تحرير الأمير (دبي)
أكد دفاع مدني دبي استعداده لاستقبال الشهر الفضيل، عبر خطة استراتيجية وإجراءات تنفيذية منظمة على أساس مختلف احتمالات المخاطر المصنفة ضمن الاختصاص، إذ إن رجال الإطفاء والإنقاذ على أهبة الاستعداد والجاهزية على مدار الساعة، وفي مختلف المواسم والظروف والمواقع، وفق ما أدلى به للاتحاد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي.
وكشفت إحصاءات الدفاع المدني في دبي، عن انخفاض عدد الحرائق خلال شهر رمضان على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث سجل رمضان العام الماضي 2016 «15 حادث حريق»، 14 حادثاً منها بسيطاً، وحادث واحد متوسط. أما عام 2015، فقد تناقص العدد فقد سجل «20 حادث حريق»، 18 حادثاً منها بسيطاً، وحادث متوسط وآخر كبير، فيما سجل عام 2014 «27 حادث حريق، منها 26 حادثاً بسيطاً، وحادث واحد متوسط»، أما رمضان 2013، «فسجل 32 حادث حريق، من بينها 30 حادثاً بسيطاً وحادثان متوسطان».
وعزا المطروشي معظم الحرائق في رمضان إلى أربعة عوامل، أهمها استخدام مواقد والمباخر، وتحميل التوصيلات الكهربائية أكثر من طاقتها، إضافة إلى نسيان الأطعمة على الموقد، موضحاً أن المطابخ هي أكثر الأماكن عرضةً لنشوب حرائق، نتيجة محاولة إنجاز الطهي السريع للأكلات والوجبات أو نسيان موقد الغاز مشتعلاً، أو إهمال صيانة أنظمة الغاز والكهرباء، مؤكداً أن انخفاض الحرائق في رمضان يعود إلى الوعي الوقائي للجمهور وتعاونه مع الدفاع المدني في تطبيق شروط الأمن والسلامة في المنازل، باعتباره العامل الرئيس لتجنب الحوادث في الشقق السكنية خلال الشهر الفضيل، موضحاً حرص الدفاع المدني على بث رسائل توعوية بالنصائح والإرشادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وناشد الجمهور تنفيذ عدد من الإجراءات والسلوكيات الوقائية يتصدرها، عدم تخزين أسطوانات الغاز في المطابخ، وفحص أسطوانات وتمديدات الغاز بصورة دورية، وتجنب تعرضها للحرارة .
عدد اليوم
