إسماعيل راشد: ضعف المنافس لن «يغرينا»

أكد إسماعيل راشد مدير منتخبنا الوطني الأول أنه سيتم عقد اجتماع خلال الساعات المقبلة مع المدرب كاتانيتش لبحث كيفية الترتيب للمرحلة المقبلة بعد القرعة التي أوقعت الأبيض في مواجهة الهند في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وقال: الأمور أصبحت واضحة تماماً أمام الجهازين الفني والإداري بشأن الفترة القادمة، حيث إن هناك الكثير من التداخل بين المباريات، خاصة أن هناك أكثر من لاعب بالمنتخب الأولمبي ضمن صفوف المنتخب الأول وسيكون التنسيق على أعلى درجة بين المنتخبين، خاصة أن الأولمبي هو الآخر يخوض تصفيات الألعاب الأولمبية. وأضاف: المنتخب الهندي شهد تطوراً كبيراً في الفترات الأخيرة والدليل على ذلك المستوى الذي ظهر عليه في نهائيات كأس أمم آسيا الأخيرة التي جرت في قطر، وكرة القدم حالياً لا تعترف إلا بالجهد المبذول في أرض الملعب، ولن “يغرينا” ما يقال عن ضعف المنتخب الهندي بل علينا ترتيب أنفسنا بمنتهى القوة حتى لا نقع في المحظور ووقتها نندم وقت لا ينفع الندم، ومهما كانت مستويات الفرق المشاركة فإن الطموح سيظل موجوداً لدى الجميع بتقديم المستويات الجيدة. ونوه مدير المنتخب إلى تفاؤله بالفترة المقبلة، خاصة في ظل وقوعنا مع الهند، وقال: منتخب الهند بالنسبة لنا كتاب مفتوح ولدينا المعلومات وسيتم جمع المزيد منها خلال الفترات المقبلة على اعتبار أنه لابد أن يكون هناك جديد في صفوف هذا المنتخب المتطور والطموح، وأعتقد أن رغبة لاعبي الأبيض ستكون قوية لاجتياز هذه المرحلة والدخول إلى المرحلة التالية من التصفيات على اعتبار أن الجيل الحالي من اللاعبين يرغب في أن يجد نفسه في كأس العالم المقبلة باعتبار أن هذه البطولة لا تتكرر إلا كل 4 سنوات وكل لاعب يتمنى أن يجد نفسه في المونديال باعتباره حلماً لكل اللاعبين. وأضاف: خلال الفترة المقبلة سيتم تحديد الكثير من الملامح بشأن اللاعبين الذين سيحصلون على إجازات طويلة وأخرى قصيرة حتى لا يصاب لاعبونا خلال الفترات المقبلة بالإرهارق على اعتبار أن مسابقة الدوري تنتهي يوم 9 من يونيو المقبل ومباراتنا الأولى أمام الهند ستقام يوم 23 والثانية بعدها بخمسة أيام مباشرة وهذه مواعيد تم تحديدها بشكل نهائي وعلينا أن نكيف وضعنا على هذه التواريخ. قال: بعد الاجتماع مع المدرب سيتم تحديد أسماء المنتخبات التي نرغب في اللعب معها ودياً ووضع مخطط طويل الأجل للمرحلة المقبلة يتناسب مع أوضاعنا المستقبلية كافة.