لوكا يصل اليوم ويختار الأجنبي الثالث لدفاع النصر

أكد عيسى جمعة مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر أن النادي بصدد التعاقد مع لاعب أجنبي ثالث في غضون الساعات القليلة القادمة لتدعيم الدفاع أو الوسط وأن هناك عددا من الترشيحات طرحها مجلس الإدارة على المدرب الصربي لوكا لتحديد الأنسب وفقاً لاحتياجات الفريق ومن المقرر أن يحسم المدرب قراره على وجه السرعة قبل الوصول إلى دبي اليوم لبدء مراحل الإعداد للموسم الجديد ودوري المحترفين· ومن المقرر أن تنطلق التدريبات الداخلية 19 يوليو الجاري على أن يغادر ''العميد'' إلى معسكر الإعداد الخارجي في سلوفاكيا 26 من نفس الشهر ويستمر أسبوعين يخوض الفريق خلالهما 4 مباريات ودية متدرجة المستوى بواقع مباراتين مع فريقين من الدرجة الثانية وواحدة مع أحد فرق الدرجة الأولى ومباراة أخيرة مع أحد فرق المحترفين· التعاقدات الجديدة وأشار عيسى جمعة الذي تولى مهام منصبه الجديد مؤخراً بعد أن شغل موقع الكابتن في الفريق عدة سنوات متصلة وكان آخر عهده بالملاعب الموسم الماضي أن النصر سوف يكون منافساً شرساً على الألقاب الموسم المقبل بعد التغييرات التي أجريت على الفريق والأجهزة الفنية والإدارية مؤخراً حيث أبرم مجلس الإدارة مجموعة من الصفقات الناجحة هذا الصيف سواء مع اللاعبين الأجانب أو المحليين منها الثنائي الأجنبي رضا عنايتي ومعدنجي علاوة على اللاعب الثالث المزمع التعاقد معه في مركز الدفاع أو الوسط طبقاً لما يقرره المدرب·· وشملت التعاقدات الجديدة أيضاً اللاعبين المحليين سالم زايد الظهير الأيسر لنادي الظفرة والذي لعب سابقاً لنادي الوحدة وهو لاعب منتخب غني عن التعريف، وطارق بلال مدافع أيسر نادي الخليج وهو من اللاعبين أصحاب الخبرة وعبد الله موسى حارس الأهلي ومحمد عمر علاوة على عدد من شباب النادي ممن يبشرون بمستقبل طيب· الإعارات والمعسكر وعن المجموعة التي استغنى عنها النصر قال إنها اقتصرت على الإعارة لمدة سنة واحدة لكل من يوسف موسى والحارس داوود صالح إلى نادي عجمان وصلاح عباس إلى النادي الأهلي·· وفي المقابل هناك محاولات لضم أحد اللاعبين صغار السن من أصحاب الموهبة والمهارات العالية ليستطيع خدمة النادي 6 أو 7 سنوات قادمة وقد طرح النادي أكثر من اسم بانتظار موافقات الأندية· وعن السبب في اختيار سلوفاكيا مكاناً للمعسكر بعيداً عن أوروبا الغربية كما جرت العادة قال عيسى جمعة إن كل تغيير يأتي بجديد وقد اعتادت الأندية إقامة المعسكرات في أوروبا الغربية لكننا قررنا هذا العام أن نفكر بطريقتنا الخاصة فاخترنا هذه المنطقة نظراً لما تتمتع به من مناخ جيد وإمكانات كبيرة على مستوى ملاعب التدريب وفنادق راقية وفرصة مواتية لمباريات ودية وفقاً لمتطلبات الفريق· قادمون للمنافسة وعن طموحات النصر في أول دوري للمحترفين قال إن الفريق سوف يرتدي ثوباً جديداً هذه المرة ولا نقول إننا سننتزع الدوري والكأس ولكننا سنقدم أقوى المستويات وأشرس المنافسات على الألقاب بما يفوق المواسم الأخيرة للفريق وذلك بدفع من الترتيبات الأخيرة والإصلاحات التي تمت حيث عمل النادي على تغيير الفكر الإداري وفكر الفريق خطوة بخطوة تجاوزاً لمرحلة الهواية ووقوفاً على أعتاب مرحلة الاحتراف التي يلتزم فيها الجميع بواجباته ويتحلى بروح الفوز حتى في المران والمباريات الودية· وعن غياب النصر عن المنافسة في المواسم الأخيرة قال لقد كان الفريق يؤدي لكنه لم يكن محظوظاً ولم يكن الأجانب دائماً على المستوى الذي يساعد الفريق على تحقيق طموحاته فأحياناً يوفق أحدهم وغالباً لا يوفق غيرهم ولكن الأمور تغيرت تماماً منذ أن جاء المدرب لوكا لتولي قيادة الفريق أواخر الموسم الماضي حيث دبت الروح في الفريق من جديد وبرز بمستوى رفيع آخر 7 أو 8 مباريات وعندما يبدأ المدرب مع انطلاقة الموسم ويخوض بفريقه فترة الإعداد فسوف يختلف الحال تماماً· دوري المحترفين وعن صورة أول دوري للمحترفين قال عيسى جمعة إن الدوري الإماراتي لم تكن تنقصه الحرارة والندية والحماس وهي مواصفات ليست بجديدة على دورينا لكنه في ظل التغييرات الجديدة سيكون أشد قوة وحرارة حيث اجتهدت كل الأندية في إعادة ترتيب أوراقها على أفضل صورة ممكنة سواء من حيث نوعية اللاعبين الأجانب أو المحليين والأجهزة الفنية والإدارية حتى الجماهير والإعلام كله سوف يظهر بصورة مختلفة· التشفير حرام! وعن قضية بيع حقوق النقل التليفزيوني وتشفير المباريات أبدى عيسى جمعة اعتراضاً شديداً حيث انطلق قائلاً حرام والله حرام·· التشفير سوف يخرب الدوري ويفقده اللذة ومتعة المتابعة الجماهيرية ولو زادت الأعداد في المدرجات فالعبرة ليست ببضعة آلاف يحضرون المباريات بل بمئات الآلاف الذين يتابعونها عبر القنوات المفتوحة وقد كان من الواجب أن ننتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج وليس بهذه الطريقة الفجائية وأن نمنح الناس فرصة ولو لمدة موسم واحد حتى تتضح معالم التجربة الاحترافية الجديدة ثم نستطيع اتخاذ القرار، وأقول ان قرار التشفير لو طبق فسوف يغير كثيراً من خريطة الانتماءات الجماهيرية حيث يفتر حماس شريحة ليست بقليلة من الجماهير مع مرور الوقت نظراً لعدم القدرة على المتابعة المستمرة وبالتالي ربما نجد أنفسنا بعد عدة سنوات قد كسبنا بعض المال وخسرنا ما هو أغلى منه بكثير· وأضاف: الأندية تستطيع تحقيق دخل مادي يعوض غياب التشفير من استثمارات أخرى في اتجاهات عديدة وليس علينا أن نندفع لكل مظاهر الاحتراف خطوة واحدة بل يجب أن نقطع المشوار بالتدريج المنطقي فليس هناك بناء يقوم دفعة واحدة بين يوم وليلة بل يوضع الأساس وترتفع الأعمدة وتتوالى الخطوات· وعن القرارات الجديدة الخاصة بدوري المحترفين وعدد اللاعبين الأجانب قال عندي وجهة نظر متواضعة وهي أن دوري الرديف هو المنبع الأساسي لتمويل الفرق بالدماء الجديدة أو هو ينبغي أن يكون هكذا، في الوقت الذي يتاح فيه للفريق الأول دعم صفوفه بثلاثة من المحترفين الأجانب، فلماذا لا نكتفي بهذا العدد وهو ليس بقليل وما الداعي لأن نقحم اثنين آخرين على الرديف وماذا يبقى للاعب المواطن وأين المنتخب الوطني الأول من هذه الحسابات ولماذا لا نركز اهتمامنا على بناء قاعدة قوية من أبناء النادي عبر فريق الرديف ليكونوا دعماً للفريق الأول ومعمل تفريخ حقيقي للأندية والمنتخبات، ولا أدري كيف غابت هذه النظرة عن الأندية ومتخذي القرار وهل تصوروا أن مدرباً مثل ميتسو أو لاعبين من طراز إسماعيل مطر والشحي يمكن أن يظلوا في الملاعب إلى ما لا نهاية وأن هذا كله لن يتغير بمرور الوقت وأن علينا أن نهيأ المناخ ونعمل على صناعة النجوم الجدد من بين المواهب الشابة عبر الرديف ومن قبله فريق 18 سنة؟· وأضاف: هناك نوعان من التفكير أحدهما يركز على المكاسب المؤقتة وتغيب عنه النظرة الوطنية وآخر يعنيه الشأن العام قبل الشأن الخاص ومن هذا التباين تختلف الآراء والتوجهات وعلينا أن نمعن النظر طويلاً في هذا قبل اتخاذ قرارات مصيرية قد تبدو للوهلة الأولى عادية ثم نكتشف بمرور الوقت أن لها آثاراً بالغة الخطورة لا نستطيع مداواتها إلا بعد سنوات· وأضاف: القرار الخاص بحظر التعاقد مع الحراس الأجانب قرار صائب تماماً فالحارس عملة نادرة يجب الحفاظ عليها حتى يكون لدينا 12 ماجد ناصر في المستقبل·