الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أسهم الفوز» تنخفض إلى 50% في «بورصة اليورو»

«أسهم الفوز» تنخفض إلى 50% في «بورصة اليورو»
5 يوليو 2016 12:49
غزارة تهديفية سبعة أهداف في مباراة فرنسا أمام آيسلندا منحت دور الثمانية طابعاً مختلفاً عن تلك المواجهات الحاسمة، حيث يكون من النادر حدوث مثل هذه النتائج الكبيرة، وأصبحت المباراة هي الأغزر تهديفاً في البطولة كلها حتى الآن، إلا أن فوز «الديوك» بخمسة أهداف مقابل هدفين للآيسلنديين لم ليس الأكبر من حيث الفارق، حيث لا يزال فوز بلجيكا على المجر في دور الـ 16 برباعية نظيفة هو الفارق الأعلى في المنافسات الحالية. إجمالاً تم تسجيل 15 هدفاً في ربع النهائي، بعدما اهتزت الشباك في كل المباريات، مثلما كان الحال في دور الـ 16 أيضاً، وبلغ المعدل التهديفي 3.75 هدف في كل مباراة، وهو الأكبر على الإطلاق مقارنة بكل أدوار البطولة، وكان الفضل في ذلك بالطبع للفوز الفرنسي العريض، بالإضافة إلى النتيجة الكبيرة التي حققها «التنين» الويلزي على بلجيكا بثلاثة أهداف لهدف، وارتفع حصاد البطولة التهديفي إلى 103 أهداف، تم تسجيلها في 48 مباراة، بمعدل يصل إلى 2.15 هدف في المباراة، مستمراً في التصاعد من دور إلى دور، بعدما كان هدفان في كل مباراة بدور الـ16، وقبلها 1.92 هدف في المباراة خلال الدور الأول من البطولة. وأصبح المنتخب الفرنسي ومعه الويلزي، هما الأكثر فوزاً في «يورو 2016»، بعدما رفع كل منهما رصيد انتصاراته إلى 4 مباريات، وهما أيضاً أصحاب الغزارة التهديفية الأفضل خلال مواجهات ربع النهائي، في حين منى المنتخب الآيسلندي بهزيمته الأولى والأخيرة في البطولة، وهي مشاركة رائعة بكل تأكيد للمنتخب المقاتل الذي فاز في مباراتين وتعادل في مثلهما، لكنه الأكثر استقبالاً للأهداف في ربع النهائي، يليه المنتخب البلجيكي الذي صدم الكثيرين الذين توقعوا وجوده في نهائي البطولة، لما يملكه من أسماء ومواهب أوروبية كبيرة. فوز برتغالي «يتيم» بينما لا تزال البرتغال في موقع مختلف ومتفرد تماماً في المنافسات، حيث وصلت إلى نصف النهائي بفوز «يتيم» في خمس مباريات، انتهت منها 4 بالتعادل، ليكون أكثر المنتخبات تعادلاً في النسخة الحالية، وهو ما يثير الكثير من التعليقات حول مساندة الحظ لـ «السليساو»، والذي ربما يكفل له الوجود في المباراة النهائية، بعد نتائج ليست الأفضل، مقارنة بالعديد من المنتخبات الأخرى التي غادر بعضها البطولة، لكنها القُرعَة وترتيب المجموعات الذي خدم البرتغال كثيراً حتى الآن. المنتخب الألماني اهتزت شباكه للمرة الأولى منذ انطلاق تلك النسخة من الكأس الأوروبية بهدف إيطالي، لكنه حافظ على سجله الخالي من الهزائم، محققاً فوزين وتعادلين، مثلما هو الحال مع «الديك» الفرنسي، الذي فاز في 4 مباريات، وتعادل مرة واحدة فقط، وكذلك البرتغال التي لم تخسر أي مباراة أي ضاً حتى الآن. أصبح منتخب «الديوك الزرقاء»، عقب الخماسية، الأقوى هجوماً في البطولة، بإجمالي 11 هدفاً، وبمعدل 2.2 هدف في المباراة، وهو الأعلى أيضاً، ثم منتخب ويلز الذي أحرز 10 أهداف بمعدل هدفين في كل مباراة، في حين يحتل المنتخب الألماني المركز الخامس من حيث قوة الهجوم وسجل «الماكينات» 7 أهداف، والطريف أن منتخب آيسلندا يسبقه في الترتيب بـ 8 أهداف، ثم يأتي المنتخب البرتغالي في المركز الثامن، من حيث قوة الهجوم، وأحرز 6 أهداف، بالتساوي مع إيطاليا والمجر الذين غادرا البطولة. هز شباك المنافسين ولا يزال التنين الويلزي، ومعه مقاتلو آيسلندا هما المتصدران لقائمة المنتخبات التي هزت شباك كل المنافسين في كل المباريات، وإن أصبحت الشباك الآيسلندية الأكثر استقبالاً للأهداف في البطولة، بعدما اهتزت 9 مرات، قبل المنتخب المجري الذي استقبل مرماه 8 أهداف، ولكن في 4 مباريات بمعدل هدفين في المباراة، مقابل 1.8 هدف في المرمى الآيسلندي في كل مواجهة، وبقيت ألمانيا الأقوى دفاعياً باستقبال هدف واحد فقط في مرماها خلال خمس مواجهات، بمعدل 0.2 هدف في كل مباراة، إلا أنها حلت في المركز الثاني، من حيث الفارق التهديفي بالتساوي مع المنتخب الويلزي، وبلغ «+ 6» لكليهما، بعد المنتخب الفرنسي صاحب الفارق التهديفي الأكبر «+7»، في حين يبلغ الفارق التهديفي للبرتغال «+1». وتبدو المواجهة القادمة قي نصف النهائي بين قوة هجوم فرنسا وصلابة دفاع ألمانيا هي مباراة ثالثة جديدة من «العيار الثقيل»، بينما سيكون على المنتخب البرتغالي محاولة تجنب خطورة الهجوم الويلزي، الثاني من حيث القوة على مستوى البطولة، لكن يخشى «السليساو» كثيراً، بسبب ضعف دفاعاتهم التي تسببت في اهتزاز الشباك 5 مرات، ليكون أضعف خطوط الدفاع بين منتخبات المربع الذهبي، ورغم أن منتخب ويلز سجل 10 أهداف، إلا أن دفاعاته استقبلت 4 أهداف، وهو نفس ما تلقته الشباك الفرنسية أيضاً حتى الآن. الربع الثالث خلال ربع النهائي، شهد ربع الساعة الأخير «الثالث» من الشوط الأول تسجيل أكبر عدد من الأهداف 4 أهداف، بنسبة 26.7% من إجمالي 15 هدفاً في مباريات دور الثمانية، وللمرة الأولى في أي دور من البطولة، يصبح عدد الأهداف المسجلة في الشوط الأول أكبر من الشوط الثاني، واهتزت الشباك 8 مرات خلال الشوط الأول، بنسبة 53.3%، مقابل 7 أهداف في الثاني بنسبة 46.7%، ليصبح إجمالي الأهداف في الأشواط الثانية من عمر كل المباريات في البطولة هو 62 هدفاً، بنسبة 60.2%، مقابل 41 هدفاً هزت الشباك في الأشواط الثانية بنسبة 39.8%. أهداف قاتلة كما استمر تأثير الأهداف المسجلة في الدقائق الأخيرة خلال هذا الدور أيضاً، ولو أن نسبتها قلت رقمياً، وشهد دور الثمانية إحراز 3 أهداف ما بين الدقيقتين76 و90، أحدهما لإيطاليا، وتعادلت به لتقود المباراة إلى ركلات الترجيح، والثاني كان بمثابة رصاصة الرحمة التي أطلقها الويلزيون على مرمى بلجيكا ليُقضَى تماماً على أي أمل للشياطين في العودة المتأخرة إلى المباراة، ولم يؤثر هدف آيسلندا على النتيجة الكبيرة لفرنسا، لكنه حسن الوضع إلى حد ما. ومثلما تغيرت نسب مشاركة الجبهات الهجومية في إحراز الأهداف خلال مباريات دور ال 16، عادت الأمور لتتغير مرة أخرى بشكل عكسي، حيث انطلقت الأجنحة اليمنى للمنتخبات بقوة لتسهم في تسجيل 6 أهداف خلال دور الثمانية وهو ما يشكل 40% من إجمالي أهداف مرحلة ربع النهائي، بل وتساوى تأثير الجبهة اليمنى مع عمق الهجوم الذي سجلت المنتخبات عبره 6 أهداف أيضاً، في حين سكن الشباك 3 أهداف عبر الجبهة اليسرى بنسبة 20%. بذلك أصبح إجمالي الأهداف المسجلة عبر العمق الهجومي 39 هدفاً، بنسبة 37.8%، وهي النسبة القريبة جداً، وربما أنها الثابتة منذ بدء البطولة، وعاد الجناح الأيمن ليفرض نفسه بقوة على الجبهات الهجومية، بعدما اهتزت الشباك من خلاله 33 مرة، بنسبة 32%، مقابل 31 هدفاً عبر الجبهة اليسرى بنسبة 30.2%. البرتغال.. اللغز المحير أبوظبي (الاتحاد) بالنظر إلى منتخبات المربع الذهبي، نجد أن الثلاثي البرتغال ويلز، وألمانيا اهتزت شباكهم بهدف حاسم لمصلحة المنافس، عكس فرنسا التي لم يستقبل مرماها أي هدف مؤثر على النتيجة النهائية لأي مباراة في البطولة، وتبدو البرتغال محيرة للغاية، ومع قدرتها على إحراز أكبر عدد من الأهداف في نهاية الشوط الأول مقارنة بثلاثي القمة الحالي، إلا أنها تعود وتستقبل أكبر من الأهداف في بداية الشوط الثاني، 3 أهداف في كل فترة، وهو ما يشير إلى عدم توازن أداء «السليساو» بشكل غريب، وتظهر ويلز أيضاً بهدفين في مرماها خلال الدقائق الحاسمة، مما يثير الكثير من التكهنات عند مواجهة البرتغال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©