الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بايدن: الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق النجاح في العراق

بايدن: الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق النجاح في العراق
17 سبتمبر 2009 01:09
بحث نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن أمس مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونائبه رافع العيساوي في بغداد مستقبل القوات الأميركية في العراق. وقال ان الطريق مايزال طويلاً من اجل تحقيق مزيد من النجاحات في العراق واعاد التأكيد على ان القوات الأميركية ستنسحب بحلول اغسطس 2010 لكن ستواصل دعم وتدريب القوات العراقية. وفي حين اعتقلت قوات أميركية عراقية مشتركة 3 أشخاص على خلفية قصف المنطقة الخضراء ثم أفرجت عنهم، استهدف قصف آخر مقر القوات الأميركية في البصرة، وقتل شخصان وأصيب 3 آخرون بهجمات مسلحة وتفجير في الفلوجة، كما تعرض محل صيرفة ومركز كهرباء بابل لسطو مسلح. وذكر بيان حكومي عراقي أن اجتماع بايدن والعيساوي الذي استغرق زهاء الساعة، تناول مجمل العملية السياسية والأمنية في البلد إضافة إلى ملف مستقبل القوات الأميركية في العراق. على صعيد متصل اعتقلت قوات أميركية وعراقية أمس ثلاثة عراقيين يشتبه بأنهم أطلقوا صواريخ قرب السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد خلال زيارة بايدن أمس الأول، لكنها أفرجت عنهم فيما بعد. وأفاد تقرير صادر عن مجموعة (سايت انتليجنس) بأن جماعة تمرد سنية تطلق على نفسها اسم «جيش المجاهدين» وتربطها صلات بتنظيم «القاعدة» أعلنت مسؤوليتها عن هجمات الصواريخ. وقالت «جيش المجاهدين» إن الصواريخ التي أطلقت على المنطقة الخضراء كانت بمثابة «استقبال» لبايدن الذي حثته على توصيل رسالة الى الرئيس الأميركي باراك أوباما بالانسحاب من البلاد. وذكرت المنظمة إن عناصرها «استطاعوا أن يمطروا المنطقة الخضراء ومقر الاحتلال في مطار بغداد بستة صواريخ أرض-أرض». وأضافت «إنهم يزعمون أن قذائف هاون أطلقت، ولكننا نؤكد أنها كانت صواريخ من النوع الذي ذكر أعلاه». وقالت الشرطة العراقية إن أربع هجمات منفصلة بقذائف المورتر وقعت أمس الأول وإن قذيفة مورتر سقطت على مجمع سكني فقتلت عراقيين اثنين وأصابت خمسة، وسقطت قذيفتان أخريان بالقرب من السفارة الاميركية. وقال الجيش الأميركي في بيان إن قواته قامت وبالتعاون مع جنود في الجيش العراقي بتحديد الموقع الذي يعتقد أن الصواريخ أطلقت منه، وتعرضت لنيران أسلحة صغيرة من منزل مجاور، فقامت بمناورات، واعتقلت ثلاثة عراقيين وضبطت ثلاث منصات بدائية لإطلاق صواريخ يعتقد أنها استخدمت في الهجمات». لكن اللفتنانت كولونيل فيليب سميث وهو متحدث باسم الجيش الأميركي قال في وقت لاحق إنه تم التحقيق مع العراقيين الثلاثة المعتقلين ثم أفرج عنهم. وفي السياق الأمني استهدف قصف المقر الرئيسي للقوات الأميركية شمال مطار البصرة. وأوضح الشهود أن المقر الرئيسي للقوات الأميركية في الجزء الشمالي من مطار البصرة تعرض مساء أمس الأول إلى قصف صاروخي دون معرفة حجم الأضرار، بالتزامن مع زيارة بايدن. من جهة أخرى قتل مسلحون قائد قوات الصحوة في منطقة المشاهدة شمال بغداد بعد ظهر أمس. وقال الرائد ثامر اسماعيل مدير شرطة المشاهدة إن «مسلحين يستقلون سيارة ترجلوا أمام منزل الشيخ عادل ابراهيم المشهداني أحد قادة الصحوة في المنطقة وأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا»، مشيرا إلى أن «المسلحين طلبوا التحدث إلى الشيخ فاستقبلهم كأنهم ضيوف». على صعيد آخر أقدمت قوة مشتركة أميركية عراقية على اعتقال المقدم في الشرطة خالد ابراهيم المشهداني مدير مركز شرطة الطارمية شمال بغداد صباح أمس. وقال مصدر أمني إن القوة كانت مزودة بمذكرة توقيف بحق الضابط. وفي الفلوجة بمحافظة الأنبار قال مصدر طبي وشهود عيان إن الجنود الأميركيين أطلقوا النار على مختل عقليا رشقهم بحذائه وسط المدينة. وأكد الجيش الأميركي ذلك موضحا أن العناصر اشتبهوا بالقاء قنابل عليهم. وذكر شهود عيان من الفلوجة أن «لطيف الذي يعاني من خلل عقلي قام بتوجيه الشتائم لدورية الجيش الأميركي ثم ألقى فردتي حذائه نحو الجنود في الشارع الرئيسي وسط المدينة، فأطلق الجنود عليه النار مباشرة وقتلوه». وفي الفلوجة أيضا أصيب 3 مدنيين أمس بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في محل تجاري وسط المدينة. وفي شأن أمني آخر هاجمت عصابة مسلحة أمس مكتبا للصرافة وسرقت 50 مليون دينار عراقي (الدولار الأميركي يقدر بحوالي 1158 دينارا عراقيا)، و30 ألف دولار في شارع الطهمازية وسط مدينة الحلة بمحافظة بابل .
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©