السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإنتر يحجز تأشيرة المرور إلى مونديال أبوظبي

الإنتر يحجز تأشيرة المرور إلى مونديال أبوظبي
24 مايو 2010 00:01
توج فريق إنتر ميلان الإيطالي للمرة الأولى منذ 45 عاماً بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما تغلب على بايرن ميونيخ 2-صفر أمس الأول في المباراة النهائية للبطولة باستاد “سانتياجو برنابيو” في العاصمة الإسبانية مدريد. وأصبح بذلك إنتر ميلان، الذي يدربه المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، أول فريق إيطالي يحرز ثلاثية دوري الأبطال والدوري الإيطالي وكأس إيطاليا خلال موسم واحد. بطل اللقاء وكان دييجو ميليتو هو بطل مباراة أمس الأول حيث افتتح التسجيل للإنتر في الشوط الأول ثم أضاف الهدف الثاني له ولفريقه في الشوط الثاني. وقال ميليتو الذي سجل أيضا في كل أدوار خروج المهزوم بدوري الأبطال هذا الموسم وسجل هدف الفوز للإنتر في نهائي كأس إيطاليا “لا يمكنني وصف شعوري”. وأضاف: “إنها سعادة لم أشعر بمثلها من قبل، لقد كان إنجازا عظيما للنادي، إنه شعور استثنائي، هذه هي كرة القدم، أنا سعيد للغاية، إنني أكافح دائما وأحاول تقديم أفضل ما لدي”. وكان بايرن ميونيخ يأمل أيضا في تحقيق ثلاثية تاريخية بعدما توج بلقبي الدوري والكأس الألمانية، واعتمد في مباراة أمس بشكل كبير على الهولندي آريين روبن في ظل غياب النجم الفرنسي فرانك ريبيري بسبب الإيقاف، لكنه لم ينجح في هز شباك الإنتر. وانضم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان بذلك إلى قائمة تضم مدربين اثنين آخرين نجح كل منهما في إحراز لقب دوري الأبطال مع فريقين مختلفين، وهما إرنست هابيل (فينورد الهولندي وهامبورج الألماني) وأوتمار هيتزفيلد (بوروسيا دورتموند وميونيخ)، حيث كان مورينيو قاد بورتو البرتغالي إلى التتويج باللقب الأوروبي 2004. بداية جيدة وحقق إنتر ميلان بداية جيدة في المباراة وكان الأكثر سيطرة على الكرة لكنه لم ينجح في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى بايرن ميونيخ في الدقائق الأولى. وبعدها دخل بايرن ميونيخ في أجواء المباراة وبدأ مبادلة منافسه المحاولات الهجومية، وانطلق روبن من الناحية اليمنى ومرر عرضية رائعة إلى ايفيكا أوليتش في الدقيقة العاشرة لكن دفاع الإنتر تدخل في الوقت المناسب. وجاءت أولى الفرص الخطيرة لإنتر ميلان في الدقيقة 18 حيث سدد ويسلي شنايدر ضربة حرة لترتطم الكرة بأحد اللاعبين وينحرف اتجاهها لكن هانز­يورج بوت حارس مرمى بايرن ميونيخ كان متيقظا وتصدى للكرة. ورغم سيطرة بايرن ميونيخ على مجريات اللعب بشكل أكبر نسبيا، افتتح إنتر ميلان التسجيل في الدقيقة 35، حيث سدد الحارس خوليو سيزار كرة طولية وصلت إلى ميليتو الذي مررها إلى ويسلي شنايدر ليعيدها إلى ميليتو الذي سددها بمهارة في الشباك لدى خروج بوت من مرماه. وكاد النجم الكاميروني يخترق دفاع بايرن ميونيخ بعدها بدقيقتين لكن مارتين ديميشليس نجح في إبعاد الهجمة، وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول هيأ ميليتو الكرة لشنايدر لكن اللاعب الهولندي سددها في يد الحارس بوت. محاولة ضائعة في الشوط الثاني، كاد توماس مولر يدرك التعادل لبايرن ميونيخ مبكراً إثر تمريرة من ايفيكا أوليتش داخل منطقة الجزاء، لكن خوليو سيزار تصدى للكرة بسهولة لتضيع أفضل فرص بايرن ميونيخ. وبعد دقيقة واحدة تصدى بوت لكرة سددها جوران بانديف من حدود منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 53 سدد حميد ألتينتوب كرة خطيرة لكنها اصطدمت بالشباك من الخارج، وبدأ إنتر ميلان يلجأ إلى التكتل الدفاعي للحفاظ على تقدمه. وبعد تسع دقائق سدد روبن ضربة حرة من الناحية اليسرى ووصلت الكرة إلى مولر الذي سددها لكن استيبان كامبياسو أحبط المحاولة. وتألق خوليو سيزار مجددا في الدقيقة 65 عندما تصدى لكرة خطيرة سددها روبن، وواصل إنتر ميلان حذره الدفاعي. وقبل 20 دقيقة من نهاية المباراة أضاف ميليتو الهدف الثاني له في المباراة والسادس له في دوري الأبطال هذا الموسم ليبدد آمال بايرن ميونيخ في تعديل النتيجة. واستغل ميليتو تمريرة من إيتو وراوغ دانييل فان بوتين ببراعة قبل أن يسدد الكرة بهدوء في الشباك. وبعدها خرج ميليتو وشارك ماركو ماتيراتزي بدلا منه في الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة التي شهدت تتويج الإنتر باللقب الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه، حيث فاز الفريق باللقب عامي 1964 و1965. أكد أن الفريق يدرك ما أنجزه ميليتو يحصل على جائزة أفضل لاعب في النهائي مدريد (د ب أ) -­ يواجه أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني مشكلة، ولكنها مشكلة جميلة، حيث قدم دييجو ميليتو أفضل مستوياته وكل ما لديه ليقود إنتر ميلان الإيطالي إلى الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 2- صفر والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 45 عاماً. وكان الأرجنتيني ميليتو، الذي يبلغ الحادية والثلاثين من عمره في 12 يونيو، وهو اليوم الذي يخوض فيه المنتخب الأرجنتيني أولى مبارياته في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، هو بطل المباراة النهائية لدوري الأبطال التي أقيمت باستاد “سانتياجو برنابيو” في العاصمة الإسبانية مدريد. وافتتح ميليتو التسجيل في الدقيقة 34 ثم حسم اللقاء لصالح إنتر عندما أضاف الهدف الثاني قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة، رغم أن بايرن ميونيخ كان الأكثر استحواذاً على الكرة والأخطر هجومياً. وكتب ميليتو بذلك اسمه بالأحرف الكبيرة في تاريخ النادي الذي قدم موسماً رائعاً، حيث توج بلقب الدوري الإيطالي والكأس الإيطالية قبل أن يحرز اللقب الأوروبي. ولم يحرز مثل هذه الثلاثية من قبل سوى فرق سلتيك الاسكتلندي 1967 وأياكس الهولندي 1972 وإيندهوفن الهولندي 1988 ومانشستر يونايتد الإنجليزي 1999 وبرشلونة الإسباني 2009. وقال ميليتو في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب في مباراة أمس الأول: “لا أعتقد أنني أضفت شيئاً بمفردي في سجلات التاريخ، ولكننا حققنا جميعاً إنجازاً تاريخياً، ولا أعتقد أننا ندرك حجم ما أنجزناه”. وظل متوسط التهديف بالنسبة لميليتو، أكثر من هدف واحد لكل مباراتين، لمدة حوالي عشرة أعوام. ولكن بعد ما قدمه في مباراة أمس الأول، حاز ميليتو إعجاب الكثيرين من أنحاء العالم، وأصبح المشجعون يرون أن مارادونا سيخطئ إن لم يمنح ميليتو فرصة كبيرة لتمثيل الأرجنتين في كأس العالم. وسجل ميليتو أمس الهدفين الخامس والسادس له في دوري الأبطال هذا الموسم، ليرفع رصيده الإجمالي في جميع المسابقات بالموسم إلى 30 هدفاً وأظهرت ما يمكن ان يقدمه اللاعب الارجنتينى من أفضل المستويات. ففي الهدف الأول في مباراة أمس الأول، أظهر ميليتو قدرته على فهم تحركات زملائه، وفي الهدف الثاني أظهر مهارته في المراوغة والتعامل مع المنافس. وسجل ميليتو الهدف الأول عندما سدد الحارس خوليو سيزار كرة طويلة وصلت إلى ميليتو الذي مررها إلى ويسلي شنايدر ليعيدها مجدداً إلى ميليتو الذي سددها بمهارة في الشباك لدى تقدم الحارس هانز­يورج بوت. أما الهدف الثاني فجاء بمهارة فردية من ميليتو حيث تلقى تمريرة من النجم الكاميروني صامويل إيتو ثم راوغ دانييل فان بوتين قبل أن يسدد الكرة بهدوء في الشباك. وهزت هتافات جماهير إنتر ميلان الأجواء في العاصمة الإسبانية مدريد حيث صاحوا مرددين اسم اللاعب الأرجنتيني “دييجو ألبرتو... ميليتو!” عدة مرات. ويتمتع ميليتو بمهارات فائقة أمام مرمى الفريق المنافس سواء في اللعبات الفردية أو في مساعدة زملائه، في الهجوم وفي الدفاع أيضاً. ويمكن القول إن هذا الموسم كان الأفضل في مسيرة ميليتو حتى الآن. وبعد أن غادر صفوف جنوه في العام الماضي مقابل 25 مليون يورو (أكثر من 35 مليون دولار)، سجل ميليتو 22 هدفاً لإنتر ميلان خلال 35 مباراة في الدوري الإيطالي، وسجل إجمالي 46 هدفاً خلال 66 مباراة. كما سجل للفريق في مباراته في 16 مايو الجاري ليقوده إلى الفوز بلقب الدوري الإيطالي. ويتطلع ميليتو الآن إلى إثبات نفسه في المنتخب الأرجنتيني الذي يضم ستة من نجوم الهجوم وهم ليونيل ميسي وجونزالو هيجوين وسيرجيو أجويرو وكارلوس تيفيز ومارتين باليرمو. سجل الأندية المتوجة باللقب مدريد (ا ف ب) - في ما يلي السجل الكامل لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (كأس الأندية الأوروبية سابقاً) منذ انطلاقها 1956: 1956: ريال مدريد الاسباني، 1957: ريال مدريد الاسباني، 1958: ريال مدريد الإسباني، 1959: ريال مدريد الاسباني، 1960: ريال مدريد الاسباني، 1961: بنفيكا البرتغالي، 1962: بنفيكا البرتغالي، 1963: ميلان الإيطالي، 1964: انتر ميلان الإيطالي، 1965: انتر ميلان الايطالي، 1966: ريال مدريد الاسباني، 1967: سلتيك الاسكتلندي، 1968: مانشستر يونايتد الانجليزي، 1969: ميلان الايطالي، 1970: فيينورد الهولندي، 1971: اياكس الهولندي 1972: اياكس الهولندي، 1973: اياكس الهولندي، 1974: بايرن ميونيخ الألماني، 1975: بايرن ميونيخ الألماني، 1976: بايرن ميونيخ الألماني، 1977: ليفربول الانجليزي، 1978: ليفربول الانجليزي، 1979: نوتنجهام فوريست الانجليزي، 1980: نوتنغهام فوريست الانجليزي، 1981: ليفربول الانجليزي، 1982: استون فيلا الانجليزي، 1983: هامبورج الألماني، 1984: ليفربول الانجليزي، 1985: يوفنتوس الإيطالي، 1986: ستيوا بوخارست الروماني 1987: بورتو البرتغالي، 1988: ايندهوفن الهولندي، 1989: ميلان الايطالي، 1990: ميلان الايطالي، 1991: النجم الاحمر اليوجوسلافي، 1992: برشلونة الإسباني، 1993: مرسيليا الفرنسي، 1994: ميلان الايطالي، 1995: اياكس الهولندي، 1996: يوفنتوس الايطالي، 1997: بوروسيا دورتموند الالماني، 1998: ريال مدريد الاسباني، 1999: مانشستر يونايتد الانجليزي، 2000: ريال مدريد الاسباني، 2001: بايرن ميونيخ الألماني، 2002: ريال مدريد الاسباني، 2003: ميلان الايطالي، 2004: بورتو البرتغالي، 2005: ليفربول الانجليزي، 2006: برشلونة الاسباني، 2007: ميلان الايطالي، 2008: مانشستر يونايتد الانجليزي، 2009: برشلونة الاسباني، 2010: إنترميلان الايطالي الأندية الأكثر ألقاباً: 9 ألقاب: ريال مدريد الإسباني (1956 و57 و58 و59 و60 و66 و98 و2000 و2002)، 7 ألقاب: ميلان الإيطالي (1963 و69 و89 و90 و94 و2003 و2007)، 5 ألقاب: ليفربول الانجليزي (1977 و78 و81 و84 و2005)، 4 ألقاب: أياكس الهولندي (1971 و72 و73 و95) بايرن ميونيخ الألماني (1974 و75 و76 و2001). الدول الأكثر ألقاباً: 12 لقبا: إسبانيا وإيطاليا، 11لقباً: إنجلترا، 6 ألقاب: ألمانيا وهولندا.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©