مؤتمر في مسقط للترويج لجائزة خليفة التربوية عربياً

دشن وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية فعاليات الدورة الثالثة للجائزة عربيا بمؤتمر صحفي بمسقط بجامعة السلطان قابوس للتعريف بالجائزة ومحاورها العلمية والتربوية وكيفية المشاركة بمجالات الجائزة. وضم وفد الجائزة أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية والدكتور محمد عيسى قنديل عضو اللجنة التنفيذية للجائزة وسعاد محمد السويدي نائب أمين عام الجائزة. وأعلنت العفيفي في المؤتمر الصحفي أن الجائزة في دورتها الأولى والثانية قد حققت مستويات متقدمة، فقد بدأت محلية بخمسة مجالات ووصلت في دورتها الثانية إلى الميدان التربوي العربي، حيث خصصت له أربعة مجالات ليرتفع إجمالي مجالات الدورة الثانية إلى تسعة مجالات. أما في دورتها الثالثة، فقد ارتفع عدد المجالات إلى أحد عشر مجالا. وأشارت إلى أن من أهم الأهداف التي تطمح الجائزة إلى تحقيقها تفعيل الميدان التربوي في دولة الإمارات العربية المتحدة بكل مكوناته البشرية والبحثية والتقنية تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتنفيذا لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة. وأضافت أن الأمانة العامة واللجنة التنفيذية قامت بوضع أجندة عمل طموحة للوصول بالجائزة إلى تحقيق هذا الهدف وتلبية طموحات المسؤولين عن الميدان التربوي وتحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في هذا المجال من بينها تثمين البحوث الإجرائية والمشروعات التربوية المتميزة وإبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته ودعم وحفز أبناء دواة الإمارات العربية المتحدة للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها. كما تهدف إلى تشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية. كما تهدف للاهتمام الاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج في العملية التربوية، والاهتمام بالطفولة سلوكا وتربية ونموا وتعزيز الهوية اللغوية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، وتطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة. وقد ارتأى مجلس الأمناء أن تشمل فعاليات الجائزة والترشيح في دورتها الثالثة للعام 2009-2010 الميدان التربوي المحلي والعربي على أن تمتد أنشطتها في المرحلة القادمة لتشمل الآفاق الدولية إيمانا من الأمانة العامة للجائزة بأن الميدان التربوي يكمل بعضه بعضا سواء كان داخل الدولة أو خارجها. وأوضحت أن الفائزين في مجالات الجائزة يحصلون على براءة مكتوبة بالخط العربي تحمل اسم الفائز وبياناته ودرعا يحمل شعار الجائزة بالإضافة إلى مكأفأة مالية تتراوح بين 50 إلى 200 ألف درهم. وقالت إن اختيار سلطنة عمان لإطلاق الدورة الثالثة لجائزة خليفة التربوية على مستوى الوطن العربي يأتي إيمانا بدور السلطنة الرائدة في دعم وتنمية المجالات التعليمية والتربوية في كثير من الدول العربية من بينها الإمارات. وأكدت أن إطلاق هذه الجائزة يستلهم المقاصد والرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله باعتماد التكريم والتحفيز منهاجا لترسيخ مفاهيم الجودة وتعميق ثقافة التميز في جميع مجالات الميدان التربوي.