فاطمة عطفة (أبوظبي)
«جمال العالم يكمن في تنوع شعوبه، بكل ما لديهم من خلفيات ثقافية ودينية وقيم حضارية مختلفة»، بهذه الكلمات استهل الإعلامي عبد الرحمن نقي البستكي كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، الذي نظمه أول من أمس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، بالتعاون مع المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية، وشارك فيه كل من محمد كامل المعيني، مؤسس المركز العالمي للتواصل الثقافي والمعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية، والدكتورة نورة المزروعي، الأستاذ المساعد في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية في أبوظبي، والأستاذ المساعد في كلية آداب وعلوم الاستدامة والعلوم الإنسانية في جامعة زايد.
وتناول المعيني في حديثه أهمية هذا اليوم العالمي، مركزاً على الدبلوماسية الثقافية الهادفة لتحقيق المصالح الخارجية والداخلية للدول من خلال تنظيم فعاليات وبرامج ثقافية وإعلامية استراتيجية مشتركة مع عدد من الدول لتعزيز تلك المصالح من خلال إدارة الصراع أو تخفيض مستواه، إضافة إلى العوائد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأشارت د. المزروعي إلى أن القوة الناعمة تعني القدرة على التأمل في الآخرين للحصول على النتائج التي تريدها، لافتة إلى أن معيار الثقافة يبين قدرة الدولة على الوصول إلى العالمية وأثر إنتاجها الفعلي في الثقافة الإنسانية. ومن أجل هذه الغاية تم تشكيل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات»، مبينة أن مصدر القوة الناعمة نموذج تنموي وطني قائم على مبادئ خدمة الإنسان وقيم التسامح.
عدد اليوم
