الأسهم اليابانية تسجل أعلى مستوياتها خلال أسبوعين

ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني 2,6% أمس محققاً أعلى مستوى منذ موجة البيع التي أعقبت الزلزال بفعل تراجع الين أمام الدولار لكن مستثمرين قالوا إن المكاسب قد لا تدوم طويلاً مع انحسار عمليات اقتناص الصفقات من قبل الأجانب. وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعاً 2,64% عند 9708,79 نقطة بينما زاد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 1,87% ليغلق عند 866,9 نقطة. إلى ذلك، قالت الحكومة اليابانية إن الناتج الصناعي في البلاد ارتفع بنسبة 0,4% خلال فبراير مقارنة بالشهر السابق بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، في زيادة للشهر الرابع على التوالي. وتجاوز معدل نمو الناتج الصناعي توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء آرائهم حيث كانوا يتوقعون نموا بمعدل 0,1% فقط. وذكر تقرير لوزارة التجارة والصناعة أن مؤشر الإنتاج في المصانع والمناجم استقر عند 96,4 مقابل مقياس أساسي استقر عند 100 عام 2005. وتوقع مصنعون استطلعت الوزارة آراءهم أن يقفز الإنتاج بنسبة 1,4% خلال مارس وأن ينخفض بنسبة 1,3% خلال أبريل بحسب الوزارة. يذكر أن هذا المسح تم قبل كارثة الزلزال الذي بلغت شدته 9 درجات على مقياس ريختر وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت اليابان يوم 11 مارس الحالي ودمر العديد من المؤسسات الإنتاجية بحسب ما نقلته وكالة “كيودو” عن مسؤول في الوزارة. في الوقت نفسه أبقت الوزارة على تقييمها العام للأداء الاقتصادي، مشيرة إلى استمرار مؤشرات تعافي الاقتصاد. ولكن الوزارة أضافت أنه لابد من متابعة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.