الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ربّة منزل تمارس دور صيدلانية وتروّج عقاقير مخدرة

ربّة منزل تمارس دور صيدلانية وتروّج عقاقير مخدرة
27 مارس 2013 09:57
أبوظبي (الاتحاد) - ضبطت شرطة أبوظبي، ربّة منزل ثلاثينية عربية الجنسية، تمارس دور صيدلانية، وتبيع وتروّج عقاقير مخدرة “مراقبة طبياً” في صيدلية من دون وصفة طبية، في مخالفة لقانون العمل، وخيانة الأمانة المهنية، بغرض الربح المادي دون أدنى مسؤولية. وأظهرت التحقيقات الأولية، أن إدارة الصيدلية، وزوجها الذي يعمل صيدلانياً في الصيدلية نفسها، متورّطـيْـن في السماح لها بالعمل في غير الأحوال المصرّح لها، وقد ضُبطت المشتبه بها أثناء ممارستها المهنة، مرتدية اللباس الرسمي. وقال العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي: “استطاع عناصر مكافحة المخدرات، في عملية مقـنـنـة من ضبط المشتبه بها “ن. ر. ح” (35 سنة)، بعد أن باعت حبوباً مخدرة “مراقبة طبياً”، دون وصفة طبية لأحد ضباط مكافحة المخدرات؛ الذي تخفَّ بدور مشترٍ”. وحول تفاصيل الواقعة، أوضح، أنه وردت معلومات مؤكدة حول قيام المشتبه بها بممارسة دور صيدلانية، وتقوم بترويج، وبيع حبوب مخدرة “مراقبة طبياً”، دون وصفة طبية من جهات الاختصاص، وذلك لزبائن محددين يتردّدون على الصيدلية، نظير مبالغ مالية تتفق على تسلمها. وأضاف أنه تم وضع المشتبه بها قيد البحث والتحرّي، وبعد التأكّد من رغبتها في إتمام عملية البيع مع أحد الضباط “السريين” المُكلفين بهذه المهنة، تم تقنين الإجراءات، ومسايرتها والاتفاق معها على شرائها، حيث تم تنفيذ الخطة بحرفية بعد تحديد ساعة، ومكان التسلم والتسليم داخل الصيدلية. وتابع أنه تم ضبط المشتبه بها، بعد قيامها بتسليم الضابط كمية الحبوب المراقبة، المتفق على شرائها دون وصفة طبية، مشيراً إلى أنها اتفقت في وقت سابق مع المشتري، على الحضور في وقت لا تزدحم فيه الصيدلية، بالمرضى والمراجعين؛ بهدف تسهيل مهمة شرائه المؤثرات العقلية المخدرة. وذكر أنه بتفتيش مقر سكن المشتبه بها، تبيّن وجود عقاقير طبية “مراقبة طبياً”، حيث تم تحريزها بعد اتخاذ حزمة من الإجراءات المقننة ووسائل الإثبات المطلوبة؛ مشيراً إلى أن المشتبه بها كانت شديدة الحذر في أسلوب تعاملها مع المراجعين، وانتقاء الزبائن عبر وسطاء تثق بهم. ونقل العقيد بورشيد، اعتراف المشتبه بها في التحقيق بالواقعة، وتفاصيلها، وذلك بتسهيل تعاطي المؤثرات العقلية، وصرف عقاقير “مراقبة” دون وصفة طبية، وحيازتها حبوباً مخدرة “مراقبة طبياً” في منزلها الذي تسكنه. وثمّن مدير “تحريات” شرطة أبوظبي، الجهود التي بذلها فريق العمل في قسم مكافحة المخدرات التي أسهمت في ضبط المشتبه بها، ومنع ترويجها الحبوب المخدرة المراقبة طبياً. ودعا الجمهور، إلى تعزيز التعاون في تحقيق الأمن والأمان، وعدم التردد وسرعة الإبلاغ عن أي معلومات تتوافر لديهم عن جرائم المخدرات أو أي نشاط مشبوه، وفي شتى المجالات، لوضع حد لمثل هذه المحاولات الجنائية، وصولاً لتعزيز سلامة أمن مجتمعنا من أيادي العابثين والطامعين فيه. وعن إجراءات التوعية التي اتبعتها شرطة أبوظبي للتثقيف بخطر المخدرات بشكل عام، أوضح أن شرطة أبوظبي، تعد طرفاً في منظومة متكاملة من مؤسسات حكومية عدّة تقع على عاتقها مكافحة المخدرات، وعملية التأهيل والعلاج والتوعية، فضلاً عن الدور الكبير للأسر في منع تورّط أبنائها في فخ الإدمان. وأكد العقيد بورشيد، دور وزارة الداخلية، في ما يتعلق بجهود مكافحة المخدرات، من حيث تعزيز عمليات التفتيش في المنافذ، وتقليل المعروض، ومكافحة المهربين والمروجين، ومتابعة الإجراءات القانونية، مشدّداً على ضرورة تضافر الجهود المجتمعية، لمنع تجارة وترويج وتعاطي المخدرات أو العقاقير المؤثرة (المراقبة) دون وصفة طبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©