الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مبادلة للبترول» تؤكد عزمها التوسع عالمياً لتعزيز تحولها إلى شركة منافسة

«مبادلة للبترول» تؤكد عزمها التوسع عالمياً لتعزيز تحولها إلى شركة منافسة
26 مارس 2013 23:11
أبوظبي (الاتحاد) - أكد موريتزيو لانوتشي المدير التنفيذي لشركة مبادلة للبترول، أن الشركة ماضية قدماً في توسيع أعمالها بما يعزز تحولها إلى شركة منافسة عالمياً، معتمدةً في ذلك على ثلاثة عوامل أساسية، هي الموارد البشرية والشراكات والأداء. وقال لانوتشي في محاضرة بعنوان “بناء شركات منافسة عالمياً: الموارد البشرية، الشراكات والأداء” خلال ندوة لتبادل المعرفة نظمتها معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي مؤخراً، إن امتلاك التركيبة المناسبة من تلك العوامل قد يكون كافياً لتحقيق النمو والعوائد التي تتطلع إليها الشركة. وأكد لانوتشي أن مبادلة للبترول تعتبر إحـدى الركائـز الاسـتراتيجية الخمسـة لشـركة مبادلـة للتنميـة، حيث تركز على خلق قيمة حقيقية طويلة الأمد، مع تطوير جيل جديد من القادة المتمكنين في مشاريع النفط والغاز، لتحقيق المصلحة الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، وذلك انطلاقاً من رؤية واضحة تقوم على الأهداف المشتركة والأداء المتفوق. وتابع “تتمثل أولوياتنا في البحث عن الفرص المثالية واستثمارها، واختيار الشركاء ومزودي الخدمات المناسبين، والاعتماد على التقنيات المناسبة، غير أن هدفنا الأسمى يكمن في جذب الطاقات الشابة الموهوبة وتنمية مهاراتهم ممن لديه الشغف في العمل والقدرة على التعلم والتطور. لذا، فإننا نقوم بتوفير فرص العمل للكوادر البشرية المحلية في داخل الدولة وخارجها، ناهيك عن تعزيز وضمان استمرارية العلاقات القوية مع مختلف الأطراف المعنية والمجتمعات المحلية”. وأوضح لانوتشي أن مبادلة للبترول تسعى لتحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال منهج يقوم على ثلاث ركائز أساسية، يتمثل أولها في أن تصبح مزوداً رائداً للغاز في الدولة، وثانياً، خلق نمو طويل الأجل من خلال مشاريع الاستكشاف، بينما تتمثل الركيزة الثالثة في تحقيق دخل صافٍ قصير الأجل من الاستثمارات غير التشغيلية. وتركز مبادلة للبترول حالياً على ثلاث مناطق رئيسية، هي أفريقيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث تطبق في كل منطقة منهجاً مختلفاً يلائم ظروفها الخاصة. وينصبّ تركيز الشركة على مشاريع الاستكشاف عالية التأثير في أفريقيا وشرق منطقة البحر الأبيض المتوسط، بينما تستهدف منطقة جنوب شرق آسيا للقيام بعمليات التنقيب والإنتاج صغيرة النطاق ومنخفضة المخاطر. ويتجه تركيز الشركة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى نحو إعادة تطوير الحقول، وبعض مشاريع الاستكشاف عالية التأثير وإمداد دولة الإمارات بالغاز. بدوره، قال الدكتور فريد موفنزداة، رئيس معهد مصدر: “يأتي تنظيم هذه المحاضرة في إطار مبادرة “التبادل المعرفي” التي أطلقها معهد مصدر، وذلك في ظل مساعي أبوظبي الحثيثة لتنمية رأس المال البشري داخل الإمارة. وفي ظل الدعم الكبير والمستمر من القيادة الرشيدة للبلاد، فإننا سنستمر بتوفير منصات لتبادل المعرفة، ونأمل أن يعود هذا الحدث بالفائدة المرجوة على مختلف الأطراف المعنية”. حضر المحاضرة الدكتور فريد موافنزاده والدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة الاستدامة في “مصدر” ومدير جائزة زايد لطاقة المستقبل في دولة الإمارات؛ والدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي للعلاقات العامة في معهد مصدر؛ و حمزة كاظم، نائب الرئيس للعمليات والشؤون المالية في معهد مصدر، إلى جانب عدد من الطلبة. ويواصل معهد مصدر القيام بدوره الجوهري في دعم رؤية “مصدر” وتحقيق أهدافها بشأن مساعدة أبوظبي على التحول باقتصادها إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وكذلك التوصل إلى حلول فاعلة للتصدي لأصعب التحديات التي تواجه البشرية، ولا سيما تغير المناخ. ويوفر المعهد، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي. وتأسس “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا” (معهد مصدر) من قبل حكومة أبوظبي كمؤسسة دراسات عليا خاصة ولا تهدف للربح، وهو يسعى ليكون مركزا للعلم والمعرفة في المنطقة يساهم في إعداد الكفاءات البشرية وتطوير قدراتها في مجالات البحث والتطوير في أبوظبي من أجل معالجة القضايا ذات الأهمية الحيوية للمنطقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©