أبوظبي (الاتحاد) - ثمنت سارة برناردي مستشار الشؤون السياسية والمراسم في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، الدور المهم الذي يلعبه الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة في مختلف ميادين العمل، معربة عن رغبتها في مزيد من التواصل مع الاتحاد لتعزيز قدرات المرأة، وتبادل الخبرات والتعرف إلى تجارب دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا في مجال تمكين المرأة.
وشاهدت سارة برناردي، خلال زيارتها أمس الأول مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، فيلماً حول تأسيس الاتحاد النسائي العام، والاستراتيجية الوطنية التي يعمل بناء عليها، وتعرفت إلى مجالات عمل الاتحاد النسائي العام، وأهم الإنجازات التي حققها في مجال تمكين المرأة، عن طريق المساهمة بشكل دوري وفعال في مراجعة التشريعات الخاصة بالمرأة وتنمية وتطوير قدراتها، وفي مجال خدمة المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
وتعرفت الضيفة على جهود الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة وتأهيلها للمشاركة السياسية، عن طريق تبني مشروعات عدة، منها مشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات الذي يعتبر من أهم المشاريع التي أسهمت في نشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة، ومشروع الأسر المنتجة الذي يشجع المرأة على الإنتاج والمساهمة في زيادة الدخل الأسري، عبر استغلال أوقات الفراغ والاستفادة منها، واطلعت على تجربة تمكين المرأة في المجال الرياضي التي ينفذها الاتحاد، بالتعاون مع لجنة الإمارات للرياضة النسائية.
وزارت سارة برناردي “قاعة الجوهرة” في الاتحاد النسائي العام التي تتضمن الأوسمة والجوائز التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من جهات عدة عالمية وإقليمية ومحلية، نظراً لما تقدمه من أعمال جليلة في المجالات الإنسانية، كما زارت حضانة أطفال “جنتي” الخاصة بالاتحاد، واستمعت إلى شرح حول اتجاه الاتحاد لتشجيع المؤسسات على إنشاء حضانة خاصة بكل مؤسسة، وذلك من أجل خدمة الأم العاملة وإبقاء أطفالها قريبين منها.
وتعرفت خلال زيارتها مركز اللياقة البدنية، إلى دوره في تقديم الخدمات للمرأة لتشجيعها على المحافظة على لياقتها البدنية ووزنها المثالي، واستمعت من لولوه الحميدي مديرة إدارة الصناعات التراثية والحرفية، إلى شرح عن مشاغل التلي وصناعة الورود والخوص والخياطة والنسيج، فيما تجولت الضيفة في مركز الأسر المنتجة، وأبدت إعجابها بالمنتجات اليدوية.
واطلعت مستشارة الشؤون السياسية والمراسم في سفارة ألمانيا، خلال زيارتها المعرض الدائم، على مظاهر الحياة اليومية للأسرة الإماراتية في الماضي، وطقوس العرس و”زهبة العروس” من ثياب وذهب، كما اطلعت على لوحات تعكس طبيعة الحياة البحرية التي كانت أساس عمل الرجل، وعلى بعض الأدوية الشعبية الموجودة في المعرض، ووجهت المستشارة ساره برناردي الشكر للاتحاد النسائي العام على كرم الضيافة.
عدد اليوم
