أنذرت بلدية مدينة أبوظبي نحو 350 شخصاً من أصحاب الخيم التي يقيمها ملاك البيوت والفلل بغرض استخدامها كمجلس في باحة البيوت وخارج حدود القسائم.
وطالبت بلدية مدينة أبوظبي الجمهور بضرورة اسخراج التراخيص الفنية اللازمة للخيم الموجودة داخل البيوت، وإزالة كافة الخيم التي تقع خارج حدود القسائم، وذلك للمحافظة على المظهر العام للمدينة.
وأفادت بلدية مدينة أبوظبي بأهمية الرجوع للإدارة المعنية في حال الرغبة لإقامة الخيم في البيوت والفلل، وذلك لاستخراج التراخيص الملائمة لذلك.
وتحرص بلدية مدينة أبوظبي على المحافظة على المظهر العام للمدينة بما يتلاءم مع مكانتها المميزة، كإحدى أجمل المدن وأكثرها حيوية ذات مظهر عصري وملامح أصيلة تجمع بين المدنية الحديثة والأصالة العريقة.
وأكدت البلدية أنه من أجل الحفاظ على هذه الهوية والمظهر المتميز، فإن البلدية تشترط استصدار ترخيص لأي إضافات تتم داخل المنزل، بما في ذلك إقامة الخيم المؤقتة.
وحددت بلدية مدينة أبوظبي الشروط اللازمة لاستخراج تراخيص الخيم في البيوت، وذلك انطلاقاً من حرص البلدية على تبسيط الإجراءات وتسهيل المعاملات بكافة أنواعها.
وبالنسبة للخيم المؤقتة، فهناك بعض الإجراءات لإصدار رخصة مؤقتة لخيمة داخل حدود القسيمة، وهي أن يقدم صاحب العلاقة الطلــب مرفق معه مخطط يوضح المكان المقترح للخيمة، وفي حالة الموافقة يتم تحديد الرسوم واستيفاؤها عبر القنوات المتبعة وباكتمال الإجراءات والتحقق من قبل الفنيين المختصين يسمح لمقدم الطلب بتنفيذ إقامة الخيمة.
وأشارت بلدية أبوظبي إلى أنه في حال إقامة خيم دون الحصول على ترخيص، يتم الإنذار بإزالة المخالفة، ويترتب على ذلك دفع غرامة مالية تحدد حسب نوع المخالفة، وفي معظم الأحيان وبعد الإنذار يقوم صاحب القسيمة بترخيصها، كما تتم إزالة الخيم التي تقام خارج حدود القسيمة.
وتشدد بلدية مدينة أبوظبي على شرط الحصول على تراخيص لإقامة الخيم، وذلك لتحقيق عنصر السلامة والحفاظ على سكان البيت من أي حوادث بسبب إقامة خيمة لا تحتوي على عناصر الأمن والسلامة.
وقال عدد من أصحاب الخيم إنه تتم إقامة الخيم في معظم الحالات، لاستقبال الضيوف والأصدقاء فيها، وذلك بعيداً عن البيوت التي يفضل معظم الأهالي تحقيق الخصوصية فيها للعائلة.
وقال حامد فارس من سكان مدينة خليفة إنه فضل إقامة خيمة في هذه الأوقات لتجيزها لشهر رمضان نظراً لإن جميع الأصدقاء يحرصون على الزيارة في هذا الشهر، مشيراً إلى أن الخيمة من العادات القديمة لأهل الإمارات التي جعلت من الأهالي يفضلون البقاء فيها لفترة أكثر من البيوت والفلل.
ويرى ظافر حسين ضرورة السماح بإقامة الخيم بجانب البيت إذا كانت المساحة تسمح لذلك دون مضايقة أي فرد من المجتمع، وذلك لتحقيق الخصوصية للعائلات.
وأضاف: لم تكن بلدية أبوظبي تسمح دائماً باستخراج تراخيص للخيم بشكل دائم، بالرغم من أنه راجع الدائرة مراراً وتكراراً للحصول على الترخيص المسموح لإقامة خيمة في بيته.
من جهته، قال عبدالله مطر إن بيته يضم نحو 3 خيم، حيث تستخدم اثنتان منها لاستقبال الضيوف والثالثة مخصصة لعائلته، ولم يقم بترخيصها من قبل البلدية، فهو يرى أنها أضافت مرافق جديدة إلى البيت وتساعد على تعدد المجالس والحصول على أماكن وأجواء مختلفة بالبيت، مؤكداً أنه سيتوجه إلى البلدية خلال الأيام المقبلة للبدء في ترخيص تلك الخيم حتى لا يقع في خانة المخالفين.
عدد اليوم
