في مرحلة علاجه المهمة. وقال: الفوز على الوحدة تحقق في وقت كنا نحتاج فيه إلى فوز ليخرجنا من حالة الإحباط التي كنا فيها، كما أننا أصبحنا على مشارف بطولة حالياً، حيث بات اللقب بيننا وبين عجمان، كما أننا فزنا على الوحدة في ملعبه، ولي شخصياً كنت أتمنى أن أواصل العطاء الناجح من المنتخب إلى الجزيرة. وعن الحوار الذي دار بينه وبين إسماعيل مطر بعد المباراة، قال: أولاً إسماعيل هو أخي الأكبر، وأكثر إنسان ينصحني وأتعلم منه، وكنت قبل المباراة بيومين قد طلبت منه ألا يلعب حتى نفوز باللقاء، وبعد المباراة تحدث معي ليهنئني، ويبارك لي الفوز مبتسماً كعادته، ونحن نتعلم منه كيف نكون أقوياء حتى عند الخسارة. وأضاف: كانت لدي ثقة كبيرة في هز شباك الوحدة، وأكثر من شخص من المقربين مني في الجزيرة قالوا لي إنني سأسجل، ومن لم يقل لي إنني سأسجل طلب مني أن أسجل وأهديه الفوز، وكنت على ثقة بأنني على موعد مع خبر سار في المباراة. وعن ذهابه إلى جماهير الجزيرة بعد تسجيل الهدف قال: نعم ذهبت إليهم كي أقول لهم تستاهلون الفوز وأكثر، فقد صبروا علينا وتحملونا كثيراً هذا الموسم، ولهم حق كبير علينا، وأنا أتمنى أن أهديهم لقب كأس المحترفين، والتأهل للأدوار النهائية في البطولة الآسيوية، ورغم تحفظ البعض على أدائنا في مباراة الوحدة، إلا أن ثقتي في فريقي بلا حدود. ورفض مبخوت الخوض في سبب تأخر مشاركته في الشوط الثاني رغم تألقه مع المنتخب الوطني، وقال: أنا لاعب فقط، فالمشاركة من عدمها ليست قراري، لدينا مدرب كبير، نعتز به، ونتمنى أن نصل معه لما هو مأمول لنا كونه يحمل فكراً جديداً ورائعاً، وأنا لاعب محترف، وعلي أن أؤدي دوري فقط. وتابع: هذا الفوز يمكن أن يكون بداية طيبة للجزيرة، حيث إن الفريق وصل إلى تلك المرحلة من الصعب أن يخرج من الموسم خالي الوفاض، ونحن سعداء بالتأهل، لكننا مازال لدينا الأهم، وهو الفوز في المباراة النهائية أمام عجمان الذي فجر مفاجأة قوية بتجاوز الشباب. انتقد برمجة نصف نهائي الكأس عبدالله صالح: الحظ وحده يريد تأهل الجزيرة أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد الله صالح، مدير فريق الوحدة، أن الحظ وحده من قاد الجزيرة إلى نهائي كأس المحترفين، بعد أن عاند فريقه في المباراة التي فرض فيها سيطرته بشكل كامل باستثناء الدقائق الخمس الأولى. وقال: حتى وإن لعب الوحدة متكامل الصفوف، وكان دينو وبابا ويجو ضمن التشكيلة، فإن التأهل كان سيذهب للجزيرة، لأن الحظ يريد ذلك، وما حدث في هذه المباراة ولقاء عجمان والشباب أكبر دليل على ذلك، وعلينا أن نهنئ الجزيرة وعجمان بالفوز والوصول للمباراة النهائية، ونركز جهودنا على بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأن نعمل بجدية لتجاوز نصف النهائي والوصول للمباراة النهائية. أرتباك الدفاع وأضاف: لقد دخل الوحدة المباراة مرتبكاً في الدفاع نتيجة تغيير بعض العناصر، خاصة مشاركة عبد الله النوبي كظهير ايسر للمرة الأولى، لكن الفريق بعد ذلك تماسك، واستطاع أن يعود إلى المباراة، بعد الهدف المبكر، ويتعادل ويفرض إيقاعه على اللقاء، وكانت أفضليته واضحة، لكن المشكلة كانت في عدم التوفيق في تسجيل الأهداف فقد ضاعت فرص لا تضيع قبل وبعد هدف الجزيرة الثاني، وفي مباريات الكؤوس ليس المطلوب أن تؤدي بل أن تفوز، وهذا ما فعله الجزيرة. وأكد عبد الله صالح أن المستوى الذي قدمه فريقه برغم ما مر به من نقص والدفع بلاعبين في غير مراكزهم، وبآخرين عائدين من توقف طويل، فإن المظهر العام للفريق يؤكد أنه يتطور باستمرار، وعليه أن يضاعف العمل في الفترة المقبلة، وأن يستعد بشكل خاص لتجاوز نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والوصول للمباراة النهائية، ومن ثم الفوز بها، لأنها الفرصة الوحيدة لخروج الفريق ببطولة هذا الموسم. برمجة نصف النهائي وانتقد عبد الله صالح برمجة مباراتي نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وتساءل عن مغزى خوض مباراتي نصف النهائي في 5 مايو، والنهائي في 28 منه، واعتبر أن برمجة المربع الذهبي، وكأنها موجهة لنادي بعينه، مطالباً بأن تكون الأمور أكثر وضوحاً في وضع برمجة المباريات التي يجب أن تكون الشفافية والحياد حاضرين فيها من دون النظر لطرف من دون الآخر، وطالب اتحاد الكرة بالعودة للأندية، لأنها هي الأصل، إذا واجهته مشكلة أو احتار في برمجة المباريات ليستنير بها، لأنها جزء من الأمر. وقال: لقد مر الوحدة بظروف ضغط المباريات في فترات سابقة، ومبدأ التكافؤ يجب أن يكون سائداً لجميع الأندية، كما أننا نعيش مرحلة احتراف، وعلينا أن نعود اللاعب على اللعب تحت ضغط المباريات أسوة بما يحدث في كل الدنيا، لأن الاحتراف لا يتجزأ، ويجب أن يكون لاعبونا مهيئين للعب تحت كل الظروف، لأننا أكبر مما حدث في هذه البرمجة التي لم تراع الحياد، ونأمل أن تكون الشفافية والتكافؤ هما المعيار الذي يتم القياس عليه. مطر: المباراة سرقت منا في اللحظات الأخيرة أبوظبي (الاتحاد) - أكد إسماعيل مطر نجم الوحدة والمنتخب الوطني أن العنابي شرب من الكأس نفسها التي شرب منها الجزيرة في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى أن النتيجة هي النتيجة، وأن الهدف الثاني في كلتا المباراتين تم تسجيله في الدقيقة 90، وأن السيناريو يكاد يكون واحداً. وقال “سمعة”: لعبنا واجتهدنا، ويجب ألا ننسى أننا واجهنا فريقاً كبيراً، ومجروحاً، والواقع يشير إلى أن المباراة سرقت منا في اللحظات الأخيرة، وهذا وارد في الكرة، إلا أننا يجب أن نعترف بأن براعة على خصيف ساهمت في تحقيق الفوز للجزيرة، وأنا أهنئ الجزيرة ومنتخبنا الوطني عليه. وعن أسباب الخسارة الحقيقية، قال: السبب الرئيسي أن الجزيرة كان أفضل منا في استغلال الفرص التي أتيحت له، أما نحن فقد أهدرنا فرصاً عدة كانت كفيلة بأن تضعنا في المقدمة، حتى أننا أهدرنا فرصة التعادل في الوقت بدل الضائع، ولم نستغل عاملي الأرض والجمهور. وعن أولويات الوحدة في المرحلة المقبلة، قال: الدوري لا بد أن ننهيه في مركز متقدم، ولقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة أهم أولوياتنا في الفترة المتبقية من عمر الموسم، ولا زلت أقول إن المنافسة على الدوري مازالت قائمة بين الفرق الأربعة الأوائل، وإن اللقب مازال لم يحسم بعد. تكريم أم علي والمشجع المثالي كرم نادي الوحدة مشجعة المنتخب الوطني أم علي بين شوطي المباراة بدرع النادي وباقة من الورد بجانب هدية عينية، في بادرة نالت الاستحسان، وقابلها الجمهور بالتصفيق لأم علي التي قدمت نموذجاً في المثالية في تشجيع المنتخب الوطني، وهي تشد الرحال خلفه وتساند اللاعبين خلال بطولة الخليج الأخيرة التي فاز بها المنتخب الوطني في البحرين. وقد تم التكريم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي احتفل به العالم قبل أيام، أيضاً تم تكريم المشجع عمر التميمي بوصفه المشجع المثالي لنادي الوحدة، في بادرة جديدة ينوي النادي تكرارها في المباريات التي سيستضيفها على ملعبه (الاتحاد)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©