الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإثيوبيون يقترعون في انتخابات «محسومة سلفاً»

الإثيوبيون يقترعون في انتخابات «محسومة سلفاً»
24 مايو 2010 01:21
أدلى الإثيوبيون بأصواتهم أمس في انتخابات عامة محسومة سلفا ومن المتوقع أن تبقي رئيس الوزراء ملس زيناوي الذي قضى فترة طويلة في منصبه في السلطة في أول اقتراع منذ الانتخابات المتنازع على نتائجها والتي أجريت في عام 2005 وتحولت إلى أعمال عنف. وتسلم المعارضة بأن فرصة الفوز في هذه الانتخابات ضعيفة لكنها تقول إن هذا يعود ألى أن حزب “الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب أثيوبيا” الحاكم شدد قبضته على السلطة وروع وسجن المعارضين بشكل روتيني. ويقول الحزب الحاكم إنه يحوز على شعبية خلال فترة النمو الاقتصادي المطرد من خلال شق طرق وسدود لتوليد الطاقة الكهرومائية وتوصيل الكهرباء للقرى في بلد كان به قرابة 10 % من الشعب في حاجة الى مساعدات غذائية طارئة العام الماضي. وقال تييس برمان كبير مراقبي الانتخابات التابعين للاتحاد الأوروبي إن انطباعه من زيارته أمس مراكز الاقتراع في العاصمة أديس أبابا “إيجابي للغاية” مضيفا أن نسبة الإقبال هناك بلغت 60%. وتابع للصحفيين “لم أشاهد أي شيء يدعو للقلق. وشهد عام 2005 أعمال شغب في العاصمة عندما أعلن فوز الجبهة الثورية الديمقراطية لشعب إثيوبيا. وقتلت قوات الأمن 193 محتجا كما قتل سبعة من رجال الشرطة في اضطراب لطخ سمعة واحدة من اكبر متلقي المساعدات في العالم. وسيقوم نحو 32 مليون إثيوبي يمثلون 90 بالمئة من الناخبين المسجلين بالإدلاء بأصواتهم في أكثر من 43 ألف مركز اقتراع. وأدان قادة المعارضة عمليات تزوير قالوا أنها تخللت الانتخابات ولا سيما حشو صناديق الاقتراع. وصرح ميرارا جودينا رئيس (مؤتمر شعب أورومو) “حتى الآن لم يتمكن مراقبونا من الدخول الى 80% من مراكز الاقتراع في كامل المنطقة المحيطة بامبو”. وينتمي هذا الحزب الى ائتلاف المعارضة الذي يتألف من ثمانية أحزاب واسمه “منتدى الديموقراطية والحوار”. وأعلن أحد مرشحي المعارضة في منطقة أوروميا التي تعد من معاقل المعارضة أن بعض مراقبي حزبه لم يتمكنوا من دخول مكاتب الاقتراع طوال ساعتين. وصرح ووركو فييرا مرشح المنتدى أن “من مراكز الاقتراع الـ 24 في مدينة أمبو لم يتمكن مراقبونا من مراقبة سوى عشرة مراكز منذ افتتاح الاقتراع في السادسة صباحا”. وشهدت أورومو أعمال عنف خلال الحملة الانتخابية، تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بشأن مسؤوليتها. ويشكل الأورومو أكبر إتنية من بين المجموعات الثمانين التي تعدها البلاد بنحو 27 مليون عضو. ويأخذ الاورومو على النظام الحالي الذي يطغى عليه قادة حركة التمرد النيجيرية السابقة وحلفائهم السياسيين عدم فتح المجال السياسي أمامهم بما فيه الكفاية.
المصدر: أديس أبابا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©