الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أهدرنا 6 فرص والمنافس سجل من اثنتين

أهدرنا 6 فرص والمنافس سجل من اثنتين
26 مارس 2013 22:05
أبوظبي (الاتحاد) - بدت الحسرة والحزن على الكرواتي برانكو ايفانوفيك مدرب الوحدة بعد المباراة التي هنأ الجزيرة على الفوز بها، قبل أن يؤكد حزنه على الفوز وضياع فرصة الوصول إلى المباراة النهائية، لكنه أكد أنه على الرغم من ذلك سعيد جداً بما قدمه فريقه في المواجهة التي وصفها بالقوية. وقال: سعادتي كبيرة بما قدمه فريقي على الرغم من الخسارة، فقد كان الأفضل، وقدم أفضل ما عنده، ووضع كل قوته في المباراة، وخلال 90 دقيقة حاولنا الوصول إلى مرمى الجزيرة، وصنعنا أكثر من 6 فرص حقيقية للتسجيل، لكن التوفيق لم يحالفنا فيها، وحتى بعد الهدف الثاني للمنافس وجدنا فرصتين محققتين، لكن أيضاً لم نكن موفقين في التسجيل منهما، بينما حصل الجزيرة طوال المباراة على فرصتين فقط، سجل منهما هدفيه، والثاني منهما جاء من ضربة ثابتة ونتيجة خطأ دفاعي من مدافعينا. وأضاف: لقد كنا الأفضل حقيقة، وعندما تلعب مباراة نصف نهائي كأس أمام فريق كبير مثل الجزيرة عليك استغلال الفرص وتسجل الأهداف، وطبيعي أنني لست راضياً عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة، لكن هذه حال كرة القدم، وأتمنى أن يحافظ فريقي على تقديم الأداء المتميز مستقبلاً، ويعززه بإحراز الأهداف. وأرجع برانكو خسارة فريقه إلى عدم تسجيله الأهداف، مشيراً بشكل خاص إلى الفرصتين الأخيرتين في المباراة لإسماعيل مطر وسعيد الكثيري، وأشاد برانكو بالأول بشكل خاص وقال: مطر لاعب قائد ومؤثر وقد قام بجهد مميز في المباراة دفاعاً وهجوماً، حيث كان خلف كل الفرص الخطيرة أمام مرمى الجزيرة، لكن الحظ لم يكن معنا في هذه المباراة. وأضاف: أعتقد أن الجمهور قد استمتع بهذه المباراة، والوحدة قدم مردوداً جيداً بغض النظر عن ظروف الغيابات المتمثلة في الأسترالي دينو الذي انضم لمنتخب بلاده أو غياب بابا ويجو بسبب جراحة في العين أو حتى مشاركة حمدان الكمالي الذي اشتكى من آلام في البطن ليلة المباراة، ومحمود خميس الذي شارك للمرة الأولى بعد غياب 6 أشهر، وسالم جاسم تعرض لإصابة مؤخراً، وكل هذه الظروف لم تمنع الوحدة من السيطرة على الملعب، وتقديم مستوى مميز، وقد نجحنا على الرغم من الغيابات في خلق توليفة جيدة. وأشاد برانكو بالجهد الذي قدمه محمود خميس، وقال: لقد برهن على جاهزيته، وأنه أصبح في حالة بدنية وفنية جيدة، ستمكنه من الوجود باستمرار ضمن تشكيلة الفريق، وقد فضلت في هذه المباراة أن لا أبدأ به في مركز الظهير الأيسر، لذلك دفعت به في الوسط، وجعلت عبد الله النوبي في الظهير حتى لا تكون المغامرة كبيرة، وفي الشوط الثاني عاد محمود خميس لمركزه، وقدم مردوداً جيداً، وقاتل في الملعب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©