اعتبرت بعض الصحف الجزائرية مطلب بعض لاعبي الخضر، اصطحاب زوجاتهم وصديقاتهم، لجنوب إفريقيا لمساندتهم في كأس العالم الذي ينطلق 11 يونيو القادم، مطلبا "غريباً" على المسؤولين الجزائريين. وفقا لتقارير إعلامية اليوم الاثنين.
وبحسب تقرير لصحيفة "ماتش" الجزائرية، فإن أول من فجر هذه القضية هو اللاعب عبد القادر غزال الذي أصبح يهتم أكثر بمظهره بسبب صديقته الإيطالية. وكذلك كريم مطمور الذي تزوج مؤخرا، ولم يقض أوقات كافية مع زوجته بسبب تحضيرات الخضر.
والمعروف أن بعض المنتخبات تبرمج مع اللاعبين تنظيم الحياة الجنسية للاعب مع زوجته، حتى لا تتأثر لياقته البدنية.
يذكر أن الأعراف والتقاليد الجزائرية لا تسمح بتواجد صديقات أو زوجات لنجوم المنتخب الجزائري في المدرجات، وهو ما يعكس بشكل واضح ثقافة وطريقة تفكير الشعب الجزائري الذي يتعاطى مع مثل هذه الظواهر بكثير من التحفظ، وبمنظور إسلامي بحت مهما كانت طريقة ومكان تربية اللاعب.
يشار إلى أن المنتخب الجزائري يضم عدد كبير من اللاعبين "مزدوجي الجنسية" الذين تربوا في الخارج، وهو ما يجعل من المطلب المذكور أمراً طبيعياً، خاصة إذا علمنا أن هناك أربعة لاعبين في التشكيلة التي اختارها المدرب رابح سعدان للمشاركة في المونديال، لم يسبق لهم زيارة الجزائر من قبل.
وكثيرا ما تشهد مثل هذه المناسبات الكبرى، حضور عدد من الزوجات والصديقات في أوروبا وأمريكا الجنوبية مع اللاعبين، ومن أشهرهم "فيكتوريا" زوجة "ديفيد بيكهام" و"سوزانا" صديقة البرازيلي "رونالدو" السابقة، والتي أكتسبت شهرة كبيرة في مونديال 1998، كما أنه في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا وقبلها في كوريا واليابان، وافق مدربو بعض الفرق المشاركة مثل إنجلترا والبرازيل على طلبات بعض اللاعبين باستدعاء زوجاتهم وصديقاتهم إلى فندق الإقامة الخاص بهم.
ومن جهتها، كشفت مصادر ديبلوماسية لوكالة الأنباء الألمانية الجمعة، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعتزم حضور حفل افتتاح نهائيات كأس العالم، التي تستضيفها جنوب إفريقيا خلال الفترة من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبلين، وتتنافس الجزائر ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب سلوفينيا وانجلترا وأمريكا.
عدد اليوم
