أبوظبي (الاتحاد)
توج راشد السويدي من مدرسة اللؤلؤة الابتدائية بطلاً لفئة الأوبتيمست لدوري مدارس الإبحار الشراعي الذي اختتم قبل يومين على كورنيش أبوظبي، بتنظيم نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم.
وحلت في المركز الثاني إيمان المسمودي من مدرسة كرانلي، وجاء في المركز الثالث جوليوس كولا من فريق مدرسة كرانلي أيضاً، وحل في صدارة فئة البيكو إليكسندر راسيلي من المدرسة الكندية، وجاء ثانياً أحمد حامد من مدرسة حمدان بن زايد. واختتمت المنافسات بإقامة الجولة الرابعة والأخيرة بمشاركة 10 مثلها 80 طالباً، وشهدت الجولة الختامية فوز فيصل أبو القاسم من مدرسة اللؤلؤة الابتدائية بسباق فئة الأوبتيمست، فيما فاز بلقب آخر جولات لفئة البيكو أحمد حامد من مدرسة حمدان بن زايد.
وانطلقت الجولة الأولى يناير الماضي، وتتضمن كل جولة من الجولات الأربع فئات مختلفة منها الأوبتيمست وقوارب البيكو، ولم تقتصر المشاركة على البنين فقط، إذ شارك عدد كبير من الفتيات في المنافسات وقدمن مستويات مميزة.
وشهد اليوم الأخير من البطولة حضوراً لافتاً، خصوصاً من أولياء أمور الطلبة والطالبات المشاركات في المنافسات، ولاقى أداء المشاركين تشجيعاً كبيراً من الحضور.
وتوج الفائزين ناصر خميس ممثل مجلس أبوظبي للتعليم، وماجد عبدالله المهيري عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.
من جهته، وجه أحمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، الشكر إلى مجلس أبوظبي للتعليم على التعاون المثمر في هذه البطولة، مؤكداً أن المجلس قدم نموذجاً رائعاً في التعاون بالجوانب كافة، من خلال حث المدارس على المشاركة والوجود وتشجيعهم على ممارسة الإبحار الشراعي.
وتحدث الرميثي عن الهدف من إقامة البطولة، وأكد أن النادي يحرص دائماً على نشر الرياضات البحرية بمختلف أنواعها وتخريج أجيال جديدة قادرة على حمل راية المستقبل، ومن هذا المنطلق يسعى النادي إلى تنظيم بطولات لمختلف الأعمار، خاصة الطلاب الصغار الذين يعدون النواة الأساسية للبناء السليم لأي رياضة.
وقال: لقد جاءت نسخة هذا العام قوية وثرية بالأحداث من خلال أربع جولات، وهو الأمر الذي يشجع على إقامة البطولة مستقبلاً والتوسع في عدد المشاركين.
وأشار إلى أن مشاركة 80 طالباً وطالبة في البطولة يعد رقماً جيداً إذا ما وضع في الاعتبار أن الإبحار الشراعي يتطلب قدرات خاصة وتدريبات معينة ومتواصلة على يد متخصصين.
وتابع: نحن في النادي نفتح أبوابنا بشكل دائم للصغار من أجل تعلم وممارسة الإبحار الشراعي، وفق أفضل طرق تدريب على يد مدربين متخصصين ومن دون مقابل.
وأعرب عن ثقته التامة في تفاعل أكبر عدد من المدارس مع بطولة العام المقبل، وشدد على أن النادي تلقى طلبات عدة تؤكد مضاعفة عدد المدارس المشاركة، وهو الأمر الذي يؤكد النجاح الكبير والسمعة الطيبة لهذه البطولة.
ووجه الرميثي التهنئة لفريق مدرسة الخبيرات الفائز باللقب، مؤكداً أن الجميع فائز في هذا المحفل الرياضي المميز، ولا يوجد خاسر على الإطلاق من المشاركة والتفاعل مع الرياضة.
كما وجه الشكر إلى فريق عمل النادي، مؤكداً أن الجميع أدى المطلوب منه على أكمل وجه من أجل خروج البطولة بهذا الشكل الرائع وهذا الختام المثير للغاية.
عدد اليوم
