حلبة ياس تكشف عن «الوجه الإماراتي» لسباق جائزة «الاتحاد للطيران» للفورمولا-1

تشهد قاعة الاجتماعات ببناية المعمورة في الحادية عشرة من صباح اليوم، اللقاء التعريفي الذي تنظمه شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، تحت شعار «الوجه الإماراتي للسباق»، للتعريف بحجم المشاركة الإماراتية في تنسيق السباق الأول لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 2009، والذي تشهده حلبة ياس في الأول من نوفمبر القادم، وهي المرة الأولى التي ينظم فيها السباق العالمي في أبوظبي، التي ستستضيف الجولة الأخيرة من البطولة، وسط آمال بأن تشهد هذه الجولة الكشف عن البطل. يتحدث خلال اللقاء التعريفي، كل من ريتشارد كريجان المدير التنفيذي لحلبة مرسى ياس وحامد الحارثي المتحدث الإعلامي لشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، وميثاء الحبسي مديرة مشروع تكاتف التطوعي، إضافة إلى متطوعين من «تكاتف» لسباق الجائزة الكبرى، ومراقبي سباق الجائزة الكبرى من نادي الإمارات للسيارات والسياحة. تأتي هذه المؤتمرات واللقاءات التعريفية المكثفة، بهدف كشف كافة جوانب السباق وما يحدث في حلبة ياس للرأي العام، والعمل على استنفار كل الطاقات وحشدها للحدث الاستثنائي الذي سيستمر ثلاثة أيام، اعتبارا من 30 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر، بالرغم من أن السباق الرئيسي سيكون في اليوم الأخير، وهو الذي تم تغيير موعد انطلاقته ليكون في الخامسة بدلا من الثالثة. وإضافة إلى السباق الرئيسي وتأكيدا للإثارة المرتقبة، كانت شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات قد أعلنت مؤخرا عن تنظيم ثلاثة سباقات مصاحبة لسباق طيران الاتحاد للفورمولا 1، أولها سباق كأس بورش موبيل 1، وثانيها سباق الجي بي 2 آسيا، وأخيرا سباق سوبر كار شيفروليه الشرق الأوسط، وهي من مميزات سباق أبوظبي، حيث إن العديد من الدول التي تستضيف سباق الفورمولا 1 تنظم سباقا آخر مصاحبا للسباق الرئيسي، وربما سباقين، غير أن سباق أبوظبي سيشهد إقامة ثلاثة سباقات مصاحبة، وهذا الأمر سيضيف الكثير من الروعة، ويغري الحضور بمتابعة فعاليات ترضي الكثير من الاهتمامات. ويتسارع إيقاع العمل في حلبة ياس استعدادا للحدث الحُلم، ووصل إجمالي عدد العمال الذين يعملون في الحلبة حاليا إلى 12 ألف عامل، يصلون الليل بالنهار، من أجل تجهيز حلبة ياس للسباق، ومن المقرر أن يتم افتتاح سبعة فنادق مع افتتاح الحلبة من بين 20 فندقا هي إجمالي عدد الفنادق المخطط لها أن تكون موجودة في الجزيرة بشكل عام، ضمن خطة تستهدف أن تكون الجزيرة التي تقع في قلب العاصمة أبوظبي والبالغة مساحتها 25 كم أحد المعالم السياحية الكبرى ليس على مستوى الإمارات فحسب بل على مستوى العالم كله. ولن يتوقف استخدام الحلبة على سباق الفورمولا-1 العالمي، وإنما سيكون لها عدد من الاستخدامات الأخرى.