مستوطنة عشوائية لمنع إقامة مدينة فلسطينية جديدة

دشن عشرات المستوطنين اليهود أمس بؤرة استيطانية عشوائية ليبقوا فيها ليل نهار بهدف منع بناء مدينة الروابي الفلسطينية في الضفة الغربية. وانطلق المستوطنون من مستوطنة (عطريت) القريبة من مدينة الروابي النموذجية التي يجري العمل فيها وتقع بين مدينتي رام الله ونابلس. واحتج المستوطنون على إقامة المدينة، مدعين أنها ستسبب الازدحام في الشوارع وحد البناء من توسيع المستوطنات المقامة على أرض الضفة وهاجموا المدينة يوم الجمعة الماضي لطرد العمال منها. وقال أحد المسؤولين عن إقامة المستوطنة إنه سيتم مصادرة الأراضي التابعة على حد ادعائه لمستوطنة عطريت، مشيرا إلى أن المستوطنين سيبنون مستوطنة جديدة في المنطقة لمنع إقامة مدينة فلسطينية. من جانبه، أدان السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية إعلان مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين عن إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي مدينة الروابى الفلسطينية. ميدانيا أصيب ثلاثة متظاهرين فلسطينيين، فيما اعتقل ثمانية متضامنين أجانب أمس أثر قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة بيت جالا الأسبوعية في بيت لحم بالضفة الغربية لمناهضة الجدار والاستيطان. وذكرت “الحملة الوطنية لمواجهة الجدار والاستيطان في بيت جالا” أن المسيرة السلمية توجهت إلى الأراضي التي شرع بها التجريف مؤخرا لاستكمال بناء جدار الفصل في منطقة كريمزان حيث تصدى المشاركون للجرافات. إلى ذلك، أعلنت مصادر فلسطينية إصابة شاب فلسطيني أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة. وذكرت المصادر أن قوات إسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على مجموعة من العمال كانت تقوم بجمع الحصى على أطراف بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح.