الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز 75% من مبنى «رؤية الطفل» في رأس الخيمة

23 مايو 2017 09:42
شرعت دائرة المحاكم في رأس الخيمة في إجراءات نقل محكمة الأسرة لمبنى التوجيه الأسري الجديد الذي شيدته الدائرة منفصلاً بالكامل عن مبنى الدائرة، وذلك بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس مجلس القضاء الأعلى، وذلك لتحقيق الخصوصية المطلوبة للقضايا الأسرية وفصلها عن بقية القضايا، وكشفت الدائرة عن إنجاز نحو 75% من مبنى رؤية الطفل المجاور لمبنى التوجيه والمحكمة الأسرية. وأوضح المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة المحاكم في رأس الخيمة، أن إجراءات نقل محكمة الأسرة لمبنى التوجيه الأسري المستقل بدأت فعلياً، وذلك لتحقيق الخصوصية المطلوبة لهذه القضايا، لافتاً إلى أن المبنى روعي عند إنشائه أن يكون في منطقة متوسطة بين مختلف المناطق السكنية ويسهل الوصول له. وبين لـ«الاتحاد» أن المبنى الجديد، والذي جرى إنجاز نحو 75% منه، سيتم تجهيزه بأحدث الوسائل المريحة للأطفال وذويهم، ويضم مجموعة الألعاب وصالات الانتظار التي تحقق الرفاهية للأطفال، وتحقق السعادة الأسرية، مشيراً إلى أن الدائرة وترجمة لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس القضاء الأعلى فصلت كل ما يتعلق بالقضايا الأسرية عن القضايا الأخرى، وخصصت المباني المنفصلة لتحقيق هذه الخصوصية والتي لقيت تجاوباً كبيراً من الأهالي والمقيمين، مشيراً إلى أن مبنى الرؤية الجديد سيساهم في حل الكثير من الخلافات حول الرؤية، وقد روعي في المبنى الاعتبارات التي روعيت في مبنى التوجيه الأسري والمحكمة المجاور في تحقيق جميع درجات الخصوصية لما فيه مصلحة الأطفال المحضونين، مشيراً إلى أن المبنى أيضاً يراعى تقاليد وعادات مجتمعنا المحلية، والتي تحبذ أن تتم رؤية الأطفال في جو أسري ملائم، وهو ما يحققه المبنى الجديد ومبنى التوجيه الأسري، والذي ساهم منذ افتتاحه في تحقيق الاستقلالية والخصوصية لهذه القضايا. وأكد الخاطري أن قسم التوجيه الأسري نجح منذ إنشائه في تقديم إجراء لم شمل الكثير من الأسر عبر الصلح، وتقديم النصح والمشورة للمتخاصمين، وقد نجحت الدائرة في تطوير الخدمات التي يقدمها القسم عبر تقديم ما يعرف بالاستشارات الأسرية، سواء بالحضور أو عبر الهاتف لمن يريد ذلك بعيداً عن الإطار الرسمي، مشيراً إلى أن غياب الخبرات في التعامل مع المشاكل الأسرية البسيطة يفاقم بعض هذه الخلافات ولكن مع خبرة الموجهين يتم النصح والمساعدة خاصة الشباب على تجاوز الخلافات، مشيراً إلى أن الاستشارات الأسرية أزالت ما يعرف بالحرج الاجتماعي لدى بعض المتزوجين في طرح بعض الخلافات، وهذه الاستشارات جاءت لتقديم الحلول اللازمة لمثل هذه الفئات. وتابع: دولتنا اهتمت بالأسرة، وقد انعكس هذا الاهتمام بطريقة إيجابية على مختلف نواحي الحياة الاجتماعية التي من شأنها تحقيق السعادة المطلوبة للأسرة، وتذليل العقبات كافة التي تحول من دون ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©