السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأدب العربي ضيف مهرجان برلين

الأدب العربي ضيف مهرجان برلين
16 سبتمبر 2009 23:19
حل الأدب العربي على مدى 11 يوماً ضيفاً على فعاليات «مهرجان برلين الدولي للآداب» في دورته التاسعة بمشاركة نحو 40 أديبا من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى مشاركة أدباء من الهند والمجر وباكستان وبريطانيا وفرنسا وايرلندا. وخلال الفترة من 9 إلى 20 سبتمبر كان العالم العربي محور المهرجان الذي تركّز فعالياته على التعريف بالأدب العربي المعاصر، بدءًا من منطقة الخليج مرورا بالشرق الأوسط وانتهاء بالمغرب العربي. المهرجان الذي تنظمه «مؤسّسة بيتر فايس للفن والسياسة» بالتعاون مع» لجنة المهرجانات في برلين» أعد برنامجاً خاصاً يتضمّن أماسي شعريّة، قراءات أدبيّة، حلقات نقاش، ورش عمل، موسيقى وعرض أفلام وثائقيّة، متناولاً بعمق التطورات الأدبية والسياسية المعاصرة في العالم العربي. وعن اختيار العالم العربي محورا لفعاليات مهرجان برلين الدولي قال مديره، أولريش شرايبر: «الأدب العربي قلّما ينشر أو يقرأ خارج دول منشأه» مشيرا إلى أنّه تم هذا العام دعوة شعراء وكتّاب نثر لم تترجم أعمالهم من قبل إلى الألمانية ولم يزوروا برلين من قبل وبالتالي فإن المهرجان فرصة للتعريف بالأدب العربي المعاصر كما يشكل رسالة انفتاح على الأدب العربي. ومن أبرز الأدباء والشعراء العرب المشاركين في المهرجان، من السعودية يوسف المحيميد، رجاء العالم، عبده خال، ومن اليمن أروى عبده عثمان وعلي المقري. كما تتسع محاور النقاش والبحث أيضاً لتشمل المغرب العربي، «المغرب العربي: اليومي والاستثنائي»، ؛شمالي الصحراء ـ نظرة مغربيّة إلى التطور في أفريقيا» وفي هذا السياق، يستقبل المهرجان رشيد بو جدرة وآسيا جبّار (الجزائر)، ياسين عدنان يوسف أمين العلمي (المغرب)، المنصف المزغني (تونس). ومن المشرق، يستضيف المهرجان المصري يوسف زيدان الحائز جائزة «بوكر» العربية لعام 2009 عن روايته «عزازيل»، كما يستضيف عدداً كبيراً من الكتّاب بينهم علويّة صبح، جمانة حداد، علي بدر، عابد إسماعيل، غسان زقطان، والشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، كما يشارك أيضا في المهرجان السّوري خالد خليفة، وعلاء هلال من عرب إسرائيل والروائي طالب الرفاعي من الكويت. 30 خطاطا ينسخون القرآن الكريم أمام الجمهور اجتمع 30 من كبار الخطاطين في العالمين العربي والإسلامي بدعوة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لكتابة نسخة كاملة من القرآن، خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك. وقال المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون بالوزارة بلال البدور، خلال الإعلان عن «ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم» في دورته الأولى، بأن كل واحد من الخطاطين/ النساخين المشاركين سوف يخط جزءا من القرآن ليكتمل عملهم جميعا في ليلة القدر. وأكد البدور أنه قد روعي في اختيار هؤلاء الخطاطين أن يكونوا الأبرع في كتابة خط النسخ المتعلق بالشكل الذي ألفه المسلمون في شتى بقاع الأرض لآيات القرآن الكريم في المصاحف المتداولة، موضحا أن الخطاطين هم من تركيا والعراق وسوريا ومصر والجزائر والأردن، إضافة إلى كبار خطاطي الإمارات العربية المتحدة وبعض البلدان الإسلامية الأخرى. وأوضح البدور أن الوزارة وضعت عدة شروط وقواعد لإنجاز هذا العمل من بينها توحيد مقاسات ونوعية الورق المستخدم في الكتابة، وكذلك توحيد نوعية الأحبار وهي أحبار تقليدية تأخذ بعين الاعتبار مقاومتها لعوامل التعرية وتتحمل أطول فترة زمنية ممكنة، كما اعتمد مصحف (المدينة المنورة) بتقسيماته المتعارف عليها وليس بأسلوبه الفني حتى لا يكون العمل مجرد نسخ من أصل فقط وإنما يسمح للخطاطين بإظهار إبداعاتهم في كتابة القرآن الكريم. حرب فرنسية عنوانها قواعد اللغة تجدد الجدل حول تبسيط قواعد الإملاء في اللغة الفرنسية أخيرا مع صدور كتاب للصحافي فرنسوا دي كلوزيه الذي يشن حملة على «الهالة» التي تحيط بهذه المادة ويعتبرها بالية في حقبة الرسائل الهاتفية القصيرة «اس ام اس». ومع بدء الموسم الدراسي الجديد في فرنسا، يقر الكاتب البالغ 75 عاما في محاولة أدبية بعنوان «لا أخطاء» «زيرو فوت» بضعفه في مادة الإملاء ويدعو الى استخدام البرامج المعلوماتية لتصحيح الأخطاء المعلوماتية في المدرسة. ويقول «الكثير من الدول تعاني من مشاكل مع الإملاء. ما يميز فرنسا هي هذه الهالة التي نحيط بها هذه المادة. فالذي يرتكب خطأ إملائيا يشار إليه بالبنان». ويستنكر خصوصا كيف يتم استبعاد ترشيحات أشخاص الى منصب ما، بسبب أخطاء إملائية وردت في سيرتهم الذاتية. ويوضح «أقع دائما في فخ الحروف الصامتة في نهاية الكلمة. فلماذا ثمة كلمات لا تلفظ فيها الحروف الاخيرة. ولماذا هناك حروف مكررة؟». وقد قامت جمعية استاذة «سوفي لي ليتر» «أنقذوا اللغة» بإخضاع تلاميذ في الخامسة عشرة لفحص في الإملاء معتمدين النص ذاته بين عامي 2000 و2008. فتبين لهم أن عدد الذين حصلوا على أسوأ علامة أي الصفر قد زاد بأكثر من الضعف خلال الفترة الفاصلة ليصل الى 58 % في 2008.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©