الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سيؤول تحيل قضية «شيونان» إلى مجلس الأمن

24 مايو 2010 01:19
أعلن مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي أمس، أن سيؤول ستحيل قضية سفينتها الغارقة إلى مجلس الأمن الدولي في الوقت الذي يتزايد فيه الضغط على كوريا الشمالية التي يلقى باللوم عليها في إطلاق طوربيد أغرق السفينة مبيناً أن الرئيس لي ميونج- باك سيلقي اليوم خطاباً للأمة الكورية يستعرض فيه الإجراءات التي سوف تتخذها حكومته ضد كوريا الشمالية. من جهتها، جددت صحيفة “رودونج سنمون” الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في بيونج يانج وصف النتيجة التي توصل إليها التحقيق الكوري الجنوبي بأنها “مؤامرة متعمدة” لدفع العلاقات بين الشطرين إلى انهيار كامل وإشعال فتيل الحرب. وقال لي دونج كوان المتحدث باسم الرئاسة إن الرئيس لي ميونج باك سيطرح في خطابه “أطر إجراءات أحدها عن خطواتنا والآخر عن الإجراءات التي ستتخذ عبر التعاون الدولي...وسيتحدث أيضاً، عن مسعى لرفع القضية لمجلس الأمن”. وفي الأسبوع الماضي نشرت سيؤول نتائج تقرير خلص إلى أن غواصة كورية شمالية أطلقت طوربيدا أغرق السفينة “شيونان” في 26 مارس الماضي، مما أسفر عن مقتل 46 بحاراً. ونفت بيونج يانج الاتهام. وذكر كوان أن الرئيس سيطلب أيضاً رداً من الجارة الشمالية. وأضاف “الرئيس لي ميونج باك قد يذكر اسم الزعيم كيم جونج-إيل في خلاصة الكلمة”. وكانت واشنطن دعت إلى “رد فعل دولي” على غرق السفينة دون تحديد الشكل الذي قد تتخذه. وقد يتراوح رد الفعل الدولي من فرض عقوبات جديدة من الأمم المتحدة على كوريا الشمالية يمكن أن تعارضها الصين، إلى بيان تنديد من المنظمة الدولية. وهناك مجموعة من العقوبات المفروضة بالفعل على كوريا الشمالية بسبب تجاربها الصاروخية والنووية في الأعوام الأخيرة. واستبعدت كوريا الجنوبية مراراً خيار مهاجمة جارتها الشمالية لإدراكها أن هذا سيخيف المستثمرين القلقين بالفعل من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة المقسمة. وأبلغ أحد كبار المسؤولين وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء هاتفياً بقوله “ما تركز عليه الحكومة حالياً في مساعيها الدبلوماسية، هو الحاجة إلى تعدى الإطار السابق في فرض العقوبات على بيونج يانج..الموقف الأميركي صارم في هذه القضية..العديد من الدول مثل اليابان، تدرك خطورة القضية ويسود اتجاه نحو اتخاذ قرار دولي جديد لمعاقبة كوريا الشمالية”. وأضاف دونج كيان أن الرئيس الجنوبي سوف يدعو لتوخى الحذر فيما يتعلق بالمجمع الصناعي المشترك بالقرب من مدينة كايسونج الواقعة على الحدود المشتركة بين الكوريتين. ويضم المجمع الصناعي أكثر من 110 شركات كورية جنوبية يعمل بها نحو 42 ألف عامل من كوريا الشمالية فى المدينة الحدودية . ويعد المجمع الذي بدأ العمل فيه عام 2004 اخر رمز لجهود المصالحة بين الكوريتين. إلى ذلك يلتقي الرئيس ميونج-باك رئيس وزراء الصين وين جياباو الذي يزور سيؤول في 28 الحالي لحضور قمة ثلاثية بين كوريا الجنوبية واليابان والصين يومي 29 و30 مايو الجاري. من جهتها بدأت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس مباحثات في بكين في اطار جولتها بالمنطقة، تناولت فيها قضية تورط كوريا الشمالية في اغراق سفينة البحرية الكورية الجنوبية.
المصدر: سيؤول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©