الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تطلق منتدى الخليج للمعلمين وبرنامج الحقائب التدريبية

26 مارس 2015 00:00
مروان الصوالح: أجندة علمية متقدمة للتدريب والتنمية المهنية دبي (الاتحاد) أكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم أن التنمية المهنية تمثل حجر الزاوية لعمليات التطوير الشامل والتحول النوعي، الذي تعمل الوزارة على إحداثه في مسيرة التعليم، مستندة في ذلك إلى عطاء التربويين وخبرتهم والكفاءات المميزة من المعلمين والإداريين، ممن يزخر بهم الميدان التربوي، ومن تقدرهم الوزارة، وتعول كثيراً على جهدهم وتفانيهم وإخلاصهم في العمل، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقد أمس، للإعلان عن جملة المسارات التطويرية على صعيد التدريب والتأهيل والإعداد، وفي مقدمتها إطلاق أعمال منتدى الخليج العربي للمعلمين، الذي تعقده الوزارة للمرة الأولى الأحد المقبل ولمدة خمسة أيام، تحت شعار «جودة الأداء ترتقي بالمخرجات»، إلى جانب برنامج الحقائب التدريبية المتخصصة، الذي طورته الوزارة ليكون مناسباً في بأهدافه ومضمونه مع متطلبات المرحلة المقبلة، وتوجهات الوزارة الرامية إلى صقل خبرات جميع العاملين في الميدان التربوي، والارتقاء بمستوى أدائهم، الذي سيبدأ تنفيذه بنسخته المطورة عقب المنتدى مباشرة. وأعلن استحداث وزارة التربية والتعليم أجندة علمية متقدمة للتدريب والتنمية المهنية، ترتكز على معايير ومواصفات عالمية، تكفل تطبيق أفضل الممارسات التربوية وأحدث الأساليب التعليمية في المدارس، وذلك بإشراف وتنفيذ عناصر مواطنة مشهود لها بالتميز، وبالتعاون المثمر مع المؤسسات التعليمية الرائدة التي تمثل واحدة من الشراكات الاستراتيجية للوزارة، وهي جامعتا الإمارات والشارقة، إلى جانب بعض من بيوت الخبرة المتخصصة. وقال: إن الوزارة لن تدخر وسعاً، ولن تألو جهداً في سبيل تمكين أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية من أدوات الإدارة التربوية والتعليمية وفنونها الحديثة، إلى جانب تعزيز قدراتهم في التعامل باحترافية مع تقنيات العصر ولغته ومفرداته ومقتضيات العمل التربوي السليمة. وأوضح أن 5 آلاف معلم ومعلمة من المدارس ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، سيستفيدون من ورش العمل التدريبية وطاولات الحوار، التي يتضمنها منتدى الخليج العربي للمعلمين، بواقع 5 آلاف معلم ومعلمة طوال الأيام الخمسة للمنتدى، ومن ثم ستعقبها تدريبات أخرى موسعة ضمن برنامج الحقائب التدريبية المتخصصة، الذي سيشمل أكثر من 11 ألف معلم ومعلمة، سيتم تدريبهم وفق أعلى مستويات التدريب. وأضاف أن الوزارة تتطلع إلى أن يسهم المنتدى في بناء روابط وعلاقات مهنية بين المعلمين المتخصصين، بما يخدم أهداف التطوير ومصلحة الطلبة، وزيادة كفاءة المعلمين، وتجديد وتنشيط مهاراتهم، وتنمية الاتجاهات الإيجابية المميزة في الميدان التربوي، إزاء عمليات التطوير الشامل، كما تتوقع أن يكون للمنتدى الأثر الكبير في إطلاق القدرات والإبداعات الكامنة لدى أعضاء الهيئات التدريسية، خاصة ما يرتبط منها بمهارات القرن الـ 21، التي تستهدف الوزارة إكسابها للطلبة. من جانبها، أكدت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية أن الوزارة نجحت خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني، في إجراء مسح ميداني للوقوف على احتياجات المعلمين من التدريبات، وذلك على مستوى جميع التخصصات، موضحة أن أجندة المنتدى، وما تتضمنه من ورش عمل، تلبي جميع الاحتياجات، كما أن برنامج الحقائب التدريبية المتخصصة يعزز أهداف المنتدى وتوجهات الوزارة في تحقيق الارتقاء الأفضل لمستوى أداء المعلمين. وذكرت أن الوزارة تتجه إلى مرحلة مهمة، تتطلع فيها إلى أدوار جديدة للمعلم، ومن ذلك فإنها قد اعتمدت نظاماً مطوراً للتدريب المستمر والتنمية المهنية المتواصلة، التي تجعل المعلم مواكباً لمستجدات التعليم. وأشار الدكتور أحمد العور المدير العام بمعهد التكنولوجيا التطبيقية، إلى أن اليومين «الثاني والثالث» للمنتدى سيشهدان أعمال تدريب متطورة لمعلمي معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وذلك على يد خبرات عالمية متخصصة في مجال الإعداد والتأهيل، منوهاً في الوقت نفسه بأهمية التعاون بين وزارة التربية والمعاهد، لرفع مستوى مخرجات التعليم، بمختلف أنواعه وتخصصاته. وذكرت الدكتورة سميرة النعيمي مدير إدارة شؤون الطلبة في كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن الكلية حرصت على المشاركة بمجموعة متميزة من الطالبات، ممن سيخضعن لأعمال التدريب، وهو ما يمثل تدريباً مسبقاً، وإعداداً مهماً لهن قبل التخرج، حيث سيكون التدريب بمثابة المحاكاة الواقعية للفصل الدراسي والبيئة التعليمية، فيما أكدت أهمية الشراكة القائمة بين وزارة التربية والكلية في رفد الميدان التربوي بخبرات مواطنة على درجة عالية من الكفاءة العلمية والمهنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©