مؤتمر «النقابة الوطنية الفرنسية لشركات السفر» يختتم فعالياته في أبوظبي

أشارت النقابة الوطنية الفرنسية لشركات السفر إلى أن أبوظبي تسير بخطى حثيثة لأن تصبح وجهة ترفيهية عالمية، بما لا يقل أهمية عن كونها وجهة رائدة للأعمال. وحضر نحو 180 ممثلاً عن شركات السفر الفرنسية المؤتمر السنوي للنقابة الذي اقيم في “منتجع قصر السراب”. وقالت ميشيل هيربو رئيسة النقابة “تشتهر أبوظبي عادة بأنها وجهة للأعمال، ولكن الأمر بدأ يختلف الآن، إذ إن المقاصد السياحية الجديدة وتلك التي يجري العمل عليها تجعل من أبوظبي أيضاً وجهة ترفيهية مستقبلية بامتياز”. واضافت “كلنا ثقة بأن هذه الوجهة الترفيهية الناشئة ستلقى صدى طيباً لدى عملائنا الباحثين عن تجارب غنية جديدة. وقد اكتسبنا خلال إقامتنا هنا الكثير من المعرفة التي ستتيح لنا نقل الصورة الحقيقية للإمارة بكل ما تحمله من تفاصيل رائعة، الأمر الذي ستتم ترجمته على أرض الواقع زيادة ملحوظة في أعداد السياح الفرنسيين القادمين إلى أبوظبي، خاصة مع اقتراب موعد افتتاح متحف اللوفر أبوظبي”. من جهته، قال خالد الهاشمي، مدير إدارة الشؤون الإدارية في هيئة أبوظبي للسياحة “شهد الربع الأول من العام الحالي ارتفاع عدد النزلاء الفرنسيين في فنادق الإمارة بنسبة 1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل إلى 10,230 نزيلاً. وفيما تعتبر هذه الزيادة طفيفة، فهي تعني أيضاً أننا لا نزال نسير في الاتجاه الصحيح رغم الأوقات العصيبة التي شهدها القطاع السياحي في الفترة الماضية. ونرى أنه يمكن لعلاقاتنا المتنامية مع قطاع السفر الفرنسي أن تستند إلى هذه الأسس المتينة للمضي قدماً نحو آفاق أوسع”.