الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عشرة آلاف وجبة إفطار من الهلال الأحمر لسكان رام الله والبيرة

16 سبتمبر 2009 02:57
تم في مدينتي رام الله والبيرة الفلسطينيتين وقراهما توزيع عشرة آلاف وجبة افطار من هيئة الهلال الأحمر منذ مطلع شهر رمضان المبارك ضمن برنامج وضعته الهيئة يتكلف نحو مليوني درهم. وقد تركزت الوجبات على المساجد والمدارس والمؤسسات المجتمعية مثل مراكز الأيتام ودور العجزة والمسنين والمعاقين بالإضافة إلى العديد من القرى التي يعاني أهلها من تبعات الجدار الفاصل الذي قسم أراضيهم واستولى الاحتلال الاسرائيلي على اجزاء كبيرة منها. وقال ظافر النوباني مدير مكتب وزير الشؤون الدينية والأوقاف الفلسطيني أن الوجبات الرمضانية أشرفت عليها هذا العام اللجنة الرئاسية الفلسطينية ووزارة الاوقاف. وأوضح النوباني في لقاء مع بعثة وكالة أنباء الإمارات إلى الأراضي الفلسطينية أنه تم التركيز في البداية على المؤسسات المجتمعية الفلسطينية وأن 12 مؤسسة و14 قرية تابعة لمدينتي رام الله والبيرة استفادت من وجبات الهلال الرمضانية التي أقيمت منذ مطلع شهر رمضان وحتى الآن. وذكر النوباني أنه تم منذ مطلع الشهر الفضيل وضع خطة تنفيذية لوجبات الهلال تشرف عليها لجان متفرغة تقوم بتجهيزها بما يليق بعظمة الشهر المبارك وبما يخدم الصائمين من الأهالي المحتاجين في المؤسسات المجتمعية والقرى القريبة من رام الله والبيرة. وأشار الى أن اللجنة ركزت على القرى القريبة من جدار الفصل الذي أحدث ضائقة اقتصادية للسكان الذين صودرت أراضيهم الزراعية بفعل هذا الجدار التي شطرها الى نصفين أو استولى عليها جميعا مثل أراضي قريبة من بلعين ودير نظام واللبن المحاطة بكتلة من المستوطنات التي لا تسمح للمواطنين الفلسطينيين في المنطقة بالتحرك إلى خارج منازلهم لقضاء حوائجهم من عمل أو زراعة. وأكد أن اللجنة الرئاسية ركزت على هؤلاء السكان وحاولت أن تغطي جزءا كبيرا من احتياجاتهم المعيشية فمنهم من قدمت له الطرود الغذائية لسد حاجته وأسرته خلال شهر رمضان ومنهم من استفاد من موائد افطار ساخنة أمام المساجد والمدارس والنوادي. وعبر النوباني عن التقدير والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الذي يتابع باستمرار وضع الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية ويخصهم بالعون والمساعدة في كل المناسبات والظروف. وقال ان المستفيدين من الوجبات الهلالية الرمضانية والطرود الغذائية يحملون كل محبة وتقدير للإمارات وأهلها ويقبلون على موائدهم الرمضانية أو مساعداتهم الاغاثية عندما يعلمون انها من الإمارات نظرا لما يكنه الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة بكافة فئاته لها من احترام وتقدير. من جانبه قال السيد فراس غنام الذي ينظم الوجبات الرمضانية الهلالية يوميا ويتابعها في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية ان هذه الوجبات غطت حتى الآن قرى مدينتي رام الله والبيرة ومن أبرزها دير نظام وبلعين واللبن وبيت عور ورقاص ودير أبو مشعل وغيرها من القرى والمخيمات في حين تستعد اللجنة الرئاسية المشرفة على الوجبات لاقامة موائد افطار متعددة في مدن نابلس وجنين وطولكم والخليل وقراها في الايام المتبقية من شهر رمضان. وأوضح أنه يشاهد يوميا الوجبات الرمضانية الهلالية ومدى إقبال الصائمين عليها ويلمس التقدير والاحترام الذي تلقاه الهلال الأحمر الإماراتية من جانب المستفيدين من هذه الوجبات. وأشار المسؤول الفلسطيني الى أن العمل جار لتكثيف وزيادة عدد الوجبات خلال العشر الأواخر من رمضان والتي تشهد اقبالا مكثفا على المساجد وما يحتاجه الصائمون من وجبات افطار أكثر خلال هذه الأيام المباركة. وأشار غنام إلى نحو عشرة آلاف وجبة، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم عشرة آلاف وجبة أخرى للصائمين في مدن جنين ونابلس وطولكرم والخليل وقراها ومخيماتها.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©