16 سبتمبر 2009 03:02
ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية امس أن قراصنة صوماليين أفرجوا عن 22 بحارا فلبينيا هم أفراد طاقم سفينة مختطفة مملوكة لليونان بعد خمسة أشهر من أسرهم. وقالت الوزارة إنه بذلك يصبح عدد البحارة الفلبينيين الذين ما زالوا في أيدي القراصنة الصوماليين 20 شخصاً بعد الافراج عن رهائن السفينة «إم.في إيرين».
وكانت السفينة «إم.في إيرين» قد خطفت على أيدي قراصنة في خليج عدن في 14 ابريل الماضي. وتابعت الوزارة أن الشركة المسؤولة عن تأجير السفينة أكدت إطلاق سراح الفلبينيين بعد مفاوضات ناجحة وتعمل على إعادتهم لبلادهم. من جهة اخرى، أفرجت القوات الألمانية قبالة السواحل الصومالية عن أربعة قراصنة مشتبه فيهم تم القبض عليهم قبل نحو أسبوع، حسبما ذكر الجيش الألماني على موقعه الإلكتروني امس. يذكر أن القوات البحرية الألمانية قتلت لأول مرة خلال مهمة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي أحد القراصنة المشتبه فيهم في السابع من الشهر الجاري وذلك خلال مهمة للفرقاطة الألمانية «براندنبورج» في خليج عدن. وأصيب القرصان المشتبه فيه بجروح خطيرة خلال إطلاق الفرقاطة الألمانية أعيرة نارية لإيقاف قارب كان على متنه خمسة ركاب مسلحين. ولقي الرجل حتفه بالرغم من أنه تم تقديم الرعاية الطبية له على الفور. ومن المقرر نقل جثة الرجل إلى الصومال، وذلك بالاتفاق مع اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر. ويشارك الجيش الألماني بـ1400 جندي وثلاث فرقاطات «بريمن» و»كارلسروه» و»براندنبورج» في مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية المعروفة باسم «أتلانتا». ووفقا لبيانات الجيش الألماني قررت لجنة مكونة من ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والعدل والدفاع الإفراج عن القراصنة المشتبه فيهم. وذكر الجيش أن الحكومة الألمانية سعت لملاحقتهم قضائيا في كينيا واتفقت على ذلك مع مركز قيادة مهمة الاتحاد الأوروبي. وأضاف الجيش أن مركز قيادة مهمة الاتحاد الأوروبي قرر بعد ذلك عدم توجيه طلب رسمي لكينيا بشأن اعتقال القراصنة المشتبه فيهم، حيث تتوقع مهمة الاتحاد ألا تتم إدانتهم.
المصدر: مانيلا، برلين
عدد اليوم
