17 يوليو 2008 01:56
بلغ عدد المسجلين من المقيمين في الدولة بنظام السجل السكاني وبطاقة الهوية أمس 62 شخصاً من خلال مراكز هيئة الإمارات للهوية المنتشرة بالدولة البالغ عددها 25 مركزاً·
وشهدت مراكز التسجيل في أبوظبي ''إقبالاً ضعيفاً'' منذ فتح باب التسجيل في شهر يونيو الماضي لفئات معينة من المقيمين على أرض الدولة، وشملت فئات الخبراء والمستشارين والأطباء والمدراء والمهندسين والمندوبين والعاملين في وظائف الحاسب الآلي وحملة الشهادات العليا والمدرسين والمحاسبين·
وسجل مركز هيئة الإمارات للهوية في أرض المعارض أمس ثلاثة مقيمين فقط من إجمالي المراجعين في المركز أمس والبالغ عددهم 19 مراجعاً، في وقت يقضي فيه المقيمون إجازاتهم السنوية خارج الدولة·
وقال مصدر في مركز أرض المعارض، رفض الإفصاح عن اسمه، إن الإقبال على التسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية من قبل المقيمين ''ضعيف جداً'' خلال هذا الشهر، وان المركز استقبل أمس عائلة سودانية مكونة من ثلاثة أفراد للتسجيل في بطاقة الهوية·
وأضاف أن هيئة الإمارات للهوية تقوم بحملات من خلال وسائل الإعلام لدعوة الجمهور للتسجيل في بطاقة الهوية، ومن المتوقع أن تشهد المراكز خلال الأشهر القادمة إقبالاً من قبل الجمهور للتسجيل في بطاقة الهوية، مشيراً الى أن المركز قام بتسجيل 296 شخصاً منذ بداية شهر يوليو الحالي منهم 14 مقيماً·
وقال إن هيئة الإمارات للهوية أطلقت في شهر مايو الماضي خدمة نظام ''حجز المواعيد المسبق'' لمن أراد زيارة أحد مراكز التسجيل الخاصة بهيئة الإمارات للهوية بغية التسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية لتسهيل عملية تسجيلهم وعدم انتظارهم لفترات طويلة، ولكن تخلف العديد منهم عن التسجيل في مواعيدهم·
وطالب المراجعين الالتزام بالمواعيد لكي لا يضيعوا فرصة التسجيل عليهم وعلى غيرهم من المسجلين·
وقال حسن جبر، إن بطاقة الهوية تعتبر مفيدة لحاملها بحيث إنها تغنيه عن عدة بطاقات وتحتوي على جميع المعلومات التي تحتاجها المؤسسات لتخليص المعاملات·
وأفاد مالك داري انه جاء إلى مركز الهوية لاستلام بطاقته التي سجل فيها أثناء الفترة التجريبية في عام ،2006 مشيراً الى أنه سيبدأ بتسجيل أفراد أسرته خلال الأيام القادمة ليتفادى الغرامات المفروضة على المتقاعسين عن التسجيل في الهوية·
وقال بويا أحمد محمد إنه جاء لمركز هيئة الإمارات للهوية لتسجيل عائلته في بطاقة الهوية استجابة لدعوة الهيئة للتسجيل في السجل السكاني والاستفادة من الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات للحاصلين على البطاقة في المستقبل·
وقالت إحدى المقيمات في الدولة إن الدعوة للتسجيل في بطاقة الهوية يجب أن لا تكون بشكل فردي وإنما يجب أن تلزم الشركات بضرورة تسجيل مكفوليها وقت وصولهم للدولة بالحصول على بطاقة الهوية كما هو معمول به في بطاقة التأمين الصحي
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
