الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الرديف» يطالبون بمسابقة تنشيطية على غرار كأس الرابطة للمحترفين

2 يناير 2010 01:44
طالبت بعض الأجهزة الفنية والإدارية لفرق الرديف بالأندية المحترفة بالبحث عن حلول مناسبة لمشكلة التوقفات الكثيرة المتكررة في المسابقة واقترح البعض استحداث مسابقة على غرار كأس الرابطة التي تعوض الفرق الأولى في دوري المحترفين نسبياً عن توقفات الموسم، وتضمن لهم احتكاكات معقولة تعالج، ولو بصورة نسبية مضار التوقف الطويل من الناحيتين الفنية والبدنية، وحتى من الناحية الذهنية، وأشاروا إلى أن لجوء بعض الفرق لخوض هذه المباريات بالرديف لا يكفي، حيث إن عددا كبيرا من لاعبي الفئات السنية ابتداء من 16 سنة ممن يشكلون جانباً من فرق الرديف لا يدخلون في حسابات الفرق الأولى، وبالتالي يحرمون من اللعب، ويتحملون الجانب الأكبر من الآثار السلبية. وقال يوسف المناعي مدرب رديف الأهلي إن قيام اتحاد الكورة بتنظيم بطولة للاعبين سن 19 سنة لا يحول دون الكثير من المشكلات التي تتعرض لها الفئات السنية الأقل، حيث تتحول في النهاية إلى طاقات ومواهب مهدرة لا تجد فرصتها في الكثير من الأندية، ومن المؤكد أن هذه المجموعة من اللاعبين تشكل جانباً من فرق الرديف، خاصة أصحاب المواهب الجيدة، لكنهم لا يدخلون في نطاق اهتمامات الفرق الكبيرة، أي فرق دوري المحترفين بسبب نقص الخبرة، ولا يصبح أمامهم متنفس غير الرديف، ومن هنا فإن التوقفات الطويلة تنسحب آثارها عليهم في المقام الأول، فيما يجد بعض اللاعبين الأكبر سناً مكاناً في الفريق الأول بعض الأحيان من خلال مسابقة كأس الرابطة التي تلجأ بعض الفرق، وليس معظمها، وفي بعض المباريات وليس كلها للدفع بهم على سبيل تجهيز الذخيرة الاحتياطية للدوري العام. ومن هنا، فإن أجيالاً من اللاعبين الواعدين تذهب مواهبها أدراج الرياح وتتوقف طويلاً عن اللعب خاصة أن مباريات الرديف نفسها تتسم مع بعض الفرق بالسخونة والمنافسة الشديدة، وبالتالي تحرص الأجهزة الفنية في هذه الحالات على الدفع بالأوراق الرابحة واللاعبين كبار السن مكتملي الخبرة وتدفع بأكبر قدر متاح من لاعبي الفريق الأول المسموح باشتراكهم بحثاً عن الفوز والمنافسة على اللقب ولا يحصل اللاعبين الصغار الصاعدين على فرصاً كبيرة، وهي سلبية إضافية تزيد من جم المشكلة، وربما يكون في مسابقة تنشيطية توازي مسابقة كأس الرابطة للفرق الكبيرة بعضاً من الحل على اعتبار أنها ربما تستوعب بعض الأعداد من اللاعبين الصغار وتخفف نسبياً من آثار التوقفات المتعاقبة لدوري الرديف سواء على اللاعبين الشباب الصغار أو على الكبار على حد سواء. ورحب يوسف المناعي مدرب رديف الأهلي بقرار رابطة المحترفين الخاص بإلغاء الدورة الرباعية التي كانت تعد زيادة غير مبررة على المسابقة، أسفرت عن سلبيات في الموسم الماضي. وأضاف إن المسابقة تقام بالتوازي مع دوري المحترفين وترتبط بها ارتباطاً كبيراً ولا معنى لأن ينتهي الدوري ولا تنتهي معه مسابقة الرديف، كما أن الدورة الرباعية التي جاءت في ختام الموسم الماضي لم تحقق العدالة، بل على العكس، حيث إن فريق العين الذي تصدر المسابقة بكاملها منذ البداية تقريباً، وحتى النهاية وبفارق وصل إلى تسع نقاط أو يزيد عن أقرب الفرق المنافسة خسر اللقب لأنه لم يوفق في مباراة واحدة في الدورة، وهو ما يتنافى مع مبدأ عدالة المسابقة الطويلة والتي من المفترض أن يفوز بها صاحب النفس الطويل وليس من يفوز في مباراة في الختام. واتفق أحمد الملا مدرب الشباب في نفس الرأي، مشيراً إلى أن الرابطة اتخذت الخطوة الصحيحة بإلغاء هذه الدورة التي لا معنى لها، حيث تأتي بعد نهاية الموسم ويكون أغلب اللاعبين غير قابلين أو مؤهلين على الأقل من الناحية النفسية للعب فيما يكون بقية زملائهم من الفريق الأول قد بدأوا عطلة نهاية العام وربما يتهرب العديد من اللاعبين نظراً لوصولهم إلى حالة من التشبع بعد موسم طويل. وأكد محمد عبيد المطروشي إداري فريق عجمان نفس الرأي، وقال إن فلسفة المسابقة أن تخدم الفريق الأول، وتكون ورشة لتجهيز لاعبيه الاحتياطيين أو إعادة تأهيل المصابين وتجهيز الذخيرة الإضافية، وبالتالي لا يوجد معنى لأن تنتهي مسابقة دوري المحترفين وتستمر المسابقة التي تخدمها
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©